ولي ولي العهد السعودي يستعرض فرص الاستثمار المشتركة مع نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات

ولي ولي العهد السعودي يستعرض فرص الاستثمار المشتركة مع نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات
TT

ولي ولي العهد السعودي يستعرض فرص الاستثمار المشتركة مع نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات

ولي ولي العهد السعودي يستعرض فرص الاستثمار المشتركة مع نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، اجتماعا في جدة أمس (الأحد)، مع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض فرص الاستثمار المشتركة، وسبل دعم التعاون في المجالات الاستثمارية المتاحة، وبحث الاستفادة من المزايا المتوفرة في القطاعات الاستثمارية في البلدين.
حضر الاجتماع وزير الإسكان المكلف الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبد الملك آل الشيخ، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان، والمستشار في الديوان الملكي أحمد الخطيب، والمستشار بالديوان الملكي ياسر الرميان، وأمين عام صندوق الاستثمارات العامة عبدالرحمن المفضي.
فيما حضر من الجانب الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة جهاز الإمارات للاستثمار وشركة الاستثمارات البترولية الدولية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ووزير الاقتصاد سلطان المنصوري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور قرقاش، ووزير الطاقة المهندس سهيل المزروعي، ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد الطاير، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي محمد الشامسي، وعضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس جهاز الشؤون التنفيذية الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة خلدون المبارك، وعضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار نائب رئيس لجنة الاستثمارات خليل فولاذي، ومحافظ المصرف المركزي مبارك المنصوري ورئيس مجلس إدارة ايجل هيلز للتطوير العقاري والاستثماري محمد العبار، وعدد من كبار المسؤولين في الشؤون الاستثمارية والتجارية والاقتصادية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان الشيخ طحنون بن زايد قد وصل جدة في وقت سابق، حيث كان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.