«مستقبل الاستثمار»: ترابط الشعوب الخليجية ساهم في تسريع النمو الاقتصادي

ضمن جلسات المبادرة في يومها الثالث والأخير

التنوع الثقافي والاجتماعي في دول الخليج ساهم بشكل كبير فيما تشهده المنطقة حالياً من نمو اقتصادي (تصوير: بشير صالح)
التنوع الثقافي والاجتماعي في دول الخليج ساهم بشكل كبير فيما تشهده المنطقة حالياً من نمو اقتصادي (تصوير: بشير صالح)
TT

«مستقبل الاستثمار»: ترابط الشعوب الخليجية ساهم في تسريع النمو الاقتصادي

التنوع الثقافي والاجتماعي في دول الخليج ساهم بشكل كبير فيما تشهده المنطقة حالياً من نمو اقتصادي (تصوير: بشير صالح)
التنوع الثقافي والاجتماعي في دول الخليج ساهم بشكل كبير فيما تشهده المنطقة حالياً من نمو اقتصادي (تصوير: بشير صالح)

أكد المشاركون في جلسة «الاستثمار من أجل التأثير العالمي»، ضمن جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الثالث والأخير المنعقدة حالياً بـ«مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات»، بالرياض، أن التنوع الثقافي والاجتماعي في دول الخليج، ساهم بشكل كبير فيما تشهده المنطقة حالياً من نمو اقتصادي كبير، ومن ارتفاع في حجم التجارة وتعدد مجالات الاستثمار.
وعزا المشاركون في الجلسة ذلك إلى أن طبيعة المجتمعات الخليجية العربية المتشابهة وروابطها الاجتماعية قد ساهمت في ارتفاع نمو الاستثمار الخليجي.
وأشاد المشاركون في الجلسة بما تشهده السعودية ومنطقة الخليج العربي من تحول ثقافي واجتماعي واقتصادي، فضلاً عن خصخصة العديد من القطاعات بشكل أكبر بين دول المجلس، لتكون المنطقة من أكثر المناطق ديناميكية في العالم، وذلك نتيجة الفرص الممكنة والتمكين ورؤية التحول التي تنتهجها الحكومات.
وشدد المتحدثون خلال الجلسة على التمييز بين الاستثمار في الأثر الاجتماعي أو الأثر البيئي أو الأهداف البيئية المستدامة، مع ضرورة قياس الاستثمار في الأثر، في الشركات التي تقدم خدماتها ومنتجاتها وتولد أثراً مجتمعياً وبيئياً إيجابياً للمضي قدماً بإحداث الأثر في القطاعات المراد الاستثمار بها، فضلاً عن التركيز على تحقيق الأهداف المراد الوصول إليها.
كما أبرز المشاركون في الجلسة أهمية تسليط الضوء على العلاقة ما بين الأهداف والعوائد العالية للاستثمار من أجل تخفيف المخاطر، من أجل مواكبة التغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، إضافة إلى ضرورة أن يتم التركيز على الأهداف الموضوعة مع زيادة الوعي، في مثل هذه المؤتمرات التي من شأنها أن تسهم في استقطاب كثير من الاستثمارات، فضلاً عن التوصل إلى رسم أهداف مشتركة سواء أكانت في مجالات التقنية أو تسخير قوة رؤوس الأموال من أجل الوصول إلى تحقيق الاستدامة المالية.
وناقشت الجلسة كذلك واقع نمو الاستثمار في أميركا اللاتينية والمحيط الهادي، واستخدام البيانات للمساعدة في تقليل الخسائر على الشركات العالمية بمشاركة متحدثين عدة يمثلون شركات مالية واستثمارية وصناديق متخصصة.



العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

العملة الإيرانية تهبط لأدنى مستوى تاريخي بعد فوز ترمب

إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
إيرانيون يطّلعون على الصحف المحلية في طهران بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

هبطت العملة الإيرانية، الأربعاء، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مما ينذر بتحديات جديدة أمام طهران التي لا تزال غارقة في الحروب الدائرة بالشرق الأوسط.

وقال متعاملون في طهران إنه تم تداول العملة الإيرانية عند 703 آلاف ريال مقابل الدولار، وقد يقوم البنك المركزي الإيراني بضخ المزيد من العملات الصعبة بالسوق في محاولة لتحسين قيمة الريال، كما فعل في السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ويأتي هذا التراجع في وقت كانت فيه العملة الإيرانية بالفعل تعاني من انخفاض حاد في قيمتها، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في طهران، حيث يشعر بعض الإيرانيين بالقلق.

في عام 2015، عندما وقعت إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى، كان سعر الريال يعادل 32 ألف ريال مقابل الدولار. وفي 30 يوليو (تموز)، عندما تولى الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه، كان سعر الريال 584 ألفاً مقابل الدولار الواحد.

وكان ترمب قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018؛ ما أدى إلى سنوات من التوترات بين البلدين التي لا تزال مستمرة.

وتعاني إيران من اقتصاد متدهور بسبب العقوبات الدولية القاسية على برنامجها النووي المتسارع، الذي أصبح الآن يخصب اليورانيوم بمستويات تقترب من مستويات صنع الأسلحة.