عيّن «حزب المؤتمر» الهندي، أمس (الأربعاء)، وزيراً سابقاً في الثمانين من العمر، أول زعيم له في 24 عاماً من خارج عائلة غاندي، في محاولة لعكس مسار تراجعه السياسي البطيء.
وانتخب أعضاء الحزب ماليكارجون خارجي رئيساً للحزب الذي كان قوياً في الماضي وساهم في حصول الهند على استقلالها قبل 75 عاماً.
وقال خارجي للصحافيين، في أول مؤتمر صحافي له بصفته رئيس الحزب، إن «الهند تواجه اليوم تحديات التضخم، والبطالة، والفروقات الاقتصادية المتزايدة، وأجندة الحزب الحاكم المثيرة للانقسام». وأضاف: «علينا أن نحمي الدستور الذي يتعرض لهجوم، ونحارب معاً القوى التي تحاول القضاء على ديمقراطيتنا».
يذكر أن «حزب المؤتمر» حكم الهند لعقود بعد الاستقلال عن بريطانيا في 1947، لكن نفوذه تراجع أمام الماكينة الانتخابية القوية لحزب «بهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي)»، اليميني بزعامة ناريندرا مودي.
وسحق «حزب الشعب الهندي» غريمه «حزب المؤتمر» مرتين متتاليتين في الانتخابات الماضية، وسخر مودي من رئيس الحزب راؤول غاندي؛ نجل رجيف وسونيا، ووصفه بـ«الأمير الصغير اللعوب والبعيد من الواقع». وبعد هزيمته الأخيرة في 2019 استقال راؤول غاندي من رئاسة الحزب وأعاد دفة القيادة لوالدته سونيا (إيطالية المولد) البالغة الآن 75 عاماً والتي كانت قد تولت المنصب عام 1998.
أما خارجي؛ السياسي المخضرم، فقد ولد قبل 5 سنوات من الاستقلال، ويُعتقد على نطاق واسع بأنه يحظى بدعم كل من سونيا وراؤول.
15:2 دقيقه
أول زعيم لـ«المؤتمر» الهندي من خارج عائلة غاندي منذ 24 عاماً
https://aawsat.com/home/article/3940331/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B0-24-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
أول زعيم لـ«المؤتمر» الهندي من خارج عائلة غاندي منذ 24 عاماً
أول زعيم لـ«المؤتمر» الهندي من خارج عائلة غاندي منذ 24 عاماً
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة