عمومية اتحاد الكرة السعودي: إيرادات بنحو مليار ريال حتى 30 يونيو الماضي

خصص للمنتخبات الوطنية 319 مليوناً وأنفق على الدوريات 258 مليوناً و125 مليوناً رواتب

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السعودي التي أقرت ميزانية 2022 (موقع الاتحاد السعودي)
جانب من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السعودي التي أقرت ميزانية 2022 (موقع الاتحاد السعودي)
TT

عمومية اتحاد الكرة السعودي: إيرادات بنحو مليار ريال حتى 30 يونيو الماضي

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السعودي التي أقرت ميزانية 2022 (موقع الاتحاد السعودي)
جانب من اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السعودي التي أقرت ميزانية 2022 (موقع الاتحاد السعودي)

كشفت القوائم المالية الخاصة بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي استُعرضت اليوم في اجتماع الجمعية العمومية عن مجموع إيرادات وإعانات بلغت نحو مليار ريال سعودي، بحسب التدقيق المالي المنتهي في 30 يونيو (حزيران) الماضي.
وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من القوائم المالية التي استعرضها ياسر المسحل، رئيس اتحاد الكرة السعودي، وكشفت عن زيادة الإيرادات والدعم من 672 مليون ريال سعودي عن يونيو 2021 إلى نحو 1.051 مليار ريال سعودي بنهاية يونيو الماضي.
ونالت معسكرات ومنافسات المنتخبات السعودية لكرة القدم بكل الدرجات جزءاً كبيراً من المصروفات بـ319 مليون ريال مقابل 98 مليوناً عن الموسم الماضي، ويأتي ذلك بسبب الانتصارات التي حققتها منتخبات الأخضر، حيث تم صرف أغلبها على مكافآت للاعبين، إذ بلغت 224 مليون ريال.
وصرف على الدوريات المحلية والاستضافات للمنافسات 258 مليون ريال، فيما صرف على دعم الأندية وجوائز المسابقات 143 مليون ريال، فيما أنفق على رواتب الأجهزة الفنية لكل المنتخبات وموظفي اتحاد الكرة 125 مليون ريال سعودي، حيث بلغت الرواتب الأساسية 91 مليون ريال، وتضاف لها مقدمات العقود وإيجارات السكن وتأمين طبي ومكافآت.
ونالت الإركابات والمواصلات من الميزانية بـ61 مليون ريال، فيما حظيت لجنة الحكام بمصروفات بلغت نحو 61 مليون ريال.
وخصص لفواتير المشاركة في كأس العالم في قطر نحو 101 مليون ريال.
وبلغت عقود رعاية المنتخبات والاتحاد نحو 21 مليون ريال، فيما حظيت حصة الاتحاد من دخل المباريات بنحو 12 مليوناً، فيما بلغت إيرادات استقدام الحكام الأجانب 11 مليون ريال، فيما خصص للحكام السعوديين 30 مليون ريال، وحصل الحكام الأجانب على 6 ملايين جراء مكافآت، أما تكاليف تقنية الحكم المساعد فبلغت 19.7 مليون ريال، بينما بلغت إيرادات غرامات لجنة الانضباط 6.3 مليون ريال، أما إيرادات لجنة الاحتراف 2.6 مليون ريال، فيما بلغت رسوم الاحتجاجات والاستئناف نحو 365 ألف ريال.
وخصص لرابطة دوري المحترفين السعودي ميزانية بنحو 52 مليون ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.