«معرض الأنمي السعودي» ينطلق بـ30 تجربة عالمية

أكبر حدث من نوعه في الشرق الأوسط... يتضمن عروضاً فنية وجلسات نقاشية

أكبر حدث لـ«الأنمي» في الشرق الأوسط (تصوير: سعد العنزي)
أكبر حدث لـ«الأنمي» في الشرق الأوسط (تصوير: سعد العنزي)
TT

«معرض الأنمي السعودي» ينطلق بـ30 تجربة عالمية

أكبر حدث لـ«الأنمي» في الشرق الأوسط (تصوير: سعد العنزي)
أكبر حدث لـ«الأنمي» في الشرق الأوسط (تصوير: سعد العنزي)

أطلقت هيئة الترفيه «معرض الأنمي السعودي»، الذي فتح أبوابه الخميس، كأول فعالية جماهيرية لموسم الرياض 2022، ويمتد لثلاثة أيام من التجارب والمسابقات، والفعاليات التنكرية، والعروض المباشرة لشخصيات ارتبط بها الجمهور على الشاشات.
وقال المهندس فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه السعودية، إن «معرض الأنمي» يأتي دليلاً على تنوع موسم الرياض في نسخته الثالثة، وتلبيته لجميع الاهتمامات، مشيراً إلى أن ثقافة «الأنمي» لديها شعبية كبيرة في السعودية، تمتد لأجيال عدّة تعاطت معها باهتمام وحماس. مضيفاً أن نجاح التجربة الأولى للمعرض شجع على توسيع الشراكة مع الجانب الياباني، وقد أثمر هذه النسخة الجديدة والمتطورة منه.
من جهته أشار إيواي فوميو، سفير اليابان لدى السعودية، إلى أن المعرض واحد من ثمار المشاريع التعاونية، في إطار الرؤية السعودية اليابانية 2030، التي أطلقت عام 2017 لتطوير التعاون الاستراتيجي بين البلدين.


رئيس شركة «مانجا» للإنتاج وسفير اليابان لدى السعودية

وعبّر السفير فوميو عن سروره برؤية عالم الأنمي الياباني حاضراً ومؤثراً في السعودية والعالم ككل، وأشاد في تجربة فيلم «الرحلة» الذي مثّل انعكاساً للتعاون المنتج بين البلدين، كأول مشروع «أنمي» مشترك، يعكس التأثير الإيجابي المتبادل، متمنياً أن يحظى المعرض بزيارة الجمهور السعودي، وأن يساهم في زيادة اهتمامه بالثقافة اليابانية.
من جهته، قال الدكتور عصام بخاري، رئيس شركة «مانجا» للإنتاج، إنه وعلى مدى سنوات، كان أفراد المجتمع السعودي والعربي يشاهدون الرسوم اليابانية ويكبرون معها، وواصل: «كنا طوال ذلك الوقت مجرد مستهلكين، لكن اليوم ومع رؤية القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان، تحولنا من مستهلكين إلى منتجين للمحتوى، بل مصدّرين للمحتوى السعودي إلى العالم، ومن ذلك فيلم (الرحلة) الذي أنتجته «مانجا» بالتعاون مع شركة يابانية، وأصبح يعرض في 40 منصة دولية، كما دربنا أكثر من 500 سعودي مع شركائنا في اليابان؛ لتعزيز نجاحاتهم وزيادة تأثيرهم في هذا المجال، والمسيرة مستمرة لإلهام الأجيال وتمكين الخيال، لأننا نسعى لصناعة جيل وليس مجرد رسوم وأفلام».


الدكتور عصام بخاري والمهندس فيصل بافرط مع فرقة يابانية

ويتيح «معرض الأنمي السعودي» الفرصة لقضاء جولة في عالم «الأنمي»، وزيارة أكثر من 30 جناحاً تضم أشهر شخصيات «الأنمي» اليابانية، فضلاً عن العديد من الأنشطة الترفيهية المختلفة التي تثري تجربة الزائر، والمصممة لعشاق «الأنمي» من جميع الأعمار لقضاء أجواء شخصياتهم المفضلة. كما يقدم المعرض عروضاً حية يومية، لأحدث أفلام «الأنمي» في صالة سينما صممت خصيصاً لمشاهدتها ضمن الزيارة وفي أوقات مختلفة، إضافة لمسرح العروض الحية، حيث يؤدي مشاهير «الأنمي» عروضاً حية يومية من حفلات غنائية، وحوارات، ومناقشات مع منتجي «الأنمي»، والممثلين الصوتيين، بجانب عروض ومسابقات «الكوسبلاي» المتعددة.

الفنانة اليابانية ميهو كاراساوا

وتقدم أيضاً الوجبات اليابانية من خلال صف من المقاهي والمطاعم، وزيارة متجر «الأنمي»، الذي يوفر سلعاً ومنتجات أصلية مختلفة لشخصيات «الأنمي» المألوفة لدى جمهورها.
وشهد المعرض المقام في واجهة الرياض، توافداً جماهيرياً كبيراً منذ الساعات الأولى لافتتاحه، من جمهور المتطلعين لاكتشاف الشخصيات والمنافسات والأمسيات الفنية، التي تحييها الفنانة اليابانية ميهو كاراساوا المشهورة بـ(true)، وفرق يابانية أخرى.


الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه والسفير الياباني ورؤساء شركات إنتاج سعودية ويابانية في الافتتاح (تصوير: سعد العنزي)
 


مقالات ذات صلة

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

يوميات الشرق فيصل الأحمري يرى أن التمثيل في السينما أكثر صعوبة من المنصات (الشرق الأوسط)

فيصل الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: لا أضع لنفسي قيوداً

أكد الممثل السعودي فيصل الأحمري أنه لا يضع لنفسه قيوداً في الأدوار التي يسعى لتقديمها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق يتيح الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والأفريقية والآسيوية والعالمية (واس)

«البحر الأحمر السينمائي» يربط 142 عارضاً بصناع الأفلام حول العالم

يربط مهرجان البحر الأحمر 142 عارضاً من 32 دولة هذا العام بصناع الأفلام حول العالم عبر برنامج «سوق البحر الأحمر» مقدماً مجموعة استثنائية من الأنشطة.

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.