الأرجنتيني دياز مرشح لتدريب الاتحاد

إدارة النادي ستحسم هوية المدرب غدًا

رامون دياز («الشرق الأوسط»)
رامون دياز («الشرق الأوسط»)
TT

الأرجنتيني دياز مرشح لتدريب الاتحاد

رامون دياز («الشرق الأوسط»)
رامون دياز («الشرق الأوسط»)

يواصل صناع القرار في نادي الاتحاد المضي قدمًا في عقد سلسلة من الاجتماعات لإنهاء كل الأمور العالقة بناديهم، حيث عقد منصور البلوي عضو شرف النادي اجتماعًا مطولاً مع المحامي ماجد قاروب لبحث كل الأمور، تم خلاله التباحث حول كل القضايا العالقة على النادي داخل الدوائر القضائية الدولية وسبل تجاوزها، إلى جانب ما سيتم تناوله في المؤتمر الصحافي المزمع عقده غدًا الخميس بمقر النادي لتوضيح كل الأمور المتعلقة بالقضايا الخارجية للنادي.
وكان البلوي طمأن جماهير فريقه حيال مستقبل ناديهم بأنه سيكون صدمة لمن لا يريد عودة الفريق لمكانه الطبيعي فريقا بطلا، منوهًا بأن المؤتمر الصحافي الذي سيعقد غدًا الخميس سيضع النقاط على الحروف بالوثائق وبالاسم لكل الأمور العالقة في النادي، خصوصًا المتعلقة بـ«الديون».
ونوه البلوي بأن جميع الديون والمستحقات المسجلة على ناديه سيتم إنهاؤها، مشددًا على أن إدارة شقيقه إبراهيم البلوي تسلمت النادي وعليه 160 مليونًا مديونيات خارجية، منوهًا بأنه هو من دفع أخاه للترشح لمنصب رئيس النادي لخوفه على مستقبل الاتحاد، معرجًا بالحديث نحو الأنباء المتواترة بشأن لاعب فريق الاتحاد عبد الفتاح عسيري. وأكد البلوي أن الموضوع سابق لأوانه؛ «حيث تبقى في عقد اللاعب موسم ونصف، وسيبقى عسيري داخل أورقة النادي ولن يغادر».
وشدد البلوي على أن الثنائي جمال باجندوح وأحمد عسيري لن يغادرا نادي الاتحاد كما يتردد حاليا، مؤكدا أنهم لن يفرطوا في أي لاعب اتحادي.
وبين العضو الشرفي البارز أن إدارة ناديه اتفقت مع أحد الأسماء التدريبية، وأنه سيتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة، منوهًا بأنه مدرب لم يسبق له الوجود في السعودية.
وعن عقود الرعاية للموسم المقبل، قال: «ستصل لـ10 رعايات»، منوهًا بأن «(طيران الاتحاد) ستكون إحدى الشركات الراعية، وسيعلن عن أسماء الرعاة قبل نهاية شهر رمضان المبارك»، مشيرا للتجهيز لحفل جماهيري كبير يجرى الإعداد له بمناسبة دخول الاتحاد موسوعة «غينيس».
من جهة أخرى، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب نادي الاتحاد من التعاقد مع جهاز فني أرجنتيني بعد فشل مفاوضاته مع أحد الأسماء التدريبية البرازيلية للمبالغة المالية في الصفقة، على حد وصف المصادر، ومن الأسماء المرشحة بقوة الأرجنتيني رامون دياز.
من جهة ثانية، وقع المهاجم الفنزويلي جيلمين ريفاس عقده الاحترافي مع إدارة الاتحاد رسميًا، وذلك بعد أن تجاوز أمس الفحوصات الطبية التي أجراها بأحد المراكز المتخصصة ظهرًا، فيما كان وصول اللاعب قد شهد توافد الجماهير الاتحادية لصالة المطار الداخلية لاستقبال اللاعب رغم وصوله في ساعة مبكرة من صباح أمس، وهو ما وصفته إحدى الصحف الفنزويلية (grad) بأن مواطنها استقبل في السعودية استقبال حافلا، مستعرضة عددا من صور الاستقبال.
من جهة ثانية، تطرح إدارة الاتحاد الطقم الجديد الخاص بالنادي للبيع اليوم عبر متجر النادي، وذلك وفق الخطة التسويقية التي أعدت للترويج للطقم الجديد الخاص بالفريق بما يعود بالفائدة المالية على النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.