تعديلات «اتحاد الكرة»: إلغاء لجنة الاستئناف «الانتخابية»

منحت المعترضين حق اللجوء إلى مركز التحكيم... وآلية تجيز الطعن في غرامات الـ300 ألف

من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة (الموقع الرسمي لاتحاد الكرة)
من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة (الموقع الرسمي لاتحاد الكرة)
TT

تعديلات «اتحاد الكرة»: إلغاء لجنة الاستئناف «الانتخابية»

من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة (الموقع الرسمي لاتحاد الكرة)
من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة (الموقع الرسمي لاتحاد الكرة)

أجرت الجمعية العمومية في «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، في اجتماعها، الأربعاء، العديد من التعديلات على النظام الأساسي؛ والتي طالت تشكيل اللجنة الانتخابية، حيث ستتكون من رئيس لجنة الانضباط، ونائبه، ورئيس لجنة الاستئناف، ونائبه.
يأتي هذا التعديل بعد أن كانت لجنة الانتخابات تتشكل من الهيئات المسؤولة عن تنظيم العملية الانتخابية والإشراف عليها وفقاً للائحة الانتخابات بالاتحاد.
ووفق المادة الخامسة المُعاد صياغتها، فإن الإدارة القانونية في «اتحاد كرة القدم» تتولى سكرتارية اللجنة الانتخابية، وتشارك في أنشطة اللجنة بصفة استشارية، ويمكن للأمانة العامة في «اتحاد الكرة» تقديم المساعدة في أي وقت؛ شريطة ألّا يكون مقدمو المساعدة مرشحين لأية انتخابات في الاتحاد، وألّا يكون لديهم تضارب مصالح.
وسيكون للمعترضين على نتائج الانتخابات الحق في اللجوء إلى «مركز التحكيم الرياضي السعودي»، بدلاً من لجنة الاستئاف التابعة للانتخابات، كما كان يجري طوال السنوات الماضية، حيث أُعلن، أمس، عن إلغائها تماماً.
وطالت التعديلات الكثير من اختصاصات مركز التحكيم، حيث لا يجوز اللجوء إليه إلا بعد استنفاد كل وسائل الاستئناف الداخلية في «اتحاد الكرة».
ويمكن للمركز النظر في الاعتراضات ضد إيقاف لاعب فوق 3 أشهر، بعد أن كانت محدَّدة بـ6 أشهر، أو لاعب أُوقف أكثر من 8 مباريات، بعد أن كانت محدَّدة بـ10 مواجهات. كما يمكن الطعن ضد قرارات «اتحاد الكرة» عند مركز التحكيم في حال أُوقعت غرامات على شخص بنحو 300 ألف ريال، بعد أن كان الاختصاص في حال بلغ 600 ألف ريال.
وصادقت الجمعية العمومية على القوائم المالية لـ«الاتحاد السعودي لكرة القدم» المحددة بالسنة المالية للموسم المنتهي 30 يونيو (حزيران) الماضي، حيث بلغت الإيرادات 1.051 مليار ريال سعودي، فيما بلغت المصروفات 1.24 مليار ريال.
وحصل «اتحاد الكرة» على مِنح ودعم بـ963 مليون ريال من وزارة الرياضة، و13.4 مليون من «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، و9.5 مليون من «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، و1.2 مليون من «اتحاد غرب آسيا»، فيما بلغت عقود رعاية ودخل ونقل مباريات نحو 35.9 مليون ريال، فيما بلغت إيرادات رسوم واشتراكات 21.1 مليون ريال.
وظهرت المصروفات على معسكرات ومنافسات المنتخب بـ319.4 مليون ريال، مقابل 258.4 مليون ريال للدوريات والمسابقات المحلية والاستضافات للمنافسات، أما دعم الأندية وجوائز المسابقات فأنفق عليها 143.8 مليون ريال، مقابل 125.7 مليون ريال لرواتب ومميزات أخرى لمدربي الأجهزة الفنية لكل المنتخبات وموظفي اتحاد الكرة، فيما نالت الإركابات والمواصلات 61.4 مليون ريال، أما لجنة الحكام فأنفق عليها 60.9 مليون ريال.
وفيما يخص دعم الأندية وجوائز المسابقات فخصص 85.4 مليون ريال لجوائز الموسم الرياضي، فيما نالت تذاكر الطيران الخاصة ببند الإركابات والمواصلات 54 مليون ريال.
وعلى صعيد معسكرات ومنافسات المنتخبات السعودية، خصص 224.9 مليون ريال لمكافآت المباريات، مقابل 30.4 مليون لمعسكرات ومشاركات خارجية، فيما أنفق على الملابس 13 مليون ريال، ونالت المعسكرات والمشاركات الداخلية 12.4 مليون ريال.
وفيما يخص بند دوريات ومسابقات محلية واستضافات، حظيت تنظيم مناسبات وحفلات ومهرجانات وفعاليات 99.7 مليون ريال، مقابل 64.3 مليون ريال لمصروفات البث والإنتاج والإخراج التلفزيوني للمباريات، ونالت رابطة الدوري السعودي دعماً خاصاً بـ52.2 مليون ريال.
وأظهرت البيانات المالية لـ«اتحاد الكرة السعودي» أنه لا تزال القضية المرفوعة من قِبل شركة «إس تي سي الاتصالات السعودية»، ومطالبتها «اتحاد الكرة السعودي» بنحو 78 مليون ريال؛ وهو عبارة عن تعويض فسخ عقد البث التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي عن الموسم الرياضي 2018 – 2019، وما زالت القضية قيد الاستئناف.
وأبرزت القوائم تضمين «اتحاد الكرة» قيمة دفعات مقدَّمة لشركة «ماتش هوسبيتاليتي» بمبلغ 81.6 مليون ريال، نظير دفعة من مستحقات مصروفات سكن الوفود خلال «كأس العالم 2022»، ومبلغ قُدّر بـ19 مليون ريال قيمة حجز تذاكر لمباريات المنتخب السعودي لكأس العالم 2022، وفقاً لطلب الشراء المرفوع لتلك الجهات.
وتؤكد القوائم المالية لاتحاد الكرة وجود فائض مالي مقدَّر بـ27.5 مليون ريال، كما تكشف عن ارتفاع مجموع الالتزامات وصافي الأصول من 112.1 مليون ريال عن يونيو 2021 إلى 281.4 مليون ريال عن نهاية يونيو لعام 2022 الحالي.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».