السعودية تطلق استراتيجيتها الصناعية لاقتصاد تنافسي ومستدام

الأمير محمد بن سلمان: ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية

السعودية تطلق استراتيجيتها الصناعية لاقتصاد تنافسي ومستدام
TT

السعودية تطلق استراتيجيتها الصناعية لاقتصاد تنافسي ومستدام

السعودية تطلق استراتيجيتها الصناعية لاقتصاد تنافسي ومستدام

وافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في جلسة أمس (الثلاثاء)، على الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ليطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية للصناعة، الهادفة للوصول إلى اقتصاد صناعي جاذب للاستثمار، يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1582765946137063425
وقال الأمير محمد بن سلمان: «لدينا جميع الممكنات للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام؛ من مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي متميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبالشراكة مع القطاع الخاص، ستصبح المملكة قوة صناعية رائدة، تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتصدر المنتجات عالية التقنية إلى العالم».
ويُعد القطاع الصناعي أحد مرتكزات «رؤية السعودية 2030»، ويحظى باهتمام كبير من القيادة السعودية؛ إذ أُطلق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، وأُنشئت وزارة مستقلة للاهتمام بالقطاع، وعدد من البرامج والكيانات الأخرى، مما نتج عنه مضاعفة عدد المنشآت الصناعية التي لم يكن يتجاوز عددها 7.206 مصانع أُنشئت خلال 42 عاماً، ليقفز عددها بعد انطلاق الرؤية بأكثر من 50 في المائة، ليصل إلى 10.640 منشأة صناعية في عام 2022، وستعمل الاستراتيجية الوطنية للصناعة على دفع عجلة النمو في القطاع، ليصل عدد المصانع إلى نحو 36.000 مصنع بحلول عام 2035.
وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة على 12 قطاعاً فرعياً لتنويع الاقتصاد الصناعي في السعودية، فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي، لتشكّل فصلاً جديداً من النمو المستدام للقطاع، بما يحقق عوائد اقتصادية طموحة للسعودية بحلول عام 2030، تشمل: مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو 3 مرات، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية لتصل إلى 557 مليار ريال سعودي.
... المزيد
... المزيد


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
TT

باريس لا يريد ضم كريستيانو رونالدو

كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)
كريستيانو رونالدو في إحدى مباريات الدوري السعودي (أ.ف.ب)

ذكرت تقارير صحافية أن نادي باريس سان جيرمان لا يفكر في ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

غادر الدولي البرتغالي الشياطين الحمر في ظروف مثيرة للجدل في نهاية عام 2022، حيث سمح له إريك تين هاغ بالمغادرة والانضمام إلى نادي النصر السعودي.

ولعب رونالدو لفترتين في أولد ترافورد، وأصبح لاعباً من الطراز العالمي تحت قيادة السير أليكس فيرغسون بين 2003 و2009 قبل أن يعود في أغسطس (آب) 2021.

سجل مهاجم مانشستر يونايتد السابق رونالدو 10 أهداف في 12 مباراة بالدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، حيث يحتل النصر حالياً المركز الرابع في الترتيب.

لكن التقارير في إسبانيا تزعم الآن أن رونالدو لديه «رغبة في العودة إلى أوروبا» ولكن سنه وراتبه يجعلان «العودة صعبة» بالنسبة للاعب البالغ من العمر 39 عاماً.

وأضاف التقرير الذي أورده موقع «فوتبول 365»: «رفض باريس سان جيرمان إمكانية ضم المهاجم البرتغالي إلى تشكيلته. النادي الفرنسي، الذي يتطلع إلى تجديد شباب فريقه والحفاظ على توازن الرواتب، يعتبر أن عمر رونالدو وراتبه المرتفع لا يتناسبان مع مشروعه الرياضي الحالي».

ووفقاً للتقرير الذي نشره أيضاً موقع «جيف مي سبورت»، فإن الإدارة الباريسية قد تخلت تماماً عن تكوين فريق به العديد من النجوم على غرار تواجد ليونيل ميسي ونيمار ومبابي في فترة واحدة.

وأفاد التقرير بأن سان جيرمان يركز الآن على ضم المواهب الصغار خاصة من الفرنسيين.

يذكر أن رونالدو سيبلغ الأربعين من عمره الشهر المقبل، وينتهي عقده مع النصر بنهاية الموسم الحالي، ومنذ بداية شهر يناير (كانون الثاني) الجاري يحق له الاتفاق مع أي ناد على أن ينتقل له بنهاية الموسم بشكل مجاني، علماً بأنه صرح مؤخراً بأنه سعيد في الدوري السعودي ويريد الفوز مع النصر بلقب دوري أبطال آسيا.