أليغري يشيد بيوفنتوس بعد سحق إمبولي برباعية نظيفة

مبابي يسجل هدفين ويقود باريس سان جيرمان للفوز على أجاكسيو

مبابي يواصل  التألق والتهديف مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
مبابي يواصل التألق والتهديف مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

أليغري يشيد بيوفنتوس بعد سحق إمبولي برباعية نظيفة

مبابي يواصل  التألق والتهديف مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
مبابي يواصل التألق والتهديف مع سان جيرمان (أ.ف.ب)

سجل لاعب الوسط أدريان رابيو ثنائية ليساعد يوفنتوس في فوز ساحق 4-صفر على إمبولي في استاد أليانز، وحقق فريق المدرب ماسيميليانو أليغري بذلك انتصارين متتاليين بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لأول مرة هذا الموسم. أصبح رصيد يوفنتوس، الذي هزم تورينو 1-صفر في القمة المحلية بالجولة الماضية، 19 نقطة.
وقال أليغري لمنصة (دازون): «الآن نعمل كفريق جماعي». وأضاف: «بدأنا الموسم بشكل جيد ثم واجهنا أسبوعا سيئا وهذا كلفنا التأخر في ترتيب المسابقة، الليلة أثبتنا أنفسنا وأبلينا بلاء حسنا». وتابع : «نحن نتحسن بالفعل وحفاظ الفريق على سرعة جيدة في الشوط الثاني مؤشر إيجابي لحالتنا البدنية». وضع المهاجم مويزي كين أصحاب الضيافة في المقدمة بالدقيقة الثامنة من متابعة لتمريرة عرضية جميلة من فيليب كوستيتش. وعثر المهاجم البالغ عمره 22 عاما على طريق الشباك أخيرا في الدوري لأول مرة منذ أبريل (نيسان) بهدفه الأول في استاد أليانز هذا العام.
وكان يمكنه تسجيل هدف آخر بعد نصف ساعة لكن رأسيته مرت قرب المرمى. ونال إمبولي فرصة للتعادل عبر المهاجم ماتيا ديسترو لكن الحارس فويتشيخ شتينسني أجاد في التصدي لمحاولته. وضاعف ويستون ماكيني النتيجة بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني حين مرر خوان كوادرادو كرة رائعة حولها لاعب منتخب أمريكا برأسه إلى سقف الشباك. واعتقد كين أنه وسع الفارق لكن هدفه ألغي بداعي التسلل، وعجز يوفنتوس عن التسجيل حتى عزز رابيو تفوقه بضربة رأس بعد تمريرة حاسمة أخرى من كوادرادو بالدقيقة 82.
وأكمل اللاعب الفرنسي الرباعية في الوقت بدل الضائع ليحرز ثنائية للمرة الثانية مع يوفنتوس هذا الموسم بجميع المسابقات. ويحل يوفنتوس ضيفا على ليتشي في الدوري يوم السبت المقبل قبل زيارة بنفيكا في دوري أبطال أوروبا. ويستضيف إمبولي، صاحب المركز 11، أتلانتا ثاني الترتيب يوم 30 هذا الشهر.
وفي الدوري الفرنسي، سجل كيليان مبابي هدفين ليقود باريس سان جيرمان للفوز 3-صفر على أجاكسيو محافظا على سجله الخالي من الهزائم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم هذا الموسم. كانت الدقائق العشر الأولى متكافئة، حيث حاول أجاكسيو الاحتفاظ بالكرة والاستحواذ بينما انتظر مهاجمو باريس سان جيرمان أي فرصة للهجوم. وكانت الفرصة الأولى في المباراة من نصيب أجاكسيو عندما أضاع منعم الإدريسي تسديدة من زاوية صعبة في الدقيقة الرابعة.
ثم تصدى حارس أجاكسيو بنجامين ليروي بعد ذلك لمحاولة ليونيل ميسي عندما أنقذ ركلة حرة غيرت مسارها في الدقيقة 13. وانتهت حالة الجمود عندما افتتح مبابي مهاجم منتخب فرنسا التسجيل في الدقيقة 24 بعد تلقيه لتمريرة بينية من الأرجنتيني ميسي ليلعبها من فوق الحارس ليروي مانحا سان جيرمان التقدم. وسنحت العديد من الفرص لسان جيرمان لمضاعفة التقدم وكان أصحاب الأرض محظوظين بإنهاء الشوط الأول بفارق هدف واحد فقط.
وكان الشوط الثاني هادئا في أغلبه حتى آخر 20 دقيقة، مع تدخل ليروي لإنقاذ الموقف عدة مرات. وحسمت نتيجة اللقاء عندما سجل ميسي الهدف الثاني لسان جيرمان من مسافة قريبة بعد أن تلقى تمريرة بينية من مبابي وراوغ ليروي في الدقيقة 78. وسجل مبابي هدفه الثاني قبل نهاية المباراة بثماني دقائق بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء ذهبت إلى الزاوية اليسرى السفلية لمرمى أجاكسيو ليحسم فوزا سهلا للفريق المدافع عن اللقب ويبقيه في صدارة الترتيب برصيد 32 نقطة من 12 مباراة. ويحتل أجاكسيو المركز 18.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».