مصر تُخصص منطقة للتظاهر في شرم الشيخ على هامش «كوب27»

محافظ جنوب سيناء أكد الالتزام بضوابط «الأمم المتحدة» بشأن المتظاهرين

جانب من الأماكن المخصصة للتظاهر في شرم الشيخ خلال قمة «كوب27»
جانب من الأماكن المخصصة للتظاهر في شرم الشيخ خلال قمة «كوب27»
TT
20

مصر تُخصص منطقة للتظاهر في شرم الشيخ على هامش «كوب27»

جانب من الأماكن المخصصة للتظاهر في شرم الشيخ خلال قمة «كوب27»
جانب من الأماكن المخصصة للتظاهر في شرم الشيخ خلال قمة «كوب27»

أعلنت مصر تخصيص مكان محدد للتظاهر بمدينة شرم الشيخ، في محافظة جنوب سيناء، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المناخ «كوب27»، المقرر عقده في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس، ضمن برنامج «على مسؤوليتي»، إن الأنباء التي يجري تداولها بشأن منع التظاهر في مدينة شرم الشيخ، خلال قمة المناخ «غير صحيحة»، مؤكداً أنه «تم تخصيص منطقة للتظاهر، على هامش فعاليات القمة، تضم مطاعم وكافيتريات، وأماكن جلوس»، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي «تفقّد المنطقة المخصصة للتظاهر بنفسه».
كانت منظمات حقوقية دولية قد أعربت عن «مخاوفها من عدم السماح لنشطاء المناخ بالتظاهر في شرم الشيخ»، متهمةً القاهرة بـ«فرض عقبات على عمل المجموعات البيئية المصرية»، وهي الاتهامات التي رفضتها لجنة «حقوق الإنسان» بالبرلمان المصري، الشهر الماضي.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أنه «التقى، خلال الأيام الماضية، وفوداً من 60 سفارة أجنبية، من بينها ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية، تمحورت أسئلتها على قضية التظاهر، وكيف سيتم التعامل مع من يتجاوز أو يرتكب خطأ». وقال إنه «أكد للجميع أن مصر دولة حضارية ومتحضرة، وأن هناك مكاناً مخصصاً للتظاهر».
وأوضح فودة أن «تواجد الناس في منطقة التظاهر سيكون محكوماً بقواعد الأمم المتحدة في هذا السياق». وقال إن «من يرغب في التظاهر يمكنه أن يحمل اللافتة الخاصة به في المنطقة المخصصة لذلك؛ شريطة ألا يعمد إلى تكسير أو تخريب ما حوله، فهذا غير مسموح به».
وتُعدّ المظاهرات التي يقوم بها «نشطاء المناخ» إحدى السمات الأساسية لقمم المناخ، وسبق أن أصدرت «الأمم المتحدة»، بداية الشهر الحالي، بياناً طالبت فيه مصر بـ«ضمان مشاركة كاملة» لنشطاء البيئة من المجتمع المدني في فعاليات قمة المناخ. وأكدت أن «المجتمع المدني يلعب دوراً أساسياً في النهوض بالعمل المناخي».
في سياق متصل قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، إن «بلاده ستطلق مبادرات تتعلق بالأمن الغذائي والزراعة والهيدروجين الأخضر، والطاقة المتجددة، وحياة كريمة في أفريقيا، خلال قمة المناخ»، معرباً عن أمله في أن تحظى هذه المبادرات بـ«دعم وتفاعل الحكومات ودوائر الأعمال والمجتمع المدني».
وأكد وزير الخارجية المصري أن «أي إخفاق في التعامل مع التحديات المناخية يذهب بالعالم إلى مرحلة اللاعودة». وقال إن «الدورة الحالية من قمة المناخ تُعقد في ظل ظروف جيوسياسية معقدة وتوتر واستقطاب نأمل ألا ينتقل إلى دائرة المفاوضات المعنية بتغير المناخ». ودعا كل الأطراف المشاركة في «كوب27» إلى «إدراك أن القمة ليست محفلاً لتناول أي قضايا أخرى غير مرتبطة بتحديات المناخ».



إعلام حوثي: انتشال 30 جثة بعد قصف أميركي على مركز توقيف للمهاجرين في صعدة

يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

إعلام حوثي: انتشال 30 جثة بعد قصف أميركي على مركز توقيف للمهاجرين في صعدة

يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
يمني يتفقد أثر الدمار بعد غارة أميركية على صنعاء باليمن 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

أفادت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين، اليوم الاثنين، بأنه جرى انتشال 30 جثة لنزلاء في مركز توقيف للمهاجرين الأفارقة في صعدة، بعد قصف أميركي، وإن فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر تواصل جهودها في الموقع.

وذكر تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة «الحوثي» أن أكثر من 50 جريحاً نُقلوا إلى المستشفى الجمهوري، غالبية إصاباتهم حرجة.

وأعلنت وزارة الداخلية، التابعة للحوثين أن «القصف الأميركي استهدف، الليلة الماضية، مركزاً يضم 115 مهاجراً؛ جميعهم من جنسيات أفريقية، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى».

ووقعت الغارة في محافظة صعدة اليمنية؛ معقل الحوثيين. وأظهرت لقطات مصوَّرة بثّها تلفزيون «المسيرة» ما بدا أنه جثث قتلى وجرحى، جراء انفجار في المكان.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أمر، في 15 مارس (آذار) الماضي، ببدء حملة عسكرية ضد جماعة «الحوثي»، متوعداً إياها باستخدام «قوة مُميتة» و«القضاء الكامل» على قدراتها، في إطار مسعى واشنطن لوقف تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، ولردع الهجمات المتكررة التي تستهدف إسرائيل.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس، أنها قصفت أكثر من 800 هدف تابع للحوثيين في المحافظات اليمنية منذ 15 مارس (آذار) ما أسفر عن مقتل مئات العناصر الحوثية والعديد من قادتهم.

وقالت القيادة في بيان إن الغارات الأميركية دمرت قدرة ميناء رأس عيسى اليمني على استقبال الوقود ما أثر على تنفيذ الحوثيين للهجمات وكسب المال. وأضافت أن عمليات قواتها ضد الحوثيين خفضت وتيرة إطلاقهم للصواريخ الباليستية بنسبة 69%، كما قلصت هجماتهم باستخدام الطائرات المسيرة بنسبة 55%.

وتشن جماعة الحوثي، المتحالفة مع إيران وتسيطر على معظم أنحاء اليمن، هجمات على السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعما للفلسطينيين في غزة.