ميتشل يخلف الفهد في انتخابات «أنوك»

المجلس الأولمبي الآسيوي سيحظى برئيس جديد العام المقبل

جانب من اجتماعات اتحاد انوك اليوم في سول الكورية (د. ب. أ)
جانب من اجتماعات اتحاد انوك اليوم في سول الكورية (د. ب. أ)
TT

ميتشل يخلف الفهد في انتخابات «أنوك»

جانب من اجتماعات اتحاد انوك اليوم في سول الكورية (د. ب. أ)
جانب من اجتماعات اتحاد انوك اليوم في سول الكورية (د. ب. أ)

انتخب الفيجي روبن ميتشل رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الخميس، لولاية من أربع سنوات خلفاً للشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح الذي تنحى مؤقتاً عام 2018 على خلفية إدانته من قبل محكمة سويسرية بقضية معقدة.
كما انتخبت الجمعية العامة السادسة والعشرون التي عقدت في سيول رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني نائباً أول للرئيس.
ولم يواجه ميتشل وجوعان أي منافسة إذ لم يترشح أحد مقابليهما. ومن مهام النائب الأول للرئيس ترؤس الجلسات في حال غياب الرئيس.
ومنذ تنحي الفهد، تولى ميتشل، نائب الرئيس الأول ورئيس اللجان الأولمبية في أوقيانيا، قيادة أنوك حتى انتخابه رئيساً أصيلاً.
وأجريت الانتخابات بالاقتراع السري بحضور 184 لجنة أولمبية وطنية.
وقال الشيخ جوعان بعد انتخابه «أقدر الدعم والثقة، وأشكر المجلس الأولمبي الآسيوي على الترشيح». وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد رشح رئيس اللجنة الأولمبية القطرية لهذا المنصب.
وأعلن الشيخ جوعان أنه يتطلع «إلى العمل بشكل وثيق مع الرئيس ميتشل ومجلس وفريق أنوك على مدى السنوات الأربع المقبلة».
تابع «كما نقول في الحركة الأولمبية، نحن أقوى معاً وهناك الكثير الذي يمكننا تعلمه من بعضنا البعض».
ووافقت الجمعية العامة لـ«أنوك» على استضافة بالي في إندونيسيا الجمعية العمومية المقبلة بين 13 و15 أغسطس (آب) 2023.
وفي السياق الأولمبي، علمت وكالة الصحافة الفرنسية أن العام المقبل سيشهد انتخابات رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي الذي تنحى الفهد عن قيادته أيضاً في سبتمبر (أيلول) العام الماضي.
وكانت الدوحة، قد فازت، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، فيما تحتضن الرياض النسخة التالية من الدورة عام 2034.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».