«غونكور» تعلن اللائحة القصيرة للفائزين من بيروت

كلوديل: حرية التعبير مشكلة حتى في أكثر الدول ديمقراطية

ديديه دوكوان أثناء إعلانه أسماء الفائزين من بيروت ومعه أعضاء من اللجنة (الشرق الأوسط)
ديديه دوكوان أثناء إعلانه أسماء الفائزين من بيروت ومعه أعضاء من اللجنة (الشرق الأوسط)
TT

«غونكور» تعلن اللائحة القصيرة للفائزين من بيروت

ديديه دوكوان أثناء إعلانه أسماء الفائزين من بيروت ومعه أعضاء من اللجنة (الشرق الأوسط)
ديديه دوكوان أثناء إعلانه أسماء الفائزين من بيروت ومعه أعضاء من اللجنة (الشرق الأوسط)

من «قصر الصنوبر» في العاصمة اللبنانية، وبشكل استثنائي، أعلنت لجنة جائزة «غونكور» عن الأربعة الرابحين في السباق إلى الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الأرفع، التي سيُختار الفائز النهائي بها، كما هو معتاد، في مطعم «دروان» الباريسي في 3 نوفمبر المقبل، أي بعد أيام قليلة.
وأعلن عضو أكاديمية «غونكور»، الأديب وكاتب السيناريو ديديه دوكوان، عن الرابحين الأربعة باللائحة القصيرة، وهم: جوليانو دا أمبولي عن «مجوسي الكرملين» (غاليمار)، وبريجيت جيرو «عيش سريع» (فلاماريون)، وكلويه كورمان عن كتاب «كأنهن إخوة» (سوي)، ومكينزي أورسيل عن «ثمن إنساني» دار (ريفاج). وتم الإعلان من قبل دو كوان، بحضور الرئيس فيليب كلوديل، وكل من كاميل لورينز وبول كونستانت.
ويأتي هذا الإعلان من العاصمة اللبنانية، في إطار مهرجان «كتب بيروت» الفرنكوفوني، في دورته الأولى، الذي توليه السفارة الفرنسية أهمية كبرى، وتتوزع نشاطاته في المناطق على مدى 10 أيام. وهي المرة الثانية التي تخص فيها فرنسا لبنان بحدث «غونكوري»؛ إذ سبق وأعلن عن اللائحة القصيرة من العاصمة اللبنانية عام 2012.
ومهرجان «كتب بيروت» الذي يستضيف أكثر من مائة كاتب فرنكوفوني من أنحاء العالم، كان قد شهد أخذاً ورداً، بعد تغريدة لوزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى، محذراً فيها من أن بيروت لن تكون ممراً للتطبيع من خلال كتّاب يشاركون في حدث ثقافي، دون أن يذكر أسماء هؤلاء، أو يحدد ماهية النشاط، أو طبيعته، وسرعان ما أزال التغريدة. لكن، هذا لم ينه الجدل، بل أشعله، بين من اعتبر أن الوزير يسيء إلى سمعة لبنان بلد الحريات، ومن رأى أنه لا مجال للمهادنة مع من يؤيدون إسرائيل ويسعون لنصرتها. لكن بعض الكتاب الفرنكوفونيين، لم ينتظروا نتائج الجدل اللبناني، بل على الفور أعلن أكثر من كاتب عدم رغبتهم بالحضور للمشاركة في المهرجان؛ لأنهم لا يشعرون بالارتياح.
وبالتالي، تراجع عن المشاركة كل من إريك إيمانويل شميت، وباسكال بروكنر، وبيار أسولين، والطاهر بن جلون. وحين سُئل أعضاء اللجنة في بيروت عن عدم حضور بقية زملائهم في الأكاديمية كما كان مقرراً، أجاب دو كوان بالقول: «هم أعربوا عن سبب عدم حضورهم، وقالوا رأيهم في ذلك. بالنسبة لباسكال فله وضع خاص، أما الباقون فقد قالوا رأيهم». وحول إذا ما كانت معركة من أجل حرية التعبير، أجاب فيليب كلوديل: «العالم كله يعاني من مشاكل في حرية التعبير. أكثر الدول ديمقراطية لا يمكن التطرق فيها إلى كل المواضيع، بل ثمة ما هو محظور في كل مكان. حتى في أميركا، ثمة ألفاظ صار يحرّم على الناس استخدامها. هذه معضلة عامة. يمكن لأي شخص أن يكتب ما يريد على وسائل التواصل الاجتماعي ويفعل ما يشاء، بظرف دقيقة واحدة».
وكان بن جلون بعد تراجعه عن الحضور إلى لبنان، قال في مقابلة له: «لن أشعر بالأمان في هذا البلد حيث القتل سهل للغاية». وجدير بالذكر أن بن جلون على مدار السنوات الطويلة الماضية، كان اسمه قد أُدرج في أكثر من نشاط، على اعتبار أنه من المشاركين، لكنه لم يأتِ في أي من المرات.
وأعرب أعضاء الأكاديمية الموجودون في بيروت عن سعادتهم، وفرحتهم بالحفاوة والحرارة التي استقبلوا بها، وقالوا إنهم على استعداد للعودة في أي وقت، وهذا من مدعاة سرورهم، وإنهم سيتوزعون على المناطق للقيام بجولات ولقاء اللبنانيين، وإن عملهم بالأكاديمية صار يتجاوز مجرد القراءة، واختيار الفائز بالجائزة، بل بات يتضمن السفر ولقاء القراء، وتقريب الكتب من ذائقة الناس، وهذا أمر في غاية الأهمية.
وعن الفائزين الأربع بالجائزة، قال أعضاء اللجنة، إنهم سعداء بالنتيجة، لأن الشكوى كانت دائماً من إقصاء النساء أو غير الفرنسيين، أو دور النشر الصغرى. لكنها اتهامات غير صحيحة. بين الفائزين هذه السنة امرأتان ورجلان، وهناك إيطالي يكتب بالفرنسية وكذلك سويسري. والعام الماضي فاز أديب سنغالي هو محمد مبوغار صار، ودار نشر سنغالية صغيرة، وقال أعضاء اللجنة، إن المعيار الأساس لاختيارهم كان متعة القراءة والجودة، وإنهم قضوا صيفاً جميلاً وهم يتبادلون الكتب ويتناقشونها. أما التصويت للفائزين فيتم بغالبية الأصوات، مؤكدين أن المداولات تمت بشكل ديمقراطي كامل عبر تقنية «الفيديو» بمشاركة جميع أعضاء اللجنة.
أما عن الفائز الأخير الذي سيعلن عنه بعد أيام، فقال كلوديل: «الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، كل الذين اختيروا يستحقون الفوز. لذلك لا يمكن التنبؤ من الآن بمن سيكون له الجائزة هذه السنة. وثمة سنوات يكون فيها عمل بارز ومتقدم على غيره، ويمكن تصور أن عدم فوزه سيكون ظلماً، لكن هذه المرة كل الأعمال يمكن لها أن تتقدم، لهذا فإن النتيجة لن تكون محسومة قبل لحظة الإعلان عن الفوز».



