ألمانيا: عضو في جماعة يمينية متطرفة تفشل في استئناف أمام المحكمة الدستورية

الناجية الوحيدة مما يسمى ثلاثي أعضاء «القومية الاشتراكية السرية»

مدخل المحكمة الفيدرالية  المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه " د.ب.ا)
مدخل المحكمة الفيدرالية المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه " د.ب.ا)
TT

ألمانيا: عضو في جماعة يمينية متطرفة تفشل في استئناف أمام المحكمة الدستورية

مدخل المحكمة الفيدرالية  المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه " د.ب.ا)
مدخل المحكمة الفيدرالية المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه " د.ب.ا)

خسرت بياته تشيبه، الإرهابية المدانة والمنتمية للجماعة اليمينية المتطرفة الألمانية المعروفة باسم «القومية الاشتراكية السرية»، استئنافها أمام المحكمة الدستورية العليا في كارلسروه.
وقالت المحكمة اليوم الاثنين إنه لم يتم تقديم أي دليل يظهر انتهاك الحقوق الأساسية للمدانة البالغة من العمر 47 عاماً». في الاستئناف جادلت تشيبه بأن أعلى محكمة في ألمانيا «المحكمة الاتحادية» قد رفضت بشكل خاطئ استئنافها من دون جلسة استماع مسبقة. وفي أغسطس (آب) 2021 أيدت المحكمة الاتحادية إدانة تشيبه كشريكة في سلسلة من جرائم القتل ذات الدوافع العنصرية التي ارتكبتها الجماعة المتطرفة. وأدينت تشيبه، الناجية الوحيدة مما يسمى ثلاثي أعضاء «القومية الاشتراكية السرية»، في عام 2018 وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة، بعد محاكمة استغرقت أكثر من 400 جلسة».
وعاشت تشيبه مختبئة مع رفيقيها أوفه موندلوز وأوفه بونهارت لما يقرب من 14 عاماً. ونفذ كل من موندلوز وبونهارت سلسلة من جرائم القتل والهجمات والسرقات. وخلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2000 وأبريل (نيسان) 2007 قتل الرجلان ثمانية رجال أعمال من أصل تركي، وواحداً من أصل يوناني، وضابط شرطة. وقتل الرجلان نفسيهما عام 2011 في محاولة لتجنب الاعتقال. وأحرقت تشيبه الشقة التي تقاسموها، وأرسلت للسلطات فيديو اعتراف وسلمت نفسها. ودار جدل طويل حول ما إذا كانت المحكمة يحق لها تحميل تشيبه المسؤولية كقاتلة محترفة في القضايا، بسبب عدم وجود دليل على أنها كانت في أي من مسارح الجرائم المرتكبة. وقضت المحكمة الاتحادية بأن تشيبه لم تشارك في التخطيط لجميع الجرائم فحسب، بل أدت أيضاً «وظيفة أساسية» لأهداف المجموعة».


مقالات ذات صلة

ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

العالم ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

ألمانيا تسحب قواتها من مالي... وتؤكد أنها «باقية»

عشية بدء المستشار الألماني أولاف شولتس زيارة رسمية إلى أفريقيا، هي الثانية له منذ تسلمه مهامه، أعلنت الحكومة الألمانية رسمياً إنهاء مهمة الجيش الألماني في مالي بعد 11 عاماً من انتشاره في الدولة الأفريقية ضمن قوات حفظ السلام الأممية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحكومة الألمانية شددت على أنها ستبقى «فاعلة» في أفريقيا، وملتزمة بدعم الأمن في القارة، وهي الرسالة التي يحملها شولتس معه إلى إثيوبيا وكينيا.

راغدة بهنام (برلين)
العالم ألمانيا لتعزيز حضورها في شرق أفريقيا

ألمانيا لتعزيز حضورها في شرق أفريقيا

منذ إعلانها استراتيجية جديدة تجاه أفريقيا، العام الماضي، كثفت برلين نشاطها في القارة غرباً وجنوباً، فيما تتجه البوصلة الآن شرقاً، عبر جولة على المستوى الأعلى رسمياً، حين يبدأ المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، جولة إلى منطقة القرن الأفريقي تضم دولتي إثيوبيا وكينيا. وتعد جولة المستشار الألماني الثانية له في القارة الأفريقية، منذ توليه منصبه في ديسمبر (كانون الأول) عام 2021. وقال مسؤولون بالحكومة الألمانية في إفادة صحافية، إن شولتس سيلتقي في إثيوبيا رئيس الوزراء آبي أحمد والزعيم المؤقت لإقليم تيغراي غيتاتشو رضا؛ لمناقشة التقدم المحرز في ضمان السلام بعد حرب استمرت عامين، وأسفرت عن مقتل عشرات

العالم ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

ألمانيا تشن حملة أمنية كبيرة ضد مافيا إيطالية

في عملية واسعة النطاق شملت عدة ولايات ألمانية، شنت الشرطة الألمانية حملة أمنية ضد أعضاء مافيا إيطالية، اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلنت السلطات الألمانية أن الحملة استهدفت أعضاء المافيا الإيطالية «ندرانجيتا». وكانت السلطات المشاركة في الحملة هي مكاتب الادعاء العام في مدن في دوسلدورف وكوبلنتس وزاربروكن وميونيخ، وكذلك مكاتب الشرطة الجنائية الإقليمية في ولايات بافاريا وشمال الراين - ويستفاليا وراينلاند – بفالتس وزارلاند.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الرياضة مدير دورتموند: لن أخوض في نقاش ضربة الجزاء غير المحتسبة أمام بوخوم

مدير دورتموند: لن أخوض في نقاش ضربة الجزاء غير المحتسبة أمام بوخوم

لا يرغب هانز يواخيم فاتسكه، المدير الإداري لنادي بوروسيا دورتموند، في تأجيج النقاش حول عدم حصول فريقه على ركلة جزاء محتملة خلال تعادله 1 - 1 مع مضيفه بوخوم أول من أمس الجمعة في بطولة الدوري الألماني لكرة القدم. وصرح فاتسكه لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد: «نتقبل الأمر.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».