إنقاذ أكثر من 1150 مهاجراً قبالة سواحل إيطاليا

TT

إنقاذ أكثر من 1150 مهاجراً قبالة سواحل إيطاليا

أعلن خفر السواحل الإيطالي، أمس الأربعاء، أنه تم العثور على جثتي مهاجرين وإنقاذ أكثر من 1150 قبالة سواحل صقلية، في وقت تهدد فيه الحكومة القومية الجديدة في روما بمنع سفينتين لإنقاذ المهاجرين تشغلهما منظمات خيرية من دخول المياه الإقليمية.
وذكر خفر السواحل أنه تم إنقاذ 663 شخصا وانتشال جثتين من قارب على بعد نحو 60 ميلا من صقلية، كما جرى إنقاذ 494 آخرين من قارب صيد آخر على مسافة أقرب من الجزيرة.
ونفذ العملية كل من خفر السواحل ووحدة الشرطة المالية وسفينة إسبانية تعمل لصالح الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس).
وفي الوقت نفسه، يبدو أن السلطات تعتزم منع إنزال نحو 380 مهاجرا على متن السفينتين «أوشن فايكنغ» و«هيومانيتي 1» وهما سفينتان تشغلهما منظمات خيرية. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن ما تقوم به السفينتان اللتان تسعيان للرسو في إيطاليا أو مالطا «لا يتماشى» مع القواعد الأوروبية والإيطالية بشأن الأمن ومراقبة الحدود أو مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وكان وزير الداخلية الجديد ماتيو بيانتيدوسي مدير مكتب زعيم حزب الرابطة اليميني ماتيو سالفيني خلال فترة توليه وزارة الداخلية بين عامي 2018-2019 عندما رفضت إيطاليا مرارا السماح للمهاجرين بالنزول على أراضيها بعد إنقاذهم من البحر.
ويشغل سالفيني، الذي اكتسب الكثير من ثقله السياسي بتبنيه برنامجا مناهضا للهجرة، منصب نائب رئيسة الوزراء ووزير البنية التحتية في الحكومة الجديدة.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، في خطابها الأول أمام البرلمان أول من أمس الثلاثاء، إنها تريد وقف عمليات الهجرة عن طريق البحر وحذرت من أن حكومتها لن تسمح للأفراد بدخول البلاد بشكل غير قانوني.
وتم الإبلاغ عن وفاة ما لا يقل عن خمسة مهاجرين منذ الجمعة في لامبيدوزا وهي جزيرة صغيرة تقع في أقصى جنوب إيطاليا وعادة ما تكون الوجهة المستهدفة الأولى للمهاجرين الفارين من شمال أفريقيا. وقال متحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود إن من بين هذه الحالات أربعة أطفال.


مقالات ذات صلة

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

العالم العربي دول أوروبية تعلق البت في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين (أ.ف.ب)

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد الإطاحة بالأسد

علقت دول أوروبية كثيرة التعامل مع طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد استيلاء المعارضة على دمشق وهروب الرئيس بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شمال افريقيا عملية إنقاذ سابقة لمهاجرين غير نظاميين غرب ليبيا (جهاز مكافحة الهجرة)

سلطات طرابلس تضبط 40 باكستانياً قبل تهريبهم إلى أوروبا

يقول «جهاز دعم الاستقرار» الليبي بطرابلس إنه «تم جلب هؤلاء المهاجرين عبر تشكيل عصابي دولي يتقاضى 20 ألف دولار أميركي من كل مهاجر مقابل إرساله إلى ليبيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي قوات بحرية مصرية تحبط محاولة هجرة غير شرعية لمركب بالبحر المتوسط (المتحدث العسكري)

الجيش المصري يحبط محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر المتوسط

أعلن الجيش المصري، الاثنين، تمكنه من إحباط محاولة هجرة غير شرعية لمركب على متنه 63 فرداً، بينهم 3 سودانيين، بالبحر المتوسط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا جانب من ترحيل السلطات الليبية عدداً من المهاجرين المصريين (جهاز مكافحة الهجرة)

الإعلان عن «تحرير» 9 مصريين من قبضة عصابة بشرق ليبيا

قالت سلطات أمنية بشرق ليبيا إنها نجحت في «تحرير» 9 مصريين من قبضة عصابة في عملية وصفتها بـ«المُحكمة».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا قوات بحرية إسبانية تعترض قارب مهاجرين غير نظاميين انطلق من سواحل موريتانيا (أ.ف.ب)

مهاجرون باكستانيون عالقون على الحدود بين مالي وموريتانيا

«رغم المسافة الكبيرة التي تفصل موريتانيا عن باكستان، والتي تقدر بنحو 7700 كيلومتر، فإنها أصبحت وجهة للمهاجرين الآسيويين».

الشيخ محمد (نواكشوط)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).