مقتل 11 جنديا أفغانيا بكمين لطالبان غرب البلاد

مقتل 11 جنديا أفغانيا بكمين لطالبان غرب البلاد
TT

مقتل 11 جنديا أفغانيا بكمين لطالبان غرب البلاد

مقتل 11 جنديا أفغانيا بكمين لطالبان غرب البلاد

قتل 11 جنديا أفغانيا في كمين نصبته حركة طالبان في غرب افغانستان، وفق ما قال مسؤولون اليوم (الاثنين)، في وقت تواجه القوات الافغانية حملة "هجمات الربيع" السنوية للمرة الاولى من دون مساندة قوات حلف الأطلسي.
وقال المتحدث باسم حاكم ولاية هرات في غرب افغانستان احسان الله حياة لوكالة الصحافة الفرنسية، ان "طالبان نصبت كمينا لقافلة من الجنود في إقليم كرخ في هرات ليل الاحد/ الاثنين، ما أسفر عن مقتل 11 جنديا".
من جهته، أكد متحدث باسم الجيش في غرب افغانستان نجيب الله نجيبي الهجوم، مشيرا الى اصابة اربعة جنود.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية الكمين، إلا ان مقاتلي طالبان صعدوا من هجماتهم ضد القوات الامنية الأفغانية مع اطلاق "هجمات الربيع" السنوية.
وأطلقت حركة طالبان هجوما باسم "عزم" في أواخر ابريل (نيسان) متعهدة بشن هجمات في كافة انحاء البلاد.
وتعاني القوات الافغانية، المنتشرة على جبهات عدة وتتكبد الخسائر، لكبح مقاتلي طالبان وان كانت الحكومة الافغانية تسعى الى اطلاق مفاوضات سلام.
وانتهت مهمة حلف الاطلسي رسميا في ديسمبر (كانون الاول) بعد 13 عاما، وبقيت قوات محدودة لدعم وتدريب الاجهزة الامنية المحلية.



رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية في مجمع محصَّن

الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يلقي خطاباً بالمكتب الرئاسي في سيول (رويترز)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد، بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني، ​​واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي، اليوم (الأربعاء) رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.

وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات، لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد، بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية، وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.

كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر، لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.

واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس (الثلاثاء) عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي، بعد مواجهة متوترة استمرت 6 ساعات داخل المجمع الرئاسي.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وألغى أوه محاولة الاعتقال بعد تعذر دخوله المجمع الرئاسي، بسبب سلسلة بشرية من مئات أعضاء جهاز الأمن الرئاسي والحراس العسكريين.

وقال أوه أمام لجنة برلمانية: «سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة، وبتصميم كبير على تنفيذ مذكرة الاعتقال».

ولم يعترض أوه عندما دعا أعضاء البرلمان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتغلب على الحرس الرئاسي والقوات العسكرية داخل المجمع؛ لكنه رفض تأكيد الخيارات التي يجري النظر فيها.

رجال أمن بالمجمع الرئاسي في كوريا الجنوبية (رويترز)

وتشمل السيناريوهات المختلفة التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية، تعبئة قوات وحدات خاصة من الشرطة، واستخدام معدات ثقيلة لاختراق الحواجز، يليها نشر أكثر من ألفي شرطي لإخراج الحرس الرئاسي، مما قد يستغرق 3 أيام إذا لزم الأمر.

وقال مسؤول في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين الكبار، إن عدد المسؤولين في المكتب ورجال الأمن والشرطة كان أقل في محاولة الاعتقال السابقة، أمام ما يزيد على 200 فرد من الأمن الرئاسي، بعضهم كان يحمل أسلحة نارية، بالإضافة إلى القوات الملحقة بأمن الرئاسة؛ حيث انخرط الجانبان في مشادات.