مؤشر مديري المشتريات في الصين يرتفع إلى 50.3 في يونيو

وفقًا لاستطلاع أخير

مؤشر مديري المشتريات في الصين يرتفع إلى 50.3 في يونيو
TT

مؤشر مديري المشتريات في الصين يرتفع إلى 50.3 في يونيو

مؤشر مديري المشتريات في الصين يرتفع إلى 50.3 في يونيو

أظهرت بيانات اقتصادية، اليوم (الاثنين)، ارتفاع معدل النمو في قطاع الصناعات التحويلية في الصين بشكل طفيف في يونيو (حزيران).
وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» تقدم بعض الدلائل على أن ضعف النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يمكن أن ينحسر بعد سلسلة من تخفيف التدابير تتخذها الحكومة.
وكان من المتوقع أن يكون الارتفاع هامشيا، ولكن من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات الرسمي (PMI) إلى حافة 50.3 نقطة من 50.2 في مايو (أيار)، وفقا لمتوسط توقعات 25 من الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز».
وقراءة المؤشر فوق 50 نقطة تدل على التوسع في النشاط في حين واحد دون أن يظهر انكماشا على أساس شهري.
وأظهر مؤشر فلاش «HSBC ماركيت» لمديري المشتريات، الذي صدر الأسبوع الماضي، ارتفاع نشاط المصانع للشهر الرابع على التوالي في يونيو لكن بوتيرة أبطأ.
ويمكن أن يشير ذلك إلى توقف الاقتصاد الصيني عن فقد زخمه العالمي، وعلى الرغم من ذلك يتوقع العديد من المحللين حاجة الصين لمزيد من الدعم في مجال السياسات لضمان تحسن ظروف العمل.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.