«أوبك»: خفض الإنتاج لمنع أزمة لاحقة

الأردن ينضم إلى الدول الداعمة للسعودية في اتخاذ قراراتها

الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص خلال مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي» في كيب تاون أمس (رويترز)
الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص خلال مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي» في كيب تاون أمس (رويترز)
TT

«أوبك»: خفض الإنتاج لمنع أزمة لاحقة

الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص خلال مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي» في كيب تاون أمس (رويترز)
الأمين العام لـ«أوبك» هيثم الغيص خلال مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي» في كيب تاون أمس (رويترز)

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، إن مجموعة «أوبك بلس» تحركت بالإجماع لخفض إنتاج النفط لمنع حدوث أزمة لاحقة مع وضع حد للتقلبات.
وأضاف الغيص في مؤتمر أسبوع الطاقة الأفريقي، أمس، أن «رؤساء الوفود قرروا بالإجماع» خفض الانتاج في خطوة «استباقية» لتعزيز الاستقرار المستدام في الأسواق العالمية. وأضاف أنه في حال لم يتمكن قطاع النفط من جذب الاستثمارات اللازمة، قد يحدث «نقص خطير في الإمدادات من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التقلبات».
وكانت «أوبك بلس» التي تضم أعضاء منظمة «أوبك» وحلفاء آخرين، قد اتفقت على خفض الإنتاج المستهدف بواقع مليوني برميل يومياً، لتوازن بين العرض والطلب.
ولقي القرار انتقاداً أميركياً، غير أن القرار لاقى اصطفافاً من الدول العربية والدول الأعضاء في «أوبك» لدعم الرؤية السعودية في أسواق النفط العالمية.
وأبدت دول العراق والكويت والبحرين وسلطنة عُمان والجزائر والإمارات ومصر والمغرب والأردن، دعمها لقرار خفض إنتاج النفط. وأصدرت هذه الدول بيانات منفصلة تؤكد دعمها لقرار «أوبك بلس» ورؤية السعودية في أسواق النفط.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أمس الثلاثاء، إن بلاده ترى أن «أوبك بلس» اتخذت الخيار الفني الصحيح، واتخذت القرار بالإجماع من دون أن تكون له علاقة بالسياسة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، أمس، أن الأردن يدعم كل الخطوات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها. وأضافت أن هذه قضية فنية مرتبطة باستقرار أسواق النفط ومتطلباته، ويجب أن تقارب على أسس فنية، وفي سياقها الاقتصادي بعيداً عن التجاذبات السياسية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

الاقتصاد منظر جوي لحقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة في العراق (رويترز)

النفط يصعد وسط مخاوف من اضطراب إمدادات الشرق الأوسط

ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين للمخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط، لكن مؤشرات على تراجع الطلب حدّت من المكاسب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد علم العراق يرفرف أمام حقل نفطي (رويترز)

«رويترز»: العراق يعتزم خفض الإنتاج لـ3.85 - 3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر

قال مصدر مطلع لـ«رويترز» يوم الخميس إن العراق يعتزم خفض إنتاجه من النفط إلى ما بين 3.85 مليون و3.9 مليون برميل يومياً في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد اللقاء بين الغيص ووزير النفط العراقي (وكالة الأنباء العراقية)

الغيص يؤكد على أهمية «التعويض» لضمان استقرار أسواق النفط

بحث الأمين العام لمنظمة «أوبك» هيثم الغيص مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي.

حمزة مصطفى (بغداد) «الشرق الأوسط» (أستانة)
الاقتصاد الغيص ملتقياً وزير النفط العراقي حيان عبد الغني في بغداد (وزارة النفط العراقية)

بعد كازاخستان... الأمين العام لـ«أوبك» في بغداد لـ«بحث تطورات السوق النفطية»

وصل الأمين العام لـ«منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)»، هيثم الغيص، إلى بغداد في زيارة تستغرق يومين لبحث تطورات السوق النفطية، آتياً من كازاخستان.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

غولدمان ساكس يخفض 5 دولارات من توقعاته لسعر النفط في 2025

خفض غولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في 2025 ونطاق تحركاته السعرية 5 دولارات للبرميل، مرجحاً تأثر السوق بالزيادات التي لم تكن متوقعة لمخزونات النفط.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف

انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف عقب هجوم صاروخي روسي 2 سبتمبر (أيلول) 2024 (رويترز)
انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف عقب هجوم صاروخي روسي 2 سبتمبر (أيلول) 2024 (رويترز)
TT

الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوماً صاروخياً على كييف

انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف عقب هجوم صاروخي روسي 2 سبتمبر (أيلول) 2024 (رويترز)
انفجار في العاصمة الأوكرانية كييف عقب هجوم صاروخي روسي 2 سبتمبر (أيلول) 2024 (رويترز)

قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، الاثنين، على تطبيق «تلغرام»، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدَّت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وسمع شهود، من وكالة «رويترز» للأنباء، في كييف عدة انفجارات قوية يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

وتشنُّ روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022، وتطلق عليه اسم «العملية الخاصة»، وسيطرت القوات الروسية على مناطق في شرق أوكرانيا وجنوبها، في الوقت الذي تشن فيه بين الحين والآخر هجمات صاروخية وبطائرات مُسيّرة على العاصمة كييف ومدن أخرى.

ويواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضغوط على حلفائه الغربيين للسماح له باستخدام الأسلحة الغربية داخل العمق الروسي. وقال، السبت: «تطهير سماء أوكرانيا من القنابل الجوية الروسية الموجّهة خطوة قوية لإجبار روسيا على السعي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل».

وتوغلت القوات المسلّحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس (آب) الماضي، فيما وُصف بأنه أكبر هجوم بري تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.

وتمكنت القوات الأوكرانية، خلال الأيام التالية، من السيطرة على مساحات إضافية من الأراضي الروسية.