ما القواعد التي يجب معرفتها في كأس العالم 2022؟

قواعد جديدة ستكون حاضرة في قانون كرة القدم خلال مونديال 2022 (أ.ف.ب)
قواعد جديدة ستكون حاضرة في قانون كرة القدم خلال مونديال 2022 (أ.ف.ب)
TT

ما القواعد التي يجب معرفتها في كأس العالم 2022؟

قواعد جديدة ستكون حاضرة في قانون كرة القدم خلال مونديال 2022 (أ.ف.ب)
قواعد جديدة ستكون حاضرة في قانون كرة القدم خلال مونديال 2022 (أ.ف.ب)

من التسجيل المتأخر للاعب في حالات الإصابة، تصفير عداد الإنذارات وكسر التعادل في النقاط بين المنتخبات... هذه هي القواعد التي يجب معرفتها لكأس العالم 2022 المقررة في قطر بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول).

استبدال لاعب مصاب
إن التوقيت غير المعتاد لهذه النسخة من كأس العالم التي تقام في منتصف الموسم الكروي الأوروبي بسبب الحرارة المرتفعة جداً في قطر خلال فصل الصيف، وبعد عامين من الفوضى والإجهاد البدني والنفسي اللذين تسبب بهما تفشي فيروس كورونا، هناك سؤال يفرض نفسه بإلحاح أكثر من أي نسخة سابقة: ماذا يحدث إذا أصيب أو مرض لاعب مختار ضمن تشكيلة النهائيات قبيل انطلاق البطولة؟
وفقاً للوائح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، يبقى بالإمكان استبدال لاعب في القائمة النهائية «قبل 24 ساعة كحد أقصى من موعد المباراة الأولى لفريقه». ومع ذلك، يجب على اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي التأكد «أن الإصابة أو المرض جديان بما يكفي لمنع اللاعب» من المشاركة في البطولة.

التبديلات وبروتوكول الارتجاج المخي
بعد اعتماده خلال فترة تفشي فيروس كورونا، أبقي على قاعدة رفع عدد التبديلات من ثلاثة لاعبين في المباراة إلى خمسة لكل منتخب في كل المسابقات، وصولاً إلى التصديق عليها نهائياً في يونيو (حزيران) من قبل مجلس الاتحاد الدولي (إيفاب)، الوصي على قوانين اللعبة.
من ناحية أخرى، قرر «إيفاب» أن يمدد حتى أغسطس (آب) 2023، الاختبارات بشأن استخدام تبديل سادس في المباراة في حالة حدوث ارتجاج مخي، تاركاً بذلك للفيفا الحفاظ على بروتوكوله التقليدي في مواجهة الصدمات بالجمجمة.
في قطر وكما في نسخة روسيا 2018، بإمكان الحكم إيقاف المباراة «لمدة تصل إلى ثلاث دقائق» في حالة الاشتباه بوجود ارتجاج مخي، ولن يسمح للاعب المعني بمواصلة المباراة إلا «بإذن طبيب المنتخب» وبعد التقييم.

في حال التساوي بالنقاط
مسألة التساوي بالنقاط هي الشغل الشاغل في دور المجموعات فقط: إذا حصل منتخبان على عدد النقاط نفسه، كيف نعرف من سيتأهل بينهما إلى الدور ثمن النهائي؟
وحسب الترتيب، يجب أن ننظر إلى: فارق الأهداف المسجلة والمتلقاة لكل منتخب، ثم بعدها أكثر المنتخبات تسجيلاً للأهداف.
في حال استمرار التعادل بين منتخبين أو أكثر، يكون الترتيب على النحو التالي: النقاط التي حصل عليها المنتخب في المباريات بين المنتخبات المعنية. فارق الأهداف الناتجة عن مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية. أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية، وصولاً إلى اللجوء لقاعدة اللعب النظيف التي تحدد على أساس البطاقات الملونة في حال استمر التعادل.
ويتم احتساب نقاط اللعب النظيف كالتالي: بطاقة صفراء 1-، بطاقة حمراء غير مباشرة (إنذاران) 3-، بطاقة حمراء مباشرة 4-، بطاقة صفراء ثم طرد مباشر 5-، أما في حال لم ينفع كل ذلك في كسر التعادل، فيعتمد سحب القرعة.

تصفير عداد الإنذارات
إذا تلقى لاعب أو مسؤول إنذارين في مباراتين مختلفتين، فسيتم إيقافه تلقائياً في المباراة التالية للمنتخب.
لكن لتجنب حرمان أي لاعب من خوض المباراة النهائية بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية له في البطولة في نصف النهائي، يتم تصفير عداد الإنذارات بعد ربع النهائي.


مقالات ذات صلة

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.