«مربط عذبة» يهيمن على ذهب العرض السابع لجَمال الخيل العربية

الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز شهد تتويج العديد من جياد مربط عذبة خلال المعرض (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز شهد تتويج العديد من جياد مربط عذبة خلال المعرض (الشرق الأوسط)
TT

«مربط عذبة» يهيمن على ذهب العرض السابع لجَمال الخيل العربية

الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز شهد تتويج العديد من جياد مربط عذبة خلال المعرض (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز شهد تتويج العديد من جياد مربط عذبة خلال المعرض (الشرق الأوسط)

لفت «مربط عذبة» الأنظار في العاصمة السعودية الرياض حينما تفوق على منافسيه في منافسات العرض الدولي السابع لجَمال الخيل العربية الأصيلة الذي استمر لمدة 4 أيام في مركز الملك عبد العزيز للخيل، في الرياض، حيث اختُتمت، السبت، بمشاركة 450 من الجياد العربية.

وفي بطولة الجياد سعودية الأصل والمنشأ، حققت البطلة المهرة «إشعاع عذبة»، إنتاج «مربط عذبة»، الميدالية الفضية في بطولة المهرات سعودية الأصل والمنشأ، عمر سنة، كما حققت المهرة «إشراق عذبة» ذهبية بطولة المهرات سعودية الأصل والمنشأ، عمر سنتين وثلاث سنوات، كما حصلت المهرة «زينة عذبة» على فضية بطولة المهرات سعودية الأصل والمنشأ، عمر سنتين وثلاث سنوات.

وحقق المهر «أبي عذبة» فضية الأمهار سعودية الأصل والمنشأ، عمر سنة. فيما حقق المهر «أبان عذبة» الذي لم يُهزَم طوال المنافسات، بطولة الأمهار سعودية الأصل والمنشأ، عمر سنتين وثلاث سنوات، والميدالية الذهبية بإجماع الحكام.

مربط عذبة سجل اسمه من أبرز الأسماء في عالم جمال الخيل العربية الأصيلة (الشرق الأوسط)

وحققت الفرس «منارة عذبة» الميدالية الذهبية لبطولة الأفراس سعودية الأصل والمنشأ.

وفي بطولة الفحول، حقق الفحل «خريسان عذبة» الميدالية الذهبية لبطولة الفحول سعودية الأصل والمنشأ، فيما حقق الفحل «فهد عذبة» فضية الفحول سعودية الأصل والمنشأ، كما حقق الفحل «بلسم عذبة» برونزية الفحول سعودية الأصل والمنشأ، العائدة جميعها إلى الأمير أحمد بن عبد العزيز.

وفي إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات «مربط عذبة»، تمكَّن الفحل الأسطورة الذي لم يُهزم «أليهاندرو»، من تحقيق لقب بطولة الفحول والميدالية الذهبية خلال منافسات البطولة.

الفحل يعود إلى «مربط عذبة»، ويملكه الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، مؤكداً كعادته مكانة المربط بوصفه واحداً من أبرز الأسماء في عالم جَمال الخيل العربية الأصيلة.

الجدير بالذكر أن الأسطورة «أليهاندرو» حقق بطولة العالم لجَمال الخيل العربية الأصيلة ثلاث مرات.