زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة أمام الخطط الروسية المجنونة

بطارية مدفعية أوكرانية تدك مواقع الجيش الروسي في دونيتسك (أ.ب)
بطارية مدفعية أوكرانية تدك مواقع الجيش الروسي في دونيتسك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: القوات الأوكرانية صامدة أمام الخطط الروسية المجنونة

بطارية مدفعية أوكرانية تدك مواقع الجيش الروسي في دونيتسك (أ.ب)
بطارية مدفعية أوكرانية تدك مواقع الجيش الروسي في دونيتسك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية صامدة أمام الهجمات الروسية المتكررة بالقرب من بلدتين رئيسيتين في منطقة دونباس بشرق البلاد، واصفاً الخطط الروسية بأنها «مجنونة».
أضاف زيلينسكي في خطابه المسائي المصور أن أخباراً سارة سترد قريباً من الجبهة، لكنه لم يخض في تفاصيل. وذكر أن أشد المعارك تدور رحاها بالقرب من أفدييفكا خارج دونيتسك وباخموت إلى الشمال الشرقي. ومضى قائلاً: «هذا هو المكان الذي يتجلى فيه جنون القيادة الروسية. يوماً تلو الآخر، ومنذ أشهر، يرسلون الناس إلى حتفهم هناك عبر تركيز أعنف موجات القصف المدفعي (على المدينتين)».
وحاولت القوات الروسية مراراً الاستيلاء على باخموت التي تقع على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الخاضعتين لسيطرة أوكرانيا. وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إن الروس هاجموا باخموت ثماني مرات في يوم واحد وتم صدهم في كل مرة.
ولم يذكر زيلينسكي ما يجري بالقرب من مدينة خيرسون الجنوبية التي تسيطر عليها قوات موالية لموسكو. وتقول القوات الأوكرانية إنها تتوقع معركة صعبة هناك. وقال: «بشكل عام، نحن نعزز مواقعنا على طول خط المواجهة، ونحد من إمكانيات الغزاة ونقضي على قدراتهم اللوجيستية، ونجهز أخباراً سارة لأوكرانيا». وذكر زيلينسكي أيضاً أنه جرى إطلاق سراح عشرة أوكرانيين في أحدث عملية لتبادل الأسرى بين الجانبين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.