برلسكوني في تسجيل مسرب: زيلينسكي مسؤول عن الغزو الروسي لأوكرانيا

رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني (د.ب.أ)
TT

برلسكوني في تسجيل مسرب: زيلينسكي مسؤول عن الغزو الروسي لأوكرانيا

رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق وزعيم حزب «فورتسا إيطاليا»، سيلفيو برلسكوني، لنواب حزبه في البرلمان، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى حرب لا نهاية لها، وذلك فق تسجيل صوتي حصل عليه موقع إخباري إيطالي، رغم أن هناك أدلة ترجح غير ذلك.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الخميس)، أن التسجيل يلقي مزيداً من الضوء على الضغوط لتخفيف موقف إيطاليا تجاه روسيا عقب فوز ائتلاف يمين الوسط في الانتخابات التي جرت في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتأتي تصريحات برلسكوني في الوقت الذي تسعى فيه زعيمة ائتلاف اليمين جيورجيا ميلوني للاتفاق على مناصب وزارية مع برلسكوني وحلفاء آخرين. وتعهدت ميلوني بعدم تغيير موقف إيطاليا المؤيد لأوكرانيا، وقالت إنها تدعم إرسال أسلحة ومساعدات إلى أوكرانيا.
وقالت مليوني في بيان أصدرته، أمس، تعليقاً على تصريحات برلسكوني، إنها لن تقبل أي غموض في السياسة الخارجية إذا أصبحت رئيسة للوزراء.
وفي التسجيل الصوتي الذي نشره موقع «لا برس» الإخباري، أمس، يمكن سماع برلسكوني (86 عاماً)، يقول إن بوتين لم يرغب في الحرب، ودُفع إليها لأن أوكرانيا واصلت تنفيذ هجمات ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا في إقليم دونباس الأوكراني.
وأضاف برلسكوني أن زيلينسكي «ضاعف الهجمات ثلاث مرات» ضد الجمهوريات الانفصالية بعد انتخابه، وأن بوتين تدخل من أجل استبداله بأن تحل محله حكومة «شكلتها بالفعل أقلية أوكرانية وتضم أناساً أمناء وعقلاء». وقال برلسكوني: «لقد دخل أوكرانيا ووجد موقفاً لم يكن يتوقعه، من مقاومة الأوكرانيين الذين بدأوا في تلقي الأموال والأسلحة من الغرب في اليوم الثالث».
وتابع: «لذا بدلاً من أن تكون عملية لمدة أسبوعين، أصبحت الحرب صراعاً لأكثر من 200 عام».
وفي التسجيل الأول الذي نشر، أول من أمس، أعرب برلسكوني عن قلقه إزاء المساعدات الإيطالية إلى أوكرانيا، وقال إن بوتين أرسل إليه زجاجات فودكا وخطاباً بمناسبة عيد ميلاده.
وفي اليوم ذاته، قال رئيس مجلس النواب لورينزو فونتانا، المعروف بآرائه المؤيدة لبوتين، في تصريحات بثها التلفزيون الوطني، إن العقوبات ضد روسيا يمكن أن «تسفر عن نتائج عكسية».
ونفى حزب «فورتسا إيطاليا»، أول من أمس، أن يكون عاود التواصل مع بوتين، وقال إن موقفه تجاه أوكرانيا «يتماشى» مع موقف أوروبا والولايات المتحدة.
وقال برلسكوني في بيان أصدره، في وقت متأخر أمس، إن الالتزام تجاه أوروبا والشركاء الغربيين بما في ذلك الولايات المتحدة كان دائماً «أساس عمله كزعيم سياسي ورجل حكومة»، قائلاً إنه تم إخراج تصريحاته من سياقها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.