ماسك: القرم لروسيا مثل هاواي لأميركا وموسكو ستدافع عنها بـ«النووي»

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

ماسك: القرم لروسيا مثل هاواي لأميركا وموسكو ستدافع عنها بـ«النووي»

إيلون ماسك (أ.ف.ب)
إيلون ماسك (أ.ف.ب)

يواصل مؤسس شركة «سبايس إكس» إيلون ماسك إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد دخوله في الآونة الأخيرة على خط الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وأكد أغنى رجل في العالم، أمس (الاثنين) على «تويتر»، على أحقية روسيا بشبه جزيرة القرم. وقال: «إذا واجهت روسيا خيار خسارة شبه جزيرة القرم أو استخدام الأسلحة النووية في ساحة المعركة، فستختار الخيار الثاني». مضيفا: «لقد فرضنا بالفعل عقوبات وحصاراً على روسيا بكل طريقة ممكنة، فما الذي تبقى لديهم ليخسروه». وتابع: «إذا قصفنا روسيا بالأسلحة النووية فسوف يقصفوننا بالأسلحة النووية ومن ثم ستندلع الحرب العالمية الثالثة».
وأوضح ماسك أن «شبه جزيرة القرم هي مفتاح أمن روسيا، وأن خسارة موسكو لها بمثابة خسارة واشنطن لهاواي وبيرل هاربور».
https://twitter.com/elonmusk/status/1581997742821298176?s=20&t=Gutbj0UjP99zsW04COT4OQ
وعرض ماسك في 3 أكتوبر (تشرين الأول)، عبر «تويتر» رؤيته الخاصة لإحلال السلام في أوكرانيا، حيث اقترح إجراء استفتاءات تحت إشراف الأمم المتحدة في المناطق التي ضمتها روسيا مؤخراً كخطوة أولى، والاعتراف رسميا بشبه جزيرة القرم على أنها روسية وضمان إمدادات المياه للقرم وأن تظل أوكرانيا محايدة. وطلب من مستخدمي «تويتر» التصويت بنعم أو لا على الخطة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1576969255031296000?s=20&t=XRAJWYrMQOACZ6aE18kA5g
ورد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مقترح ماسك باستطلاع خاص على «تويتر»، وسأل: «أي من إيلون ماسك تحب أكثر؟»، مقدما إجابتين: أحدهما يدعم أوكرانيا، والآخر يدعم روسيا.
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1577006943499350016?s=20&t=1HcHNh5ELsfdvcUqe8gcKg
نفى ماسك لاحقا أن يكون قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل طرح خطة للسلام بين أوكرانيا وروسيا. وقال «لا. ليس صحيحاً. تحدثت إلى بوتين مرة واحدة فقط وكان ذلك قبل نحو شهراً. كان الفضاء موضوع حديثنا».
أكد ماسك، السبت الماضي، أن «سبايس اكس» ستواصل دفع مستحقات خدمة «ستارلينك» لتزويد أوكرانيا بالإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، بعد يوم واحد من إعلانه عدم قدرة شركته على الاستمرار في تحمل الأعباء المالية لهذه الخدمة إلى أجل غير مسمى.
https://twitter.com/elonmusk/status/1581345747777179651?s=20&t=XRAJWYrMQOACZ6aE18kA5g
وخدمة «ستارلينك» التي توفر الإنترنت الفضائي عبر شبكة من نحو ثلاثة آلاف قمر اصطناعي موضوعة في مدار منخفض، تعد أمرا بالغ الحيوية لشبكة الاتصالات الأوكرانية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد الغزو الروسي.
وقال ماسك «رغم أن ستارلينك لا تزال تخسر أموالا بينما تحصل شركات أخرى على مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب، إلا أننا سنواصل تمويل الحكومة الأوكرانية بدون مقابل».
وكان ماسك قد فصل في سلسلة من التغريدات الجمعة الخدمات اللوجيستية للعملية التي تكلف «سبايس اكس» نحو 20 مليون دولار شهريا، مشيرا إلى أن الشركة لا تستطيع تمويلها إلى أجل غير مسمى.


مقالات ذات صلة

مرشح موالي لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

أوروبا كالين جورجيسكو المرشح لمنصب الرئيس يتحدث لوسائل الإعلام في بوخارست (ا.ب)

مرشح موالي لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا

أثار مرشح مؤيد لروسيا مفاجأة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، بحصوله على نتيجة متقاربة مع تلك التي حققها رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
العالم عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن فريق ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس بايدن للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صحافيون يلتقطون صوراً لبقايا صاروخ استهدف منطقة دنيبرو في مركز لتحليل الطب الشرعي بمكان غير محدد بأوكرانيا الأحد (أ.ب)

موسكو تؤكد عزمها الرد على التصعيد الأميركي «غير المسبوق»

أكدت موسكو، الأحد، عزمها الرد على ما سمّته التصعيد الأميركي «غير المسبوق»، فيما دعا الرئيس الأوكراني إلى تعزيز الدفاعات الجوية لبلاده بعدما أسقطت وحدات الدفاع…

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا القوات الروسية تتقدم بأسرع وتيرة بأوكرانيا منذ بدء الغزو في 2022 (تاس)

تقارير: روسيا تقيل قائداً عسكرياً في أوكرانيا بسبب تقارير مضللة

قال مدونون ووسائل إعلام روسية إن موسكو أقالت جنرالاً كبيراً في أوكرانيا لتقديمه تقارير مضللة عن تقدم في الحرب، بينما يحاول وزير الدفاع إقصاء القادة غير الأكفاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

قال الكرملين، الأحد، إن موسكو يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته واشنطن، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.