برشلونة في مهمة مستحيلة... وليفربول لحسم التأهل إلى دور الـ16

أتلتيكو يقبض على مصيره بيده في الجولة الخامسة لدوري الأبطال... ومنافسة ساخنة في المجموعة الرابعة

فوز ليفربول على أياكس يُبقي على آماله بانتزاع الصدارة من نابولي (أ.ف.ب)
فوز ليفربول على أياكس يُبقي على آماله بانتزاع الصدارة من نابولي (أ.ف.ب)
TT

برشلونة في مهمة مستحيلة... وليفربول لحسم التأهل إلى دور الـ16

فوز ليفربول على أياكس يُبقي على آماله بانتزاع الصدارة من نابولي (أ.ف.ب)
فوز ليفربول على أياكس يُبقي على آماله بانتزاع الصدارة من نابولي (أ.ف.ب)

سيكون برشلونة الإسباني أمام مهمة مستحيلة تتمثل بالإبقاء على أمله بالتأهل إلى دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عندما يستضيف بايرن ميونيخ الألماني اليوم الأربعاء، في حين يجد ليفربول الإنجليزي نفسه أمام فرصة حسم التأهل عندما يحل ضيفاً على أياكس الهولندي ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات. وفي حال نجح إنتر ميلان الإيطالي في التغلب على فيكتوريا بلزن التشيكي صاحب القاع من دون نقاط في مباراة تقام في وقت مبكر، سيجد برشلونة نفسه خارج المسابقة القارية الأم للموسم الثاني على التوالي حتى قبل أن يلعب أمام العملاق البافاري.
وتلوح أمام إنتر ميلان فرصة التأهل أيضاً في حال تعادله وعدم تحقيق برشلونة نتيجة أفضل، إذ تميل الكفة للنادي الإيطالي من أفضلية المواجهتين عقب عودته بتعادل ثمين من ملعب «كامب نو» معقل برشلونة 3 - 3 في المرحلة الماضية، بعد الفوز في عقر داره 1 - صفر (المرحلة الثالثة).

فرصة للثأر
وستكون المباراة فرصة للثأر لبرشلونة الساعي لاستعادة سمعته بمواجهة منافس تعرض أمامه لخمس هزائم على التوالي، علما بأن بايرن ضمن تأهله عن «مجموعة الموت» (الثالثة) بتصدره الترتيب بالعلامة الكاملة (12 من 4 انتصارات).
قال المدافع الفرنسي لوكاس هرنانديز الذي من المتوقع أن يغيب عن صفوف بايرن للإصابة عن المباراة المرتقبة: «سنبذل قصارى جهدنا، لا يهم إذا تأهلنا أم لا. هذه هي العقلية الألمانية». وتابع: «يملك إنتر كل شيء للتأهل إلى دور الستة عشر، بينما سيكون الخروج قاسيا لبرشلونة بعد الجهود التي قام بها في الصيف» في سوق الانتقالات. من ناحيته، يأمل بلزن في تعويض خيبة خروجه من المسابقة القارية الأم بالتأهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في حال عدم خسارته وعدم فوز برشلونة، أما إذ تعادل الفريق التشيكي وخسر النادي الكاتالوني فسيدخل طرفاً في الصراع على المركز الثالث.


فوز توتنهام على ضيفه سبورتينغ البرتغالي يحسم بطاقة التأهل (رويترز)

