ساعة «آبل ووتش».. تطبيقات لتنظيم جدول الأعمال وحجز الفنادق والتمتع بالموسيقى والألحان

ما يقرب من 3500 تطبيق طورت خصيصًا لها

ساعة «آبل ووتش».. تطبيقات لتنظيم جدول الأعمال وحجز الفنادق والتمتع بالموسيقى والألحان
TT

ساعة «آبل ووتش».. تطبيقات لتنظيم جدول الأعمال وحجز الفنادق والتمتع بالموسيقى والألحان

ساعة «آبل ووتش».. تطبيقات لتنظيم جدول الأعمال وحجز الفنادق والتمتع بالموسيقى والألحان

خلال المؤتمر السنوي الأخير للمطورين، اتخذت شركة «آبل» خطوة نحو إنتاج تطبيقات خاصة بساعة «آبل ووتش» بإعلان مجموعة من البرامج التي تمكن المطورين من عمل برامج أكثر تقدمًا للجهاز الجديد.
مع ذلك فإننا ننتظر، حيث من غير المقرر أن يظهر هذا التطور قبل فصل الخريف. وبات لدى «آبل ووتش» نحو 3500 تطبيق يمكن للمستخدمين تجربتها. وتوضح الكثير من التطبيقات قدرات وإمكانيات الجهاز مثل عرض الإخطارات، وزيادة قدرات تطبيق الهواتف الذكية.

* تجربة تطبيقات الساعة
وفي الوقت الذي لم تحول تلك التطبيقات ساعة «آبل ووتش» إلى جهاز من المهم لجميع المستخدمين امتلاكه، قد اختبرت وجربت برامج تتمتع بكفاءة في مراقبة مستوى اللياقة، والطقس، وبرنامجا مفيدا في حجز الفنادق، وغيرها من البرامج.
من تلك التطبيقات التي لا يمكن نسيانها تطبيق «كاروت فت» Carrot Fit، وهو تطبيق لتمرينات رياضية مدتها سبع دقائق يشجعك على القفز باستمرار، وتمرين البطن، والقيام بحركات رياضية أخرى، من خلال المزج بين السخرية، وحس الدعابة، وغرافيك الرسوم المتحركة. وبدلا من إلقاء نظرة على شاشة الهاتف الذكي لمعرفة مدة تكرار تمرين رياضي محدد، والتمرين الرياضي التالي، يمكن معرفة تلك المعلومات من خلال إلقاء نظرة على تطبيق «كاروت» على معصمك. ويستخدم التطبيق قرص توقيت واضحا، وعرضا مصورا للحركات التي تقوم بها. ويمكن بدء التمرينات الرياضية، والتوقف، والحصول على تقييم لأدائك. ويعد تطبيق اللياقة هذا، الذي تبلغ تكلفته 3 دولارات، أقل إثارة للملل من التطبيقات المنافسة، بل وأكثر تحفيزا منها.
ويعد إخطار المستخدمين باقتراب الطقس السيئ من المهام التي تلائم «آبل ووتش» بشدة. و«دارك سكاي» Dark Sky مثال على هذا النوع من التطبيقات، التي يستخدم بها غرافيك ويتمتع بميزة مفيدة، وهي قدرته على تنبيهك بأن سقوط المطر أو الجليد وشيك حيثما كنت. ويمكن ملاحظة التنبيهات الخاصة بالطقس على «آبل ووتش» أكثر من الهاتف الذكي بفضل الشعور باهتزاز الطنين على معصمك. ويوضح «دارك سكاي» الخاص بالساعات حالة انفصال عن النشرات الجوية اليومية، حيث يتم عرضه بأرقام واضحة، وصيغة نصية، وغرافيك بسيط، وكذا عن النشرة الجوية التي تتوقع الطقس على مدى الخمسة أيام التالية. ويبلغ سعر التطبيق 4 دولارات، ولا يعمل خارج نطاق الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأيرلندا.
تطبيقات الأعمال والموسيقى
تطبيق «كلير» Clear يحظى بشعبية ضمن تطبيقات عمل قائمة بالمهام المطلوب إنجازها ويجعل من التخطيط أمرًا ممتعًا بفضل السطح سهل الاستخدام والغرافيك الشيق. ويبلغ سعر نسخة «كلير» على ساعة «آبل ووتش» 5 دولارات، لكن تفقد تلك النسخة بعض المميزات بسبب صغر حجم الشاشة، لكن التطبيق يحتفظ بأكثر قدراته وسهل الاستخدام. ويمكن الاطلاع على كل القوائم ووضع علامة تدل عل إنجازها بكبسة زر. ويناسب هذا التطبيق عملية التسوق، وتصنيف الأشياء المدرجة على القوائم وإضافة أشياء أخرى عبر خاصية التعرف على الحديث. كذلك يمكنك إضافة رسائل تنبيه تصدر طنينا عندما يحين موعد إنجاز المهمة.
يمكن مشاهدة تلك الرسائل التذكيرية على صفحة «غلانسيز» الخاصة بالساعة من أجل تيسير العملية.
كما يمكن استخدام «شازام» Shazam، وهو تطبيق موسيقي مجاني، على الهاتف الخاص بك من أجل التعرف على المقطوعة الموسيقية التي تستمع إليها، ولطالما كان ينظر إليها باعتبارها تطبيقا متقدمًا، لكن في الماضي كانت هناك ضرورة لإخراج الهاتف وتشغيل التطبيق مما يعني احتمال توقف الموسيقى التي تشغلها. ويبدأ تطبيق «شازام» في العمل على «آبل ووتش» بمجرد ضغطك على التطبيق الموجود على سطح الساعة. ويعمل التطبيق المجاني على معالجة الأصوات المحيطة بك، وتحديد الموسيقى بشكل تلقائي. وإذا كان الألبوم الغنائي متاحا، فيمكن رؤيته على شاشة الساعة، وتتبع اسم الأغنية، واسم الفنان، وكذا كلمات الأغنية في بعض الحالات.

