بريطانيا بصدد فرض عقوبات على إيران بسبب المسيرات

جانب من الدمار الذي تسببت به الضربة الروسية بالمسيرات (أ.ب)
جانب من الدمار الذي تسببت به الضربة الروسية بالمسيرات (أ.ب)
TT

بريطانيا بصدد فرض عقوبات على إيران بسبب المسيرات

جانب من الدمار الذي تسببت به الضربة الروسية بالمسيرات (أ.ب)
جانب من الدمار الذي تسببت به الضربة الروسية بالمسيرات (أ.ب)

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية اليوم (الخميس)، أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي سيصدر إعلاناً قريباً بشأن اتخاذ إجراء فيما يتعلق بالطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك باللجوء لنظام العقوبات البريطاني المستقل.
وقبل قليل، قالت الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي إن دول الاتحاد اتفقت على عقوبات جديدة على إيران بسبب تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة.
وأطلقت روسيا عشرات الطائرات المسيّرة الانتحارية على أوكرانيا، الاثنين، وأصابت البنية التحتية للطاقة، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص في العاصمة كييف.
وكانت أوكرانيا قد أرسلت رسالة، الثلاثاء، تدعو فيها خبراء الأمم المتحدة لفحص طائرات مسيرة إيرانية الأصل استخدمتها روسيا لمهاجمة أهداف أوكرانية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي أيّد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وبحسب الرسالة الأوكرانية، فإنه في أواخر أغسطس (آب) الماضي، شحنت إيران مجموعة طائرات مسيرة من طرازي «شاهد» و«مهاجر» إلى روسيا.
من جانبه، صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء الثلاثاء، بأن بلاده تسعى إلى حشد رد فعل دولي مناسب إزاء استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية، مؤكداً أن استعانة روسيا بطائرات مسيرة من إيران، «دليل على إفلاس موسكو العسكري والسياسي».
وجددت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، الثلاثاء، نفي «صحة المزاعم بشأن إرسال السلاح والمسيرات العسكرية من قبل إيران لاستخدامها في الحرب الأوكرانية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.