أنباء عن رسالة من واشنطن لإيران حول «النووي»

وزير خارجية فرنسا يستعد للعودة لفيينا عند الضرورة

أنباء عن رسالة من واشنطن لإيران حول «النووي»
TT

أنباء عن رسالة من واشنطن لإيران حول «النووي»

أنباء عن رسالة من واشنطن لإيران حول «النووي»

بعث الرئيس الاميركي باراك اوباما مؤخرا رسالة خاصة الى القيادة الايرانية بواسطة رئيس الوزراء العراقي، حسب ما ذكرت وسائل اعلام ايرانية محلية، اليوم (الاثنين)، عشية المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق نووي.
ونقلت وسائل الإعلام عن نائب، قوله ان "احد المسؤولين في دولة مجاورة" نقل رسالة اوباما الى مسؤولين في طهران.
واضافت ان المسألة التي تم بحثها كانت المفاوضات النووية بين ايران والدول العظمى التي تقودها الولايات المتحدة من دون مزيد من التفاصيل عن فحواها.
وأضافت الوسائل ان حامل الرسالة كان رئيس وزراء العراق حيدر العبادي الذي التقى اوباما في الثامن من يونيو (حزيران) على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا.
ولم يكن هناك تأكيد رسمي فوري لهذه المعلومات التي نشرت عشية انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق نووي مع ايران.
من جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، ان اوباما بعث برسالة سرية الى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي للبحث في تعاون محتمل لمحاربة تنظيم "داعش" شرط التوصل الى اتفاق نووي.
وفي حينها رفض المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست نفي أو تاكيد "المراسلة الخاصة بين الرئيس وأي من قادة العالم".
على صعيد متصل، يعتزم وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس العودة الى فيينا "هذا الاسبوع" لمتابعة المفاوضات حول الملف النووي الايراني.
وصرح الوزير الفرنسي لصحافيين في نيويورك انه مستعد للعودة الى فيينا "في أي لحظة عندما سيكون ذلك ضروريا" قبل ان يضيف "هذا الاسبوع بالتأكيد".
وتسعى ايران ومجموعة 5+1 (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة) لوضع التفاصيل الاخيرة على اتفاق يمنع طهران من حيازة السلاح الذري مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.
ورغم المفاوضات التي يجريها وزراء الخارجية، فان القرارات السياسية التي يتخذها اوباما وخامنئي صاحب الكلمة الفصل في القضايا السياسية الايرانية، ستحدد ما اذا يمكن التوصل الى اتفاق. لكن مهلة يوم غد (الثلاثاء) قد تمدد لبضعة أيام اضافية.



الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشدد ضوابط التغطية الإعلامية وسط مخاوف من مقاضاة عسكريين

جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل  (أرشيفية - إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يحملون أغراضهم عائدين إلى إسرائيل (أرشيفية - إ.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.

جاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الاتحادية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.

وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفتنانت كولونيل ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة. كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.

وقال شوشاني «هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم». وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حاليا، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصورا من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي «رغم أن هذا ليس الحال دائما، فلدينا جيش كبير». وأضاف أن هناك أيضا قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.

وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقرا والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، «تربط النقاط ببعضها» فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صورا ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بالإضافة إلى القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إبراهيم المصري المعروف باسم محمد الضيف، بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة ما أثار غضبا في إسرائيل.

وقال شوشاني إن هناك «بضعة» حالات جرى فيها استهداف جنود احتياط خلال السفر للخارج، بالإضافة إلى قضية البرازيل، كلها بدأت بمطالبات من جماعات للسلطات بإجراء تحقيق.