تقرير: 630 مليون يورو أقنعت مبابي بالبقاء مع سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)
TT

تقرير: 630 مليون يورو أقنعت مبابي بالبقاء مع سان جيرمان

كيليان مبابي (أ.ف.ب)
كيليان مبابي (أ.ف.ب)

زعمت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية في عددها الصادر، اليوم الاثنين أن نجم المنتخب بطل مونديال 2018 كيليان مبابي وافق على البقاء مع باريس سان جيرمان عوضاً عن الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني بعدما حصل على عقد «غير مسبوق» في تاريخ كرة القدم مدته ثلاثة أعوام مقابل 630 مليون يورو.
وأفادت الصحيفة أن «المفاوضات بين باريس سان جيرمان وجماعة مبابي أسفرت عن عقد غير مسبوق. عقد القرن... أكبر عقد تم توقيعه في تاريخ الرياضة».
ووقّع مبابي في مايو (أيار) عقداً جديداً مع سان جيرمان لمدة عامين حتى يونيو (حزيران) 2024. مع خيار تمديده لعام إضافي مرتبط برغبة اللاعب البالغ 23 عاماً وفق ما كشفت «لو باريزيان» نقلاً عن «مصادر متطابقة مقربة من الملف».
وفي التفاصيل، تم تحديد راتب مبابي بـ72 مليون يورو قبل الضرائب عن كل عام من العقد، أو 6 ملايين يورو شهرياً (2.7 مليون بعد اقتطاع الضرائب).
يضاف إلى ذلك مكافأة توقيع يبلغ مجموعها 180 مليون يورو وموزعة دفعاتها على ثلاثة أقساط بحسب الصحيفة.
كما تحدثت الصحيفة عن مكافأة «ولاء» ترتفع قيمتها الإجمالية قبل الضرائب من 70 مليون يورو لأول عام من العقد إلى 80 مليون يورو للعام الثاني، وإلى 90 مليوناً في حال قرر مبابي تفعيل خيار البقاء مع نادي العاصمة لعام ثالث.
وحاولت وكالة الصحافة الفرنسية التواصل مع محيط مبابي للوقوف على صحة هذه المعلومات، إلا أن أحداً لم يكن متاحاً لتأكيدها أو نفيها.
وبالمجمل، في حال قرر مبابي البقاء مع سان جيرمان حتى عام 2025. فسينال مبلغ 630 مليون يورو قبل الضرائب، أو 282 مليوناً بعد اقتطاع الضرائب، وهو مبلغ أكبر بكثير من العقد القياسي الذي وقعه زميله الحالي في نادي العاصمة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه السابق برشلونة الإسباني ليبقيه مع الأخير من 2017 حتى 2021 مقابل 555 مليون يورو على مدى أربعة أعوام، وفقاً لصحيفة «إل موندو» الإسبانية.
وهذا ليس كل شيء، إذ يضاف إلى هذا العقد الخيالي الدخل المرتبط بعقود الرعاية التي وقعها مبابي مع شركات مثل نايكي، أوكلي، ديور، إي أي سبورت، هوبلو... بحسب «لو باريزيان».
وبحسب مجلة «فوربس» الأميركية، تبلغ عائدات هذه العقود 18 مليون دولار سنوياً (18.44 مليون يورو) من خلال شراكاتها المختلفة.
وسجلت «فوربس» أيضاً قفزة في راتب مبابي من خلال تصنيف المهاجم كأعلى لاعب كرة قدم دخلاً في العالم هذا الموسم، متقدماً على ميسي والنجم الكبير الآخر البرتغالي كريستيانو رونالدو.


مقالات ذات صلة

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

النيابة السويدية تغلق التحقيق في اتهام مبابي بالاغتصاب لنقص الأدلة

أُغلق التحقيق في قضية «الاغتصاب» التي فُتحت بعد زيارة قائد المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد الإسباني مبابي إلى ستوكهولم في أكتوبر الماضي، لعدم كفاية الأدلة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: حبي لمنتخب فرنسا لم يتغير… مرهقون من كثرة المباريات!

قال كيليان مبابي إنه سيظل ملتزما باللعب مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم رغم عدم استدعائه للمباريات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماركينيوس (أ.ف.ب)

ماركينيوس يخوض مباراته رقم 300 بقميص سان جيرمان

خاض المدافع البرازيلي ماركينيوس المباراة رقم 300 بقميص فريقه باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي: الإخفاق أمام نانت مؤسف... علينا المثابرة مستقبلاً

أبدى لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أسفه لإخفاق فريقه في استغلال الفرص، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام نانت أمس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».