أعلنت لجنة 1922 في حزب المحافظين اليوم الاثنين أن ريشي سوناك سيكون زعيم الحزب الجديد، ليصبح في طريقه لأن يكون رئيس الوزراء القادم في بريطانيا.
وتضع اللجنة قواعد اختيار وتغيير زعيم الحزب. وأعلنت منافسة سوناك الوحيدة بيني موردونت في وقت سابق اليوم، سحب ترشحها في السباق الداخلي للحزب على المنصب.
وفي أول تصريح لسوناك بعد اختياره لقيادة البلاد، تعهّد تحقيق «الاستقرار والوحدة» في المملكة المتحدة التي تواجه أزمة اقتصادية. وقال «نحتاج الى الاستقرار والوحدة، وجمع الحزب والبلاد سيكون أولويتي القصوى. إن المملكة المتحدة دولة عظيمة لكن لا شكّ في أننا نواجه تحديًا اقتصاديًا عميقًا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1584607268296740864
وأعلن جونسون في بيان، مساء أمس (الأحد)، أنه حصل على المائة صوت اللازمة لدعم ترشيحه في هذه العملية الداخلية في حزب المحافظين، لكنه عدل عن الترشح بسبب الانقسامات في الحزب اليميني. وقال «خلال الأيام القليلة الماضية توصلت للأسف إلى نتيجة مفادها أنه لن يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به. لا يمكنك الحكم بفاعلية إذا لم يكن لديك حزب موحد في البرلمان».
وكان جونسون (58 عاماً) الذي غادر السلطة مطلع سبتمبر (أيلول) بعد سلسلة فضائح، عاد السبت من عطلة في الكاريبي لتأمين الأصوات المائة اللازمة لدعم ترشحيه، ونال 102.
وسوناك، وزير المالية السابق المؤيد للانضباط في الميزانية والعمل الكثيف، يحظى بتأييد قسم كبير من حزبه فيما البلاد تشهد أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، تفاقمت بسبب أخطاء تراس والتي زعزعت استقرار الأسواق وتسببت في انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني.
وكان سوناك قد ندد تكراراً هذا الصيف بخطة تراس الاقتصادية.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1584620602979422208