المقرن لـ«الشرق الأوسط»: لا مباريات على «الجوهرة» في جولتي الدوري الأولى والثانية

قال إن الأهلي والاتحاد سيخوضان مبارياتهما خارج جدة

خالد المقرن (أرشيف «الشرق الأوسط»)
خالد المقرن (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

المقرن لـ«الشرق الأوسط»: لا مباريات على «الجوهرة» في جولتي الدوري الأولى والثانية

خالد المقرن (أرشيف «الشرق الأوسط»)
خالد المقرن (أرشيف «الشرق الأوسط»)

أكد الدكتور خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تعذر إقامة مباريات الجولتين الأولى والثانية من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) كحالة استثنائية، وبالتالي ستكون مباريات الجولة الأولى والثانية الخاصة بفريقي الأهلي والاتحاد خارج أرضهما.
وقال في حديثه، الذي خص به «الشرق الأوسط»، إن السبب وراء تعذر إقامة المباريات في استاد الجوهرة أعمال الصيانة التي تتواصل حتى هذه اللحظة، وهناك احتمالية لأن يكون الملعب جاهزا بعد نهاية الجولة الأولى، ولكن حسب التفاهمات مع ممثلي الصيانة فإن الملعب سيكون جاهزا للعب من بداية الجولة الثالثة.
وشدد المقرن على أن «قرعة الدوري السعودي للموسم الرياضي الجديد لم تشهد أي تذمر أو شكاوى من قبل الجميع ولله الحمد، بل بالعكس شهدت ارتياحا من جميع الفرق، خصوصا الكبيرة، حيث لا يوجد فريق في مباريات الدور الأول يلعب مباريات قوية متتالية، فمثلا ستشهد مباريات الجولة الرابعة لقاء النصر والأهلي، والجولة الخامسة الهلال والاتحاد، فيما ستشهد مباريات الجولة السادسة الأهلي والشباب، ثم الجولة السابعة لقاء الديربي الهلال والنصر، وتتبعه مواجهة ديربي الأهلي والاتحاد في الجولة الثامنة، ثم الجولة الحادية عشرة الأهلي والهلال، والجولة الثانية عشرة الاتحاد والنصر، وأخيرا الجولة الثالثة عشرة الشباب والنصر، ومن خلال توزيع هذه المباريات فجميع المشاهدين والمتابعين لن تفوتهم مشاهدة المباريات الجماهيرية التي تلعب في توقيت واحد».
وتابع أن «لجنة المسابقات حريصة على استمرار الدوري السعودي دون توقف، ولكن كما هو معروف المنتخب السعودي الأول والمنتخب الأولمبي لديهما العديد من الاستحقاقات على مستوى تصفيات كأس العالم والبطولة الآسيوية الأولمبية وبطولة الخليج، خلاف ذلك أيام الفيفا، وبالتالي ستكون هنالك فترات توقف طويلة ومتقطعة ربما تصل إلى 110 أيام».
وأضاف أن «لجنة المسابقات عندما وضعت جدول مباريات الدوري وضعت في الحسبان ألا تكون متضاربة في التوقيت، حيث إنها حريصة بقدر الإمكان على مراعاة المشاهدين لمشاهدة عدد أكبر من المباريات في كل جولة، حيث حددنا توقيت عدد المباريات في العصر والمغرب والعشاء وستكون جميع المباريات منقولة دون استثناء».
وقال «لجنة المسابقات حددت شهر ديسمبر (كانون الأول) ليكون توقيت المباريات في فترة العصر خصوصا أن هذا الشهر تنخفض فيه درجة الحرارة، وبالتالي لا توجد أي مشكلة إن أقيمت المباريات في وقت مبكر، وبشأن موضوع استمرار مشاهدة المباريات بالمجان أو دفع رسوم مالية مقابل الاشتراك فإنه حقيقة لا توجد لدي معلومة حيال ذلك».
يذكر أن الموسم الرياضي المقبل سيبدأ بقوة من خلال مباراة كأس السوبر التي ستجمع بطل الدوري السعودي للمحترفين فريق النصر، مع بطل كأس خادم الحرمين الشريفين فريق الهلال، والتي تم تحديد موعدها يوم 14 أغسطس (آب) المقبل على استاد الملك فهد الدولي في العاصمة الرياض.



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.