هيرتسوغ يقدم لبايدن أدلة على استخدام مسيّرات إيرانية في أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
TT

هيرتسوغ يقدم لبايدن أدلة على استخدام مسيّرات إيرانية في أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (د.ب.أ)

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ في اجتماع بالبيت الأبيض صباح الأربعاء. وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، إن هدف الزيارة هو إجراء محادثات حول التحديات العالمية، وتقوية العلاقات الثنائية، ومناقشة خطط تحقيق التكامل الاقتصادي لإسرائيل في المنطقة، وبحث سبل دفع تدابير متساوية لتحقيق الحرية والازدهار والأمن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين. وقالت جان بيير إن الرئيس بايدن يتطلع إلى الترحيب بالرئيس الإسرائيلي والتأكيد على عمق الشراكة والصداقة الدائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووصل هيرتسوغ إلى العاصمة واشنطن في وقت مبكر من صباح الثلاثاء؛ وتضمن جدوله لقاءات في مقر وزارة الخارجية الأميركية قبل لقاء الرئيس بايدن. وتضمن جدوله لقاءين مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إضافة إلى لقاءات مع قادة الكونغرس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. ومن المقرر أن يلقي كلمة في «معهد أتلانتك» بمناسبة مرور عامين على «اتفاقية إبراهيم» وتوقيع اتفاقات مع الإمارات والبحرين، قبل أن يعود إلى إسرائيل يوم الخميس.
وقد غرد عبر «تويتر» قائلاً إن الغرض من زيارته هو «تعزيز الشراكة القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتفكير في العلاقات العميقة بين البلدين». وأضاف أنه سيناقش مع بايدن «التطورات المهمة في المنطقة؛ من (اتفاقيات إبراهيم) إلى صفقة الغاز مع لبنان، وبالطبع رغبتنا وأملنا في انضمام مزيد من الدول إلى دائرة السلام الإقليمي». وأشار في تغريدة أخرى: «الأهم من ذلك أننا سنناقش التهديد الإيراني الذي لا يزعزع استقرار الشرق الأوسط فحسب؛ بل يزعزع استقرار العالم بأسره ويتطلب منا موقفاً حازماً وموحداً ضده».
وقال مكتب الرئيس الإسرائيلي إن هيرتسوغ يحمل معه هدية للولايات المتحدة خلال زيارته لواشنطن؛ حيث سيقدم إلى المسؤولين الأميركيين صوراً وأدلة على وجود طائرات إيرانية من دون طيار في أوكرانيا، وسيقدم هيرتسوغ أدلة على أن شظايا المركبات الجوية «UAV’s» التي عُثر عليها بساحة المعركة في أوكرانيا مطابقة لتلك التي جرى تطويرها في إيران.
وقال البيان إن الرئيس الإسرائيلي سيقدم أدلة مرئية على أن الطائرات من دون طيار من طراز «شاه136» المستخدمة في إيران، جرى استخدامها أيضاً في أوكرانيا. وقال هيرتسوغ إن «هذه الأدلة تثبت أنه لا يمكن الوثوق بإيران، وأن طهران توجد في أي منطقة يوجد فيها قتل ومعاناة وكراهي».
وتابع: «تلعب الأسلحة الإيرانية دوراً مركزياً في زعزعة استقرار العالم، ويجب على المجتمع الدولي تعلم الدروس». وقد نفت إيران استخدام طائراتها المسيرة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طهران بتقديم أسلحة لموسكو.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.