أوكرانيا تعلن استعادة 88 بلدة من القوات الروسية في خيرسون

جندي أوكراني يتفقد خندقاً حفره الجنود الروس في منطقة تمت استعادتها في خيرسون (أ.ب)
جندي أوكراني يتفقد خندقاً حفره الجنود الروس في منطقة تمت استعادتها في خيرسون (أ.ب)
TT

أوكرانيا تعلن استعادة 88 بلدة من القوات الروسية في خيرسون

جندي أوكراني يتفقد خندقاً حفره الجنود الروس في منطقة تمت استعادتها في خيرسون (أ.ب)
جندي أوكراني يتفقد خندقاً حفره الجنود الروس في منطقة تمت استعادتها في خيرسون (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا، اليوم (الجمعة)، أنها استعادت 88 بلدة من القوات الروسية في منطقة خيرسون بجنوب البلاد، فيما قامت السلطات المحليّة الموالية لروسيا بإجلاء آلاف المدنيين في ظل تقدم قوات كييف.
وكتب مستشار الرئيس الأوكراني كيريلو تيموشينكو عبر تطبيق «تلغرام»: «منطقة خيرسون: تمت استعادة 88 بلدة». وكانت سلطات كييف قد أعلنت في حصيلة سابقة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) أنها استعادت 75 بلدة وقرية.
ولم يتضح متى تمت استعادة هذه البلدات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
في هذه الأثناء، تعهد المسؤولون الروس بتحويل مدينة خيرسون الرئيسية في المنطقة إلى «حصن» من خلال بناء دفاعات فيها.
وقال مسؤولون روس، الخميس، إنه تم إجلاء نحو 15 ألف شخص من منطقة خيرسون التي أعلنت روسيا ضمها.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


رئيس تايوان: «واثق» من تعميق التعاون مع إدارة ترمب

صورة ملتقطة في 5 ديسمبر 2024 تظهر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وهو يتحدث خلال زيارة لبرلمان دولة بالاو في نغرلمود (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 5 ديسمبر 2024 تظهر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وهو يتحدث خلال زيارة لبرلمان دولة بالاو في نغرلمود (أ.ف.ب)
TT

رئيس تايوان: «واثق» من تعميق التعاون مع إدارة ترمب

صورة ملتقطة في 5 ديسمبر 2024 تظهر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وهو يتحدث خلال زيارة لبرلمان دولة بالاو في نغرلمود (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 5 ديسمبر 2024 تظهر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وهو يتحدث خلال زيارة لبرلمان دولة بالاو في نغرلمود (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي، اليوم (الجمعة)، أنه «واثق» من تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال لاي من بالاو، في اليوم الأخير من جولته في المحيط الهادئ، إن «تايوان واثقة من أنها ستواصل تعميق التعاون مع الإدارة الجديدة لمقاومة التوسع الاستبدادي، وتحقيق الرخاء والتنمية لكلا البلدين، مع زيادة المساهمة في الاستقرار والسلام الإقليميَّين»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

كذلك، حضَّ الرئيس التايواني الديمقراطيات على أن تكون «أكثر اتحاداً» ضد الدول الاستبدادية.

صورة ملتقطة في 5 ديسمبر 2024 تظهر الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي وهو يلتقط صورة مع رئيس بالاو سورانغيل ويبس جونيور خلال لقائهما في نغرلمود ببالاو (إ.ب.أ)

ويزور لاي، بالاو وهي من بين 12 دولة لا تزال تعترف بتايوان، التي تُشكِّل المحطة الأخيرة في جولة له في المحيط الهادئ زار خلالها هاواي وغوام، وكلتيهما من الأراضي الأميركية، في أول رحلة خارجية له منذ توليه مهامه في مايو (أيار).

وتثير هذه الجولة استياء الصين، التي طلبت من الولايات المتحدة «التوقف عن توجيه مؤشرات خاطئة» إلى «القوى الانفصالية التايوانية».

وتعدّ الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولا تستبعد أن تعيدها إلى سيادتها بالقوة إن لزم الأمر.

وفي بالاو، أكد لاي أيضاً أن تايوان والصين «ليستا خاضعتين لبعضهما بعضاً» مشدداً على أن الجزيرة «متمسكة بنظامها الدستوري الديمقراطي الحر».