عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> حمد محمد حميد الجنيبي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر البعثة بالخرطوم، الدكتور عبد القادر عبد الله أبوه، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة في السودان، حيث قدم الأمين العام للمجلس شرحاً تفصيلياً خلال اللقاء للخطط والبرامج التي ينفذها في البلاد لصالح قضايا الطفولة.
> فاطمة الرويلي، حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، أقامت أول من أمس، ندوة توعوية بمناسبة شهر أكتوبر (تشرين الأول) الوردي للتوعية بسرطان الثدي، شارك فيها عدد من المختصات في هذا المجال، وممثلات المنظمات غير الحكومية، وزوجات السفراء، وسيدات المجتمع الفرنسي.
> أكسل وابنهورست، سفير أستراليا لدى مصر، زار أول من أمس، الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، حيث استقبله نائب رئيس الغرفة أحمد حسن، وتم خلال اللقاء الاتفاق على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة، ومناقشة آليات التعاون بين الجانبين، وزيادة حجم التبادل التجاري، كما تم توضيح أهم القطاعات التي يمكن التعاون فيها بين الجانبين المصري والأسترالي، والتي كان أبرزها الطاقة الخضراء والهيدروجين والتعدين والتعليم، خاصة برامج تبادل الطلبة.
> جريج لويس، سفير نيوزيلندا في القاهرة، وضع أكاليل من الزهور على قبور الجنود، بمناسبة الذكرى الثمانين لمعركة العلمين، وقال: «تشرفت بوضع أكاليل الزهور مع الزملاء من الدبلوماسيين، ومن وزارة الدفاع في الذكرى الثمانين لمعركة العلمين لإحياء ذكرى من سقطوا، حتى لا ننسى». وتابع: «لدى نيوزيلندا أكثر من 1300 من قتلى الحرب في مقابر (الكومنولث) في العلمين، وهو أكبر عدد من قتلى الحرب من نيوزيلندا في أي مقبرة في أفريقيا، سقطوا لكنهم لم يُنسوا».
> رجاء ربيع، سفيرة فرنسا لدى السودان، استقبلها أول من أمس، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
> ماوريتنسيو كركانتي، سفير إيطاليا لدى العراق، استقبله أول من أمس، وزير الصحة العراقي هاني العقابي، في مقر الوزارة، وتم خلال اللقاء مناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال الصحي، وتبادل الخبرات العلمية الطبية، وإسناد المشاريع والنظم والبرامج الصحية في العراق. من جانبه، أثنى السفير على دور وزارة الصحة العراقية في مواجهة جائحة «كورونا»، مؤكداً الاستمرار في دعم المشاريع الصحية في العراق، وتعزيز أواصر التعاون الصحي بين البلدين.
> البروس كوتراشيف، سفير الاتحاد الروسي لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس الكتلة التركمانية في البرلمان أرشد الصالحي، وشهد اللقاء بحث العلاقات بين البلدين، وأهمية تفعيل آفاق التعاون في مجالات متعددة، فضلاً عن مناقشة تطورات الشأن السياسي العراقي، وجهود تشكيل الحكومة الجديدة، وأكد الجانبان على حاجة العراق إلى حكومة وطنية تُمثل جميع شرائح المجتمع، وأن تكون قادرة على طمأنة الشعب، ومواجهة التحديات، واستعادة الثقة بالعملية السياسية والنظام السياسي.
> مختار وريدة، سفير مصر في الجزائر، التقى أول من أمس، وزير التربية الوطنية الجزائري عبد الحكيم بلعابد، حيث تم استعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، لا سيما في مجالات التربية والتعليم، وبحث سبل تعزيزها، واستعرض السفير ملامح الاستراتيجية المصرية لتطوير التعليم، التي تشمل الاهتمام بالعنصر البشري، سواء التلميذ أو المعلم، خاصة من خلال العمل على تنمية المهارات، والاهتمام بالتعليم الفني، وتطوير المناهج للمراحل التعليمية المختلفة، مشيراً إلى ترحيب مصر بتعزيز التعاون، وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف القطاعات التعليمية.
> ماريان نيسيلا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى مملكة البحرين، المقيمة في أبوظبي، استقبلها أول من أمس، المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، بحضور إيتو سالمي، نائبة السفيرة، في مقر المؤسسة، وتناول اللقاء التعريف بالدور الذي تضطلع به المؤسسة في التعاطي مع الموضوعات ذات الصلة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، خاصة الحقوقية منها. من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لحسن الاستقبال، متمنية لمملكة البحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
> أليكساندرا ريدمارك، سفيرة السويد في عمّان، استقبلتها أول من أمس، لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، برئاسة النائب خلدون حينا، في دار المجلس، وركز الطرفان على أهمية الزيارة التي سيقوم بها الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد، والملكة سيلفيا، ملكة السويد، إلى الأردن الشهر المقبل، وأشار رئيس اللجنة إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الأردنية السويدية التاريخية. من جانبها، قالت السفيرة إن العلاقات بين السويد والأردن مميزة وتاريخية، مؤكدة حرص بلادها على تعزيزها وتقويتها في شتى المجالات.



«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
TT

«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف لـ «الشرق الأوسط» هويته

أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)
أسامة عثمان... أو «سامي» خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» في باريس (الشرق الأوسط)

«انتصرت دماؤكم وسقط الأسد». بهذه العبارة توجّه الناشط الحقوقي السوري أسامة عثمان، إلى ضحايا القمع والتعذيب خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، كاشفاً للمرة الأولى، بالصوت والصورة، عن أنَّه هو «سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور قتلى التعذيب في سجون سوريا.

صار «أرشيف التعذيب» فيما بعد «دليل إدانة» ضد حكم الأسد أمام محاكم دولية وتسبب في فرض الأميركيين عقوبات «قانون قيصر» على سوريا.

تنشر «الشرق الأوسط» مقابلة حصرية مع «سامي»، عبّر فيها عن مدى فرحته بالتغيير الذي حصل في سوريا مع سيطرة المعارضة على دمشق، مشدداً على ضرورة «المحاسبة». وحذّر من تبعات «الدخول العشوائي للمواطنين إلى السجون وأماكن الاحتجاز»، مشيراً إلى أنَّ ذلك «أدَّى إلى إتلاف أو فقدان وثائق وسجلات رسمية مهمة للغاية تكشف عن انتهاكات منذ عشرات السنين».

وأعرب عن قلقه أيضاً من استمرار موظفي النّظام في العمل، مما يمكّنهم من «طمس الملفات في كل فروع وملحقات حزب البعث العربي الاشتراكي التي يعلم جميع السوريين أنَّها كانت مؤسسات أمنية بامتياز».

وشرح سبب اختياره العمل السري على مدى سنوات باسم «سامي»، قائلاً: «طبيعة العمل وطبيعة الملف الذي خرجنا به من سوريا... كانت سبباً في أن أحرص على إخفاء هويتي وهوية الكثير من أعضاء الفريق. اليوم نحن، الحمد لله، في وضع آخر تماماً. نحن في مكان آخر. في سوريا أخرى جديدة».

كان «سامي» و«قيصر» قد بدآ التعاون في جمع وثائق التعذيب في مايو (أيار) 2011، بعد فترة وجيزة من بدء الثورة ضد الأسد. كان «قيصر» مصوّر قتلى التعذيب في سجون النظام، يهرب الصور عبر ذاكرة رقمية محمولة «يو إس بي» ويعطيها لـ«سامي». نجح الرجلان في تهريب «أرشيف التعذيب» إلى خارج سوريا، وصارت شهادتهما دليلاً ضد النظام أمام أكثر من محفل دولي.