عودة نونيز
في المجموعة الأولى، ضمن نابولي الإيطالي الذي يستضيف غلاسكو رينجرز الاسكوتلندي تأهله إلى دور الستة عشر. ويتصدر النادي الجنوبي بالعلامة الكاملة مع 12 نقطة من 4 انتصارات، فيما يتذيل رينجرز قاع الترتيب من دون نقاط. وفي حال فاز نابولي على رينجرز، سيحتاج ليفربول الثاني مع 9 نقاط إلى نقطة واحدة فقط من مواجهته في أمستردام أمام مضيفه أياكس الثالث (3 نقاط) للحاق بركب المتأهلين. في حين أن فوز «الريدز» سيُبقي على آماله بانتزاع الصدارة من نابولي، قبل المواجهة الأخيرة بينهما على ملعب «أنفيلد رود» في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
يأمل الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول في عودة مهاجمه الأوروغواياني داروين نونيز بعدما غاب لإصابة في أوتار ركبته عن الخسارة أمام نوتنغهام فورست صفر - 1 في الدوري السبت الماضي. وقال: «يجب أن يعود داروين، هذه المباراة (نوتنغهام) كانت مبكرة للغاية» بالنسبه له، مضيفاً «أعتقد أن يوماً آخر من التعافي كان سيساعده. على الأقل هذه هي معرفتي في الوقت الحالي». وسيقضي أياكس على آماله بالتأهل بعدم الفوز على ليفربول، وفي حال ساد التعادل بينهما وخسر رينجرز، سيكون المركز الثالث المؤهل إلى ملحق دور الستة عشر لمسابقة دوري الأبطال «يوروبا ليغ» بمتناول النادي الهولندي. أما رينجرز الخارج من المسابقة، فبإمكانه أن يحفظ ماء الوجه بالتأهل إلى «يوروبا ليغ»، ولكن في حال خسارته مقابل فوز أياكس أو تعادله على الأقل، أو في حال تعادل النادي الاسكوتلندي وفوز أياكس، فسيخرج خالي الوفاض.

مصير أتلتيكو مدريد بيده
في المجموعة الثانية، حقق كلوب بروج البلجيكي تأهلاً تاريخياً إلى دور الستة عشر بتصدره للترتيب مع 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل. ويستقبل المتصدر وصيفه بورتو البرتغالي (6 نقاط)، حيث إن فوز الأخير وعدم حصد أتلتيكو مدريد الثالث للنقاط الثلاث أمام ضيفه باير ليفركوزن الألماني الرابع مع 3 نقاط يمكن أن يؤهل بورتو إلى الدور التالي.
ويقبض أتلتيكو مدريد على مصيره بيده إذ إن فوزه على ليفركوزن سيؤجل الحسم حتى الجولة الأخيرة حين سيخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بورتو للتنافس على بطاقة التأهل. وما زال ليفركوزن، من الناحية الحسابية، يملك فرصة ضئيلة لمتابعة مغامرته إذا خرج فائزاً. أما في حال الخسارة أو التعادل مقابل عدم خسارة بورتو، فستتبخر آماله بالتأهل لدور الستة عشر.
في المجموعة الرابعة، بإمكان توتنهام الإنجليزي المتصدر مع 7 نقاط حسم بطاقة التأهل قبل الجولة الختامية في حال فاز على ضيفه سبورتينغ البرتغالي الثالث والذي يتساوى مع الوصيف مرسيليا الفرنسي برصيد 6 نقاط لكل منهما. وإذا فاز توتنهام، فمن الممكن أن يجر معه النادي المتوسطي في حال فاز الأخير على آينتراخت فرنكفورت الألماني متذيل الترتيب مع 4 نقاط، إذ يتفوق على سبورتينغ بفارق المواجهتين.
وتبقى الأبواب مشرعة على كافة الاحتمالات في هذه المجموعة، إذ سيضمن سبورتينغ تأهله في حال فاز على توتنهام وتعادل فرنفكورت ومرسيليا. أما في حال خسارة النادي البرتغالي وفاز نظيره الفرنسي، ستكون «يوروبا ليغ» جائزة ترضية بدل دور الستة عشر. من ناحيته، سيخرج فرنفكورت نهائياً من سباق التأهل في حال الخسارة، أو إذا فاز سبورتينغ على توتنهام، حيث سيجد الألمان أنفسهم في قاع الترتيب.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.