دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
TT

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد
دراسة: «فيسبوك» دواء للحسد

يعتقد البعض أن تصفح الإنترنت ومشاهدة الناس الذين يمتلكون مستوى معيشة يتسم بالرفاهية، يمكن أن يطلق وينشر سحابة من الحسد والغيرة.
لكن دراسة حديثة أجراها مركز "لايبنتس" لأبحاث المعرفة الإعلامية في ألمانيا، أظهرت نتيجة معاكسة تماما؛ حيث تقول إن الرسائل الإيجابية التي ينشرها المستخدمون عن أنفسهم وحياتهم تجعل القراء الآخرين أكثر سرورا.
وأجريت الدراسة على 194 مستخدما لموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ألمانيا. وقارنت النتائج بنتائج دراسة شملت 207 مستخدمين للموقع في الولايات المتحدة.
وتم توجيه أسئلة للمشاركين عن آخر أربعة تحديثات لـ "حالة المستخدم" شاهدوها على صفحاتهم ومدى إيجابية المحتوى فيها؟ ومدى علاقاتهم بهؤلاء الأشخاص؟ وما هي المشاعر التي ولدتها "حالة المستخدم" التي شاهدوها؟
من جهة أخرى، أظهرت النتيجة أن المستخدمين الذين شعروا بالسرور عند التعرض لرسائل إيجابية تخص مستخدمين آخرين كانوا أكثر من هؤلاء الذين شعروا بالحسد أو الغيرة. وكان أغلب الناس يشعرون بالسرور لسعادة أصدقائهم على "فيسبوك".



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.