القيلولة والشوكولاته الداكنة وألعاب الفيديو لتحسين صحتك

ألعاب الفيديو لتحسين صحتك
ألعاب الفيديو لتحسين صحتك
TT

القيلولة والشوكولاته الداكنة وألعاب الفيديو لتحسين صحتك

ألعاب الفيديو لتحسين صحتك
ألعاب الفيديو لتحسين صحتك

في كتابه «جاست وان ثينغ» (شيء واحد فقط)، كشف د. مايكل موسلي عن خطوات بسيطة، لكنها فعالة يمكن للمرء اتخاذها لتحسين صحتك الجسدية والعقلية. ويقدم 6 طرق أخرى مفاجئة لتحريك جسمك وعقلك. ويقترح د. موسلي التخلي عن ممارسة الجري قبل الفجر، متبوعاً بعصير عشبة القمح: ماذا عن الشوكولاته الداكنة ولعب «بلاي ستيشن 3»، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمكنه إحداث تحول في حياتك. وعليك أن تحصل على غفوة سريعة بعد الغداء، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقال د. موسلي، «إذا كنت، مثلي، لا تحظى بنوم جيد، وغالباً ما تعاني تراجعاً في نشاطك في منتصف بعد الظهر، فبدلاً عن تناول الشاي أو القهوة، لماذا لا تستفيد من هذا التراجع في الطاقة لتنام قليلاً؟» وأشار د. موسلي إلى أن «ونستون تشرشل كان يعيد شحن طاقته بانتظام بالحصول على قيلولة بعد الظهر»، وكتب في مذكراته أنه «حتى لو استمرت 20 دقيقة فقط، فإنها تكفي لتجديد جميع القوى الحيوية في الجسم».
بالفعل، تشير أبحاث حديثة إلى أن القيلولة يمكن أن تفعل أشياء رائعة لعقلك وجسمك.
عن ذلك، قالت د. سارة ميدنيك، عالمة الأعصاب وباحثة النوم في جامعة كاليفورنيا، إن قيلولة لمدة 20 دقيقة تضغط على زر إعادة الضبط، ما يزيد من مستوى اليقظة والانتباه، فضلاً عن شحذ المهارات الحركية (خصوصاً إذا كنت بحاجة إلى أداء مهمة تتطلب تنسيق حركات العضلات).
وتشير أبحاث حديثة إلى أن الألعاب المليئة بالإثارة يمكن أن تكون مفيدة لعقلك، وحتى لبصرك. وقد ثبت أن الألعاب تعزز ذاكرتك العاملة (قدرتك على تذكر أكثر من شيء في وقت واحد)، وكذلك تركيزك وقدرتك على القيام بمهام متعددة.



رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
TT

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)
رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة ثالث الدوري الإسباني لكرة القدم، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

ويكافح برشلونة الذي يعاني من أزمة مالية من أجل تسجيل صانع الألعاب الدولي للنصف الثاني من الموسم، بعد انتهاء تسجيله في نهاية عام 2024؛ إذ رُفضت محاولات النادي مرتين من قبل المحكمة.

ورفع برشلونة قضيته إلى أعلى محكمة رياضية في إسبانيا، الثلاثاء؛ لكن حتى صدور حكم أو منح أولمو وفيكتور تراخيص جديدة، من المقرر أن يلعب الفريق من دونهما أمام أتلتيك بلباو، الأربعاء، في نصف نهائي بطولة كأس السوبر الإسبانية في جدة.

وسافر اللاعبان إلى السعودية للمشاركة في المواجهة أمام بلباو المتوج بلقب كأس الملك؛ لكنهما غير قادرين على اللعب حالياً.

وقال الدولي رافينيا (28 عاماً): «أعتقد أن ذلك قد يؤثر (على التعاقدات المستقبلية)، لا أستطيع أن أقول لا؛ لأنني سأكذب، وهذا ليس أنا، لا أحب الكذب أو سرد القصص».

وأضاف: «الحقيقة هي أنه إذا كنت في نادٍ آخر، ورأيت الوضع الذي يمر به باو (فيكتور) وداني، ربما كنت سأفكر إذا كان وجودي هنا هو الأفضل».

وتابع: «لكن عندما جئت إلى هنا، قبل التوقيع، كنت أعرف وضع النادي، وعرفت أن لدي فرصة للعب بهذا القميص، وانتظرت حتى اللحظة الأخيرة، ولا أندم على ذلك على الإطلاق».

وأشار رافينيا، قائد الفريق راهناً، إلى أن الوضع كان صعباً على أولمو وفيكتور، قائلاً: «إنه أمر صعب عليهما، لا يعرفان ما إذا كان بإمكانهما اللعب أم لا. إنه وضع صعب وحساس للغاية».

وأمَّل البرازيلي أن «يتمكن المسؤولون من حل هذا الأمر في أسرع وقت ممكن، حتى يتمكنوا من اللعب معنا مرة أخرى».

وعلى النقيض من ذلك، أعرب مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك عن ثقته في أن النادي لا يزال وجهة جذابة.

قال: «لدي ثقة بالنادي... أعرف هذا النادي وأعلم ما يحدث هنا، وكم هو رائع هذا النادي وهذا الفريق وكل الأشخاص من حولنا».

وأردف: «أحب كل شيء في برشلونة، لذا أقول لهم (التعاقدات المستقبلية) تعالوا ووقِّعوا العقد، ليس لدي شك في ذلك».

وأضاف مدرب دي مانشافت السابق الساعي إلى تحقيق لقبه الأول مع برشلونة هذا الأسبوع، أنه يأمل في أن يقدم فريقه الأفضل، على الرغم من غياب الثنائي أولمو وفيكتور.

واستطرد «نفتقد أولمو بالطبع؛ لأنه يمكنه أن يغيِّر المباراة كلياً؛ لكن في النهاية نقبل الأمر».

وأكمل: «أعتقد أن هذا يمكن أن يكون أيضاً خياراً للفريق ليصبح أكثر تماسكاً. علينا الدفاع واللعب كوحدة واحدة، علينا اللعب كفريق».

ويتوقع النادي الكاتالوني أن يمنح المجلس الأعلى للرياضة الإجراء الاحترازي الذي سيسمح لكلا اللاعبين بالعودة إلى المنافسة، وفقاً لتقرير من صحيفة «سبورت».

وأشارت إيلينا فورت، نائبة رئيس النادي، إلى أنه «لم يكن هناك أي إهمال أو أداء ضعيف من قبل النادي» فيما يخص محاولة تسجيل اللاعبين.

وأضافت في حديث إذاعي: «لم نتلقَّ أي إشعار، وليست لدينا أي معلومات في الوقت الحالي. نحن مقتنعون بأننا على حق. الأخبار تنتشر هنا ونأمل أن تتحقق. لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا».