«شاهد» تحتفل بإطلاق مسلسل الرعب والإثارة «الغرفة 207»

عرضت حلقته الأولى على شاشة سينما في تجربة جديدة

ريهام عبد الغفور في «الغرفة 207»
ريهام عبد الغفور في «الغرفة 207»
TT

«شاهد» تحتفل بإطلاق مسلسل الرعب والإثارة «الغرفة 207»

ريهام عبد الغفور في «الغرفة 207»
ريهام عبد الغفور في «الغرفة 207»

احتفلت منصة «شاهد» مساء السبت، بإطلاق مسلسل الرعب والإثارة «الغرفة 207» الذي أنتجته مجموعة «MBC” ضمن أعمال «شاهد» الأصلية، والذي يبدأ عرضه عبر باقة VIP”“ اعتباراً من الاثنين 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وجاء الاحتفال بعرض الحلقة الأولى من المسلسل داخل سينما «أركاديا» بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) بحضور أبطاله، محمد فراج وزوجته الفنانة بسنت شوقي، وريهام عبد الغفور، وناردين فرج، ومراد مكرم، ويوسف عثمان، وسمر علام، وهشام إسماعيل، والمخرج محمد بكير، حيث سبق العرض مرورهم على السجادة الحمراء التي أعدت لاستقبالهم وسط حضور كبير.
المسلسل مأخوذ عن رواية للأديب الراحل أحمد خالد توفيق، وكتب له السيناريو والحوار تامر إبراهيم، وتدور أحداثه في عشر حلقات خلال ستينات القرن الماضي داخل فندق يطل على البحر المتوسط بمدينة مرسى مطروح (شمال غربي مصر)، حيث تشهد الغرفة 207 أهوالاً تودي بحياة من يسكنها، ويتلاشى فيها الحاجز بين الحقيقة والوهم، وبين الماضي والمستقبل.
عرض الحلقة داخل قاعة سينما وعلى شاشة كبيرة، أتاح للحضور حالة إنصات تام وسط ترقب عما يحمله هذا العمل المشحون بالإثارة، اللقطات الأولى للمسلسل تستعرض الفندق ذا الطراز الكلاسيكي بردهاته الواسعة وأثاثه الأرستقراطي، ونوافذه المطلة على البحر، تنطلق موسيقي أغنية «أنت عمري» في خلفية المشهد، تستغرق الكاميرا في نقل أجواء المكان مسرح الأحداث، الذي يعد بطلاً في هذا العمل، تتوقف الكاميرا عند الغرفة 207 بنوافذها المفتوحة بفعل الهواء، يتبعها مشهد يحمل غموضاً بانتحار موظف الاستقبال بعدما أطلق الرصاص على رأسه على شاطئ البحر، وتتواصل الأحداث بمجيء موظف جديد «جمال الصراف» القادم من دمنهور لتسلم وظيفته بدلاً من المُنتحر.
يبدو «الصراف» واثقاً من نفسه لسابق خبراته في الفنادق وإجادته لعدة لغات مكنته من التحدث بالإيطالية مع صاحب الفندق «مراد مكرم» الإيطالي الذي أصر على بقاء الغرفة رغم ما شهدته من أهوال، وقد أودت بحياة كثيرين ممن دخلوها، بينما من استطاعوا النجاة صاروا يحملون ذكريات لا يجرؤ أحدهم على سردها، ومنهم فوزي «بيومي فؤاد» الذي يعالج من تأثيرها النفسي عليه، لاحقا تبدأ أحداث مريبة بالظهور في حياة نزلاء الغرفة 207. ويجد الصراف نفسه منخرطاً في كشف حقيقة ما يجري وسط تحذيرات كل من مينا وعامل الفندق مصطفى «يوسف عثمان».
يعد العمل أول بطولة درامية لمحمد فراج، الذي يراها «بداية غير تقليدية»، معبراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن فخره بأن يقدم واحداً من مؤلفات الأديب الكبير أحمد خالد توفيق الذي يجد متعة في قراءة مؤلفاته، مشيراً إلى «أنها تجد صدى كبيراً لدى القراء ولا تزال تتربع على قوائم الأكثر قراءة، متمنياً أن يحظى العمل بقبول الجمهور».
وأكدت ريهام أن دورها سيكون مفاجئاً للمشاهد، فهي المسؤولة عن كل ما يدور داخل الغرفة 207، وأنها تظهر بشخصيتين داخل الأحداث كل منهما تمثل حالة خاصة، وحسبما تؤكد: «هذا العمل مختلف تماماً عن كل ما قدمته من قبل، وهذا ما جعلني متحمسة له، ففي هذه المرحلة أركز على التنوع الكبير فيما أقدمه من أدوار».
وتجسد المذيعة والممثلة ناردين فرج شخصية «سارة» إحدى الموظفات داخل الفندق، مؤكدة أنها استمتعت بفترة التصوير رغم أجواء الرعب المحيطة بموقع التصوير لأنها تخاف بطبيعتها، لكنها تثق أن الرعب في المسلسل سيجد صدى لدى الجمهور.
ووصف المخرج محمد بكير سيناريو العمل بأنه «النجم الأول والأخير» في المسلسل موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن كاتب السيناريو تامر إبراهيم كان الأقرب للمؤلف د. أحمد توفيق بصفته تلميذه النجيب وقد حافظ على رؤية المؤلف، وهو ما التزمت به كمخرج مع فريق العمل، وكشف بكير أن المسلسل اعتمد على ديكورات كاملة بما فيها الفندق محور الأحداث والشوارع والمحال قام بها مهندس الديكور محمد أمين.



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.