نتائج عمالقة التكنولوجيا تحبط الأسواق

عقب بيانات مخيّبة من {مايكروسوفت} و{ألفابت}

أحد المتداولين في بورصة نيويورك التي شهدت تراجعا خلال بداية التعاملات أمس (رويترز)
أحد المتداولين في بورصة نيويورك التي شهدت تراجعا خلال بداية التعاملات أمس (رويترز)
TT

نتائج عمالقة التكنولوجيا تحبط الأسواق

أحد المتداولين في بورصة نيويورك التي شهدت تراجعا خلال بداية التعاملات أمس (رويترز)
أحد المتداولين في بورصة نيويورك التي شهدت تراجعا خلال بداية التعاملات أمس (رويترز)

بدأ المؤشر ناسداك الأميركي الذي يضم شركات تكنولوجية كبرى التعاملات على تراجع بنحو اثنين بالمائة يوم الأربعاء، إذ تسببت نتائج مالية مخيبة للآمال وتحذيرات من مايكروسوفت وألفابت في خسائر في شركات كبرى برؤوس أموال ضخمة وزادت من مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 98.30 نقطة، أي 0.31 بالمائة، مسجلا 31738.44 عند الفتح. وفتح المؤشر ستاندردأاند بورز 500 على تراجع بمقدار 33.14 نقطة، أي 0.86 بالمائة، مسجلا 3825.97 نقطة. وهبط المؤشر ناسداك المجمع 230.10 نقطة، أي 2.05 بالمائة، مسجلا 10969.02 نقطة عند الفتح.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية الأربعاء عن أعلى مستوياتها في شهر، وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة بحلول الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش. وكان المؤشر قد سجل في الجلسة السابقة أعلى مستوى في شهر بدفعة من آمال أن البنك المركزي الأميركي قد يهدئ من وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وجاءت أكبر خسائر في قطاع شركات التكنولوجيا الذي انخفض 1.7 بالمائة بعد نتائج مخيبة للآمال من شركات تكنولوجيا كبرى في وول ستريت من بينها ألفابت ومايكروسوفت.
كما هبط سهم إيه.إس.إم إنترناشونال 8.7 بالمائة بعد أن قالت الشركة الهولندية لأشباه الموصلات إنها تتوقع أن تؤثر قيود أميركية جديدة على الصادرات سلبا وبشكل قوي على مبيعاتها في الصين.
من جانبها، ارتفعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق لثالث يوم على التوالي، لكن المكاسب كانت محدودة وسط تراجع في العقود الأميركية الآجلة ومع حذر المستثمرين المحليين من نتائج أعمال ضعيفة على غير المتوقع من شركات التكنولوجيا العملاقة.
وارتفع المؤشر نيكي 0.67 بالمائة وسجل ما يزيد على 27500 نقطة للمرة الأولى منذ 20 سبتمبر (أيلول). وتراجع قليلا خلال الجلسة وأنهى اليوم على 27432 نقطة بما يمثل أعلى إغلاق فيما يقرب من سبعة أسابيع. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.58 بالمائة.
في غضون ذلك، ارتفع الذهب الأربعاء مع تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأميركية وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يبطئ من وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة مسجلا 1663.26 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:44 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمائة إلى 1667.10 دولار للأوقية.


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الحكومية بمنطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

شهدت عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو ارتفاعاً طفيفاً يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها في عدة أسابيع في الجلسة السابقة، مع انتظار المستثمرين لبيانات التضخم المنتظرة هذا الأسبوع والتي قد توفر إشارات حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.

وارتفع عائد السندات الألمانية لمدة 10 سنوات، التي تعد المعيار الرئيس في منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.218 في المائة. وكان قد سجل يوم الاثنين أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 2.197 في المائة، متأثراً بتراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية بعد أن رشح الرئيس المنتخب دونالد ترمب مدير صندوق التحوط سكوت بيسنت ليشغل منصب وزير الخزانة الأميركية، مما عزز الآمال في تحسين الانضباط المالي، وفق «رويترز».

وفي ألمانيا، تحسنت المعنويات بشكل طفيف في قطاع التصدير خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث انتظرت الشركات مزيداً من التفاصيل حول سياسات ترمب التجارية، وفقاً لمسح معهد «إيفو» الاقتصادي الذي نُشر يوم الثلاثاء.

وكان ترمب قد أعلن يوم الاثنين عن خطط لزيادة الرسوم الجمركية بشكل كبير على الواردات من كندا والمكسيك والصين، كما كان قد صرح أثناء حملته الانتخابية بأنه ينوي فرض رسوم عالية على السلع المقبلة من الاتحاد الأوروبي.

وقد أثار احتمال فرض رسوم جمركية أعلى في وقت تتدهور فيه البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو توقعات بأن يتحرك البنك المركزي الأوروبي نحو سياسة تيسير نقدي أكثر عدوانية.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن البنك المركزي لا ينبغي أن يواصل سياسته النقدية المتشددة لفترة طويلة وإلا فإن التضخم قد ينخفض ​​إلى ما دون الهدف.

يُشار إلى أن مؤشر التضخم طويل الأجل في منطقة اليورو، وهو مقياس لتوقعات السوق بشأن التضخم، انخفض بشكل حاد هذا الشهر إلى مستويات لم تشهدها المنطقة منذ يوليو (تموز) 2022، ليقترب بذلك من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة.

من المتوقع أن تُنشر بيانات التضخم لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر يوم الجمعة المقبل.

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهي أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة، نقطتي أساس إلى 2.03 في المائة.

كما ارتفع الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية، وهو مقياس للعلاوة التي يطلبها المستثمرون لحيازة ديون فرنسا، ليصل إلى 81.4 نقطة أساس بعد أن اتسع يوم الاثنين إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 83.1 نقطة أساس.

في هذه الأثناء، هددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان يوم الاثنين بإسقاط الحكومة الائتلافية في فرنسا، بعد أن فشلت المحادثات مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه في تلبية مطالب حزبها بتقديم تنازلات في الموازنة.