* تطبيقات الفنادق
ويشبه تطبيق «هوتيل تونايت» Hotel Tonight الخاص بالساعة كثيرًا نظيره الذي يعمل على الهاتف الذكي، حيث يزود المستخدم بقائمة تضم أسماء الفنادق القريبة التي بها غرف شاغرة في تلك الليلة. ويقوم التطبيق بسرد أسماء الفنادق القريبة، وعرض أسعارها، ومستوى الخدمة بها، وبعدها عن موقعك، وصورة صغيرة لكل منها. وعند بدء تشغيل التطبيق تظهر المزيد من المعلومات، ومن بينها موقع الفندق على الخريطة. ويمكنك من خلال التطبيق المجاني حجز غرفة فقط بالضغط على زر على معصمك.
ويمكن تجربة تطبيقي «تريفيا كراك Trivia Crack»، و«كاميرا بلاس Camera Plus» على «آبل ووتش». ويبلغ سعر التطبيق الأول 3 دولارات، ويمنحك إمكانية لعب ألعاب مسابقات في المعلومات العامة على معصمك. في الوقت الذي يتسم فيه السطح بصعوبة، يقدم تجربة منظمة مماثلة للتطبيق على الهاتف الذكي.
وتطبيق «كاميرا بلاس»، تطبيق منظم يسمح لك برؤية منظور كاميرا هاتفك على شاشة الساعة، ثم التقاط صورة، أو مقطع مصور عبر الكاميرا الأمامية أو الخلفية على هاتفك. ويناسب هذا التطبيق التقاط الصور الذاتية، لكنك بحاجة إلى «كاميرا بلاس» على هاتفك في الوقت ذاته. ويبلغ سعر التطبيق دولارين.

* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.