بداية ناجحة لديوكوفيتش وسيرينا وشارابوفا في بطولة ويمبلدون

انتصار سيليتش وآنا إيفانوفيتش في الدور الأول وخروج المخضرم هويت والإسبانية سواريز

ديوكوفيتش يحتفل بتخطي عقبة كولشرايبر (إ.ب.أ)  -  سيرينا تعرب عن فرحتها بالفوز (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بتخطي عقبة كولشرايبر (إ.ب.أ) - سيرينا تعرب عن فرحتها بالفوز (أ.ب)
TT

بداية ناجحة لديوكوفيتش وسيرينا وشارابوفا في بطولة ويمبلدون

ديوكوفيتش يحتفل بتخطي عقبة كولشرايبر (إ.ب.أ)  -  سيرينا تعرب عن فرحتها بالفوز (أ.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بتخطي عقبة كولشرايبر (إ.ب.أ) - سيرينا تعرب عن فرحتها بالفوز (أ.ب)

تخطى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول وحامل اللقب عقبة الألماني فيليب كولشرايبر وتأهل إلى الدور الثاني لبطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى للتنس أمس رفقة الأميركية سيرينا ويليامز المصنفة أولى للسيدات بفوزها على الروسية مارغريت غاسباريان والروسية ماريا شارابوفا الثانية بفوزها على البريطانية جوهانا كونتا..
ونجح ديوكوفيتش تفادي السقوط في شرك منافسه الألماني وهزمه 6 - 4 و6 - 4 و6 - 4 بعد مجهود شاق نسبيا.
ولم يكن كولشرايبر كالعادة خصما سهلا، وعاد مرتين إلى الأجواء بعد أن تقدم الصربي 2 -صفر في المجموعة الأولى و3 - 1 في الثالثة، وذلك من خلال الاستيلاء على إرسال ديوكوفيتش، لكنه لم يستطع إلحاق الهزيمة به وتحقيق مفاجأة غير مسبوقة.
وقال ديوكوفيتش بطل 2011 أيضا والساعي إلى لقب ثامن في البطولات الكبرى بعد أن فشل في رولان غاروس مطلع الشهر الحالي حين خسر في النهائي أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا، عن كولشرايبر: «إنه منافس شجاع ويمكن أن يكون خطيرا في أي وقت خصوصا على الملاعب العشبية».
ويلتقي ديوكوفيتش الذي فضل كما في السنوات الماضية عدم المشاركة في أي دورة بين رولان غاروس وويمبلدون لاستعادة الأنفاس وتأمين الراحة الذهنية، في الدور الثاني مع الفنلندي ياركو نيمينن (92 عالميا) الذي فاز على المخضرم الأسترالي ليتون هويت الأول في العالم سابقا و118 حاليا بعد ماراثون طويل بنتيجة 3-6 و6-3 و4-6 و6-0 و11-9.
وفي أبرز مباريات الدور الأول فاز الكرواتي مارين سيليتش المصنف تاسعا وبطل فلاشينغ ميدوز 2014 على الياباني هيروكي مورييا 6 - 3 و6 - 2 و7 - 6 (7 - 4)، والبلجيكي ديفيد غوفان السادس عشر على الأرجنتيني هوراسيو زيبالوس 7 - 6 (7 - 4) و6 - 1 و6 - 1. والأميركي جون ايسنر السابع عشر على الياباني غو سويدا 7 - 6 (7 - 5) و6 - 4 و6 - 4. والأرجنتيني ليوناردو ماير الرابع والعشرون على الأسترالي ثاناسي كوكيناكيس 7 - 6 (9 - 7) و7 - 6 (7 - 3) و6 - 4، والأسترالي نيكوس كيريوس السادس والعشرون على الأرجنتيني دييغو شفارتسمان 6 - صفر و6 - 2 و7 - 6 (8 - 6).
وفي منافسات السيدات لم تواجه سيرينا صعوبة في اجتياز عقبة الروسية غاسباريان وفازت عليها 6 - 4 و6 - 1.
وتأمل سيرينا التي خرجت العام الماضي من الدور الثالث، بعد هذه البداية الجيدة أن تواصل زحفها نحو اللقب السادس على أعشاب ويمبلدون والحادي والعشرين في بطولات الجراند سلام للحاق بصاحبة الرقم القياسي الألمانية شتيفي غراف (22 لقبا) خصوصا بعد تتويجها في بطولة أستراليا الكبرى مطلع العام ثم في رولان غاروس الفرنسية، وتبقى أمامها فلاشينغ ميدوز الأميركية.
وتتطلع سيرينا، التي توجت بثلاثة ألقاب حتى الآن هذا الموسم بعد دورة ميامي الأميركية في مارس (آذار) الماضي، إلى الظفر باللقبين الكبيرين المتبقيين هذا الموسم (ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز) لتجمع الألقاب الأربعة في موسم واحد وهو إنجاز حققته 3 لاعبات فقط حتى الآن هن مواطنتها مورين كونولي (1953) والأسترالية مارغريت سميث كورت (1970) وغراف (1988).
وسبق لسيرينا أن أحرزت الألقاب الأربعة على التوالي لكن في عامين مختلفين (2002 و2003)، وقد يتكرر إنجازها في حال تتويجها ببطولة ويمبلدون.
ولم تكن بداية اللقاء سهلة على الأميركية البالغة من العمر 33 عاما، في مواجهة غاسباريان الـ113 عالميا، وبقي التعادل سيد الموقف في المجموعة الأولى حتى 4 - 4 قبل أن تنتزع إرسال منافستها وتحسم المجموعة.
وفي الثانية، عملت خبرة سيرينا عملها بالاعتماد بشكل أساسي على إرسالاتها وضرباتها القوية، وحسمت نتيجتها بسهولة 6 - 1 والمباراة في ساعة و23 دقيقة.
وقالت سيرينا بعد اللقاء: «كنت أعرف أنها لاعبة جيدة وأن ليس لديها ما تخسره باعتبارها قادمة من التصفيات، لكني حاولت أن أكون أفضل ونجحت».
وتلتقي سيرينا في الدور المقبل مع المجرية تيميا بابوش الفائزة على التشيكية بترا تشتكوفسكا 7 - 6 (7 - 4) و6 - 3.
وهي المرة الأولى التي تلعب فيها سيرينا ضد بابوش، 22 عاما، والمصنفة 93 عالميا.
وبدورها لم تجد شارابوفا أي صعوبة لتخطي البريطانية المشاركة ببطاقة دعوة جوهانا كونتا 6-2 و6-2.
وكانت الإسبانية كارلا سواريز التاسعة أبرز المصنفات اللواتي عجزن عن تخطي الدور الأول بسقوطها أمام اللاتفية الشابة يلينا اوستابنكو (18 عاما ومصنفة 147)، بطلة 2014 لفئة الشابات، 2 - 6 وصفر - 6 في 58 دقيقة.
وفي أهم مباريات أمس، تغلبت الصربية آنا إيفانوفيتش المصنفة سابعة في العالم على الصينية ييفان تشو 6 - 1 و6 - 1، التشيكية كارولينا بليسكوفا الحادية عشرة على الأميركية ايرينا فالكوني 6 - 4 و4 - 6 و6 - 1، والبيلاروسية فيكتوريا ازارنكا الثالثة والعشرون على الاستونية انيت كونتافييت 6 - 2 و6 - 1، والكازاخستانية زارينا دياس على الإيطالية فلافيا بينيتا الرابعة والعشرين 6 - 3 و2 - 6 و6 - 4.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.