اليوم... قبضة الخليج تتطلع لـ«خامس العالم»

تواجه الترجي التونسي في آخر أيام «سوبر غلوب» بالدمام

فريق الخليج السعودي قدم مستويات لافتة في البطولة العالمية (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الخليج السعودي قدم مستويات لافتة في البطولة العالمية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

اليوم... قبضة الخليج تتطلع لـ«خامس العالم»

فريق الخليج السعودي قدم مستويات لافتة في البطولة العالمية (تصوير: عيسى الدبيسي)
فريق الخليج السعودي قدم مستويات لافتة في البطولة العالمية (تصوير: عيسى الدبيسي)

يتطلع فريق «الخليج» لكرة اليد إلى تحقيق المركز الخامس عالمياً وتسجيل أفضل منجز في تاريخ المشاركات السعودية الدولية، عندما يلاقي فريق الترجي التونسي بطل العرب في ختام مشاركتهما في بطولة كأس العالم للأندية سوبر غلوب المقامة في مدينة الدمام.
وسجل «الخليج» نتائج ومستويات باهرة فضلاً عن حضور جماهيري كان الأكبر في البطولة العالمية حيث شارك بصفته وصيف الدوري وبطل الكاس في الموسم الماضي.
وسبق لأندية مضر والنور والوحدة المشاركة في هذه البطولة إلا أن مشاركة «الخليج» في هذه النسخة كانت الأكثر تألقاً حيث صارع بقوة حامل اللقب على الوصول للدور نصف النهائي قبل أن ينجح في الفوز على بنفيكا البرتغالي في مباراة تحديد المراكز من الثامن وحتى الخامس إذ قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف إلى فوز بفارق «3» أهداف وبنتيجة «35 - 32» وليؤكد أنه سار على مستوى تصاعدي في هذه البطولة.
في المقابل كاد الترجي يفرط في فوز في متناوله على فريق تاوباتي البرازيلي الذي نجح في التعديل ليلجأ الفريقان إلى رميات الجزاء التي نجا من خلالها الترجي للمنافسة على مراكز أقل بكثير من تطلعاته.
ويضم «الخليج» عدداً من الأسماء العربية البارزة يتقدمها المصري حسن خداش الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في مباراتين ويضم كذلك مواطنيه الحارس كريم الهنداوي وأحمد الأحمر والثنائي البحريني حسين الصياد ومحمد ميرزا إضافة إلى الكرواتي نيمانيا.
وسجل جمهور «الخليج» الحضور الأكبر بين جميع الفرق حيث حظي الحضور الجماهيري الكبير بإشادة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي الذي وصف هذه النسخة الأكبر من حيث عدد الفرق بكونها الأكثر نجاحاً من كافة الجوانب وخصوصاً فيما يتعلق بالحضور الجماهيري حيث امتلأت صالة وزارة الرياضة بـ«6» آلاف متفرج بالحد الأقصى من الحضور الجماهيري في بعض المباريات التي كان طرفها «الخليج» وكذلك حضر بفاعلية جمهور مضر عدا الجمهور المصري ما دعا بعض الجماهير إلى الاستمتاع ببعض المباريات من خلال الشاشات الخارجية التي تم تركيبها خارج الصالة.
وعبر المهندس علاء الهمل رئيس نادي «الخليج» عن سعادته بما حققه فريقه من نتائج مميزة في هذه البطولة العالمية الكبرى مبدياً ثقته بأن يحقق فريقه مركزاً مشرفاً في الظهور العالمي الأول له.
وأشاد بالحضور الجماهيري الكبير والفعال لفريقه مؤكداً أن الجمهور كان الدافع الأول لتقديم اللاعبين أفضل المستويات والنتائج.
وفي مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر نجح فريق مضر في التغلب على فريق سيدني ليواجه اليوم فريق الكويت الكويتي بطل آسيا حيث سيحصد تاسع الترتيب.
وتختتم البطولة اليوم من خلال مواجهتي تحديد المركز الثالث والرابع والمباراة النهائية التي تحددت من خلال المواجهات التي جرت مساء أمس بين الأهلي المصري وماغديبورغ الألماني فيما واجه برشلونة الإسباني نظيره كيلسي البولندي.


مقالات ذات صلة

بيولي: النصر كبير هدفه المنافسة وليس المشاركة فقط

رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: سعد الدوسري)

بيولي: النصر كبير هدفه المنافسة وليس المشاركة فقط

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الأهم بالنسبة له تصاعد المستوى وذلك بعد انتصاره فريقه بخماسية أمام ضيفه العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا للنخبة.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة عربية تلقى العين الإماراتي خسارة جديدة قادته للمركز الأخير (تصوير: سعد الدوسري)

مدرب العين: فاز النصر لأنه أفضل... ما حدث الموسم الماضي «معجزة»

قال الأرجنتيني هيرنان كريسبو، مدرب فريق العين الإماراتي، إن فريق النصر انتصر لأنه الأفضل، مشيراً إلى أن إدارة النادي تعرف أن هناك فرقاً بالميزانيات.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية لامبارد كان يتولى قيادة تشيلسي حتى يونيو الماضي (أ.ف.ب)

هل يتولى لامبارد قيادة الفتح؟

بينما يعيش الفتح أوضاعاً فنية صعبة، أشارت أنباء إلى سعي رابطة دوري المحترفين السعودي للتعاقد مع المدرب الإنجليزي لامبارد من أجل قيادة أحد الفرق السعودية.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية بلغ الاتفاق النقطة السادسة بفوزه أمام القادسية الكويتي (الاتحاد السعودي)

أبطال الخليج: ديمبلي يقود الاتفاق لاقتناص نقاط «القادسية الكويتي»

واصل فريق الاتفاق رحلة انتصاراته الخليجية وكسب نظيره فريق القادسية الكويتي في المرحلة الثانية من دور المجموعات بهدف وحيد دون رد حمل توقيع المهاجم موسى ديمبلي.

«الشرق الأوسط» (الكويت )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس (نادي القادسية)

مدرب القادسية: الثقة وحدها لا تكفي لحسم المباريات

أكد الإسباني ميشيل غونزاليس، المدير الفني للقادسية، أن فريقه يتمتع بثقة كبيرة قبل مواجهة الفيحاء، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.