ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

تزن 52.‏8 قيراط عثر عليها في محمية

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا
TT

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

ماسة بيضاء تسجل رقمًا قياسيًا في أميركا

عثر على ماسة بيضاء اللون تزن 52.‏8 قيراط في محمية كراتر أوف دايموندز ستيت بارك (حفرة الماس في محمية بولاية أركنسو الأميركية) باعتبارها واحدة من أكبر قطع الماس التي عثر عليها في الموقع. وقالت المحمية في نشرة صحافية إن الماسة عثر عليها الأسبوع الماضي في حقل للبحث عن الماس. والحجر الكريم هو خامس أكبر ماسة تم العثور عليها في كراتر أوف دايموندز ستيت بارك التي قالت: إن الموقع المنتج للماس هو الوحيد في العالم الذي يسمح فيه بدخول الجمهور ويسمح لهم بالاحتفاظ بالجواهر التي يعثرون عليها.
والمرأة التي عثرت على الماسة تدعى بوبي أوسكارسون من لونجمونت بولاية كولورادو. وقال وايمون كوكس المسؤول في المحمية في نشرة صحافية إن المرأة وصديقها قررا زيارة المحمية قبل عدة ساعات فحسب من العثور على الحجر بعد أن رأياها على خريطة الطريق السريع. وقال كوكس إن الماسة التي وصفت بأنها «مذهلة تماما» سوف تسجل في الأرقام القياسية للمحمية. وهذه هي الماسة رقم 227 التي يسجلها فريق العمل في المحمية هذا العام. وتعتزم المرأة الاحتفاظ بالماسة وأطلقت عليها اسبرانزا على اسم أحد أقاربها وهي كلمة إسبانية تعني الأمل. وقيمة الماس ليست معروفة لكن الماسات الكبيرة الأخرى التي عثر عليها في المحمية بيعت بأكثر من 100 ألف دولار بحسب تقرير لشبكة سي إن إن.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».