«غلوبال فاينانس» تمنح «سامبا» جائزة أفضل بنك في 2015

للمرة العاشرة على التوالي

«غلوبال فاينانس» تمنح «سامبا» جائزة أفضل بنك في 2015
TT

«غلوبال فاينانس» تمنح «سامبا» جائزة أفضل بنك في 2015

«غلوبال فاينانس» تمنح «سامبا» جائزة أفضل بنك في 2015

منحت مجلة «غلوبال فاينانس» السنوية المخصصة لاختيار أفضل المؤسسات المصرفية في الأسواق العالمية مجموعة «سامبا» المالية جائزة «أفضل بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2015» للمرة العاشرة على التوالي، مجددة بذلك ثقتها بجودة المعايير التي يعتمدها «سامبا» في مزاولة نشاطه المصرفي بما يمنحه القدرة على تقديم مستويات متقدمة من الخدمات والمنتجات النوعية لعملائه.
وخلال النصف الأول من العام الحالي 2015 حصدت المجموعة حزمة واسعة من الجوائز الدولية المرموقة مضيفة لرصيدها 9 جوائز، أكدت ما تتمتع به المجموعة من قدرة تنافسية عالية، ودرجة تفوق ملحوظة في الأداء والكفاءة، والتزام متنامٍ بأرفع الممارسات الاحترافية على النحو الذي يرسخ من مكانتها ضمن قطاع الصناعة المصرفية على الساحة المحلية والإقليمية.
كما تصدّرت «سامبا» قائمة اختيارات لجنة المحكمين التابعة لدى مجلة «غلوبال فاينانس» والتي تضم قائمة من نخبة المحللين والخبراء المصرفيين والماليين الذين أجمعوا على جدارة «سامبا» بجائزة أفضل بنك للمدفوعات والتحصيلات في الشرق الأوسط لعام 2015، اعترافا بالمستوى المتميز الذي تتمتع به أنظمة المدفوعات والتحصيلات التابعة للبنك وآلياتها المرنة على المستوى الإقليمي، في الوقت الذي كانت فيه «غلوبال فاينانس» قد اختارت «سامبا» وللمرة الثامنة على التوالي لجائزة أفضل بنك في تقديم خدمات الصرف الأجنبي لعام 2014.
من جهتها، أشادت مجلة «ذي إيشيان بانكر» بالرؤية العميقة التي يتمتع بها «سامبا» لتختاره لجائزة «أفضل برنامج بيانات وتحليلات في الشرق الأوسط لعام 2015»، متفوقا بذلك على قائمة طويلة من كبريات المؤسسات المصرفية والمالية العاملة في أسواق الشرق الأوسط، معززة كذلك، وفي موضع آخر، اختيارها لـ«سامبا» وللمرة الثالثة على التوالي لجائزة أفضل بنك لخدمات الأفراد في المملكة العربية السعودية لعام 2015 بالنظر إلى المستوى التنافسي وجودة الخدمات المقدمة لقطاع الأفراد من قبل البنك.
وتأتي حزمة الجوائز من قبل «إيشيان بانكر» التي تعد من أبرز بيوت الخبرة المتخصصة بقطاع الصناعة المصرفية في أسواق آسيا، إلحاقًا للاختيارات السابقة للمجلة والتي كان «سامبا» قد حصل بموجبها على جائزة «أفضل مشروع لفرع ذكي في الشرق الأوسط» وجائزة «أفضل مبادرة لبناء علامة تجارية لمصرفية الأفراد في الشرق الأوسط» لعام 2014.



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.