ارتفاع أرباح «أرامكو» 67.9 % في 9 أشهر

زادت بنسبة 42.4 % في الربع الثالث... وتوزيع 18.7 مليار دولار على المساهمين

شعار أرامكو السعودية على مقرها في الظهران (رويترز)
شعار أرامكو السعودية على مقرها في الظهران (رويترز)
TT

ارتفاع أرباح «أرامكو» 67.9 % في 9 أشهر

شعار أرامكو السعودية على مقرها في الظهران (رويترز)
شعار أرامكو السعودية على مقرها في الظهران (رويترز)

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» ارتفاع صافي أرباحها بنحو 39.47 في المائة في الربع الثالث من العام 2022 إلى 159.12 مليار ريال أي بما يعادل (42.43 مليار دولار أميركي)، مقارنة بنحو 114.09 مليار ريال (30.43 مليار دولار أميركي) في ذات الفترة من العام الماضي.
وحققت الشركة ارتفاعا في صافي ربحها في 9 أشهر من العام الحالي 2022 بنسبة 67.97 في المائة لتبلغ 488.78 مليار ريال أي بما يعادل (130.34 مليار دولار)، مقابل 291 مليار ريال أي بما يعادل 77.60 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما ارتفعت ربحية السهم في 9 أشهر إلى 2.15 ريال للسهم مقارنة بنحو 1.27 ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وعزت أرامكو في بيان نتائجها للربع الثالث اليوم الثلاثاء هذه الأرقام إلى الارتفاع القوي لأسعار النفط الخام وزيادة الكميات المبيعة، وارتفاع هوامش أرباح أعمال التكرير، فيما قابل ذلك جزئياً زيادة في الريع على الإنتاج نتيجة ارتفاع متوسط معدل الريع الفعلي بشكل أساس، مدفوعاً بارتفاع أسعار النفط الخام وزيادة كمية المبيعات.
وعلى إثر هذه النتائج أعلنت الشركة توزيع أرباح على المساهمين بقيمة إجمالية 70.33 مليار ريال أي بما يعادل (18.76 مليار دولار أميركي) بواقع 0.3198 ريال للسهم الواحد عن الربع الثالث من عام 2022 لتكون الأحقية للمساهمين في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وأوضح رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر في تعليقه على نتائج الشركة بقوله «تعزز أرباح أرامكو السعودية القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، الذي يعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الاستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ومع تأثر أسعار النفط الخام العالمية خلال هذه الفترة بسبب استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن وجهة نظرنا على المدى الطويل هي أن الطلب على النفط سيستمر في النمو لما تبقى من العقد الجاري نظراً لحاجة العالم إلى طاقة أكثر موثوقية وبأسعار معقولة».
وأضاف «ومن واقع ضعف الاستثمار العالمي في قطاعنا، فإننا نعمل على توسيع قدراتنا على المدى البعيد في إنتاج النفط الخام والغاز، وفي الوقت نفسه، نعمل على الوصول إلى طموحنا المعلن مسبقاً لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تقع ضمن النطاقين (1 و2) في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل».
وأردف الناصر قائلاً «تواصل خططنا للتوسع في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق المضي قدماً حيث نسعى للاستفادة من الإمكانات الكبيرة لمنتجاتنا لتلبية الطلب العالمي المتزايد على البتروكيميائيات، التي ستكون ضرورية للتحول المطلوب في المواد لدعم مستقبل منخفض الكربون، إضافةً إلى ذلك، نواصل تطوير حلول طاقة جديدة منخفضة الكربون حيث نعمل على أن نكون جزءاً من تحول أكثر عملية واستقراراً وشمولية للطاقة».


مقالات ذات صلة

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

الاقتصاد شعار «أرامكو» في معرض في باريس (رويترز)

«بلومبرغ»: «أرامكو» تتجه لزيادة الديون والتركيز على نمو توزيعات الأرباح

تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.

«الشرق الأوسط» (بوسطن)
الاقتصاد خلال حفل تكريم المشاريع الفائزة (أرامكو)

«أرامكو» تحصد 5 شهادات ماسية في معايير الجودة والاستدامة

حصلت شركة «أرامكو السعودية» على 5 شهادات ماسية خلال حفل تكريم المشاريع الحاصلة على شهادة مستدام «أجود» لمعايير الجودة والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد حفل وضع حجر الأساس (أرامكو)

«سينوبك» و«أرامكو» تبدآن إنشاء مجمع للبتروكيميائيات بقيمة 10 مليارات دولار في فوجيان الصينية

بدأت شركتا «سينوبك» الصينية و«أرامكو السعودية» إنشاء مصفاة ومجمع بتروكيميائيات في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد انبعاثات كربونية تخرج من أحد المصانع في الصين (رويترز)

«سوق الكربون الطوعي» السعودية تعمل لسد فجوة تمويل المناخ عالمياً

تسعى شركة «سوق الكربون الطوعي» الإقليمية السعودية إلى لعب دور في سد فجوة تمويل المناخ، من خلال خطط وبرامج تقلل من حجم الانبعاثات وتعوض عن أضرارها.

صبري ناجح (القاهرة)
الاقتصاد عامل في حقل نفط بأفريقيا (غيتي)

كينيا تمدد عقد شراء الوقود من شركات أرامكو وإينوك وأدنوك

مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.