حكم بوضع جدة تحت المراقبة 5 سنوات

لدورها في إخفاء نفق لتهريب المخدرات من المكسيك

حكم بوضع جدة تحت المراقبة 5 سنوات
TT

حكم بوضع جدة تحت المراقبة 5 سنوات

حكم بوضع جدة تحت المراقبة 5 سنوات

حكم قاض اتحادي في سان دييغو بوضع جدة عمرها 74 عاما تحت المراقبة لمدة خمس سنوات لاستئجارها مخزنا على الحدود الأميركية مع المكسيك كان يعد الطرف الشمالي لنفق استخدم في تهريب المخدرات.
كما حكم على غلينيز رودريجيز التي أقرت بأنها مذنبة في تهمة واحدة وهي التآمر لغسل أموال في ديسمبر (كانون الأول) 2014 بغرامة 1500 دولار لدورها في استئجار هذه المخزن الواقع في منطقة صناعية في جنوب سان دييغو. ففي أبريل (نيسان) 2014 اكتشف أفراد الشرطة الاتحادية نفقا طوله 600 ياردة يبدأ في تيخوانا بالمكسيك وينتهي بهذا المستودع على الجانب الأميركي من الحدود.
وزُود هذا المخزن بالضوء وبنظام بسيط للسكك الحديدية استخدم في نقل كميات كبيرة من الماريغوانا كما قال الوكلاء الاتحاديون في ذلك الوقت.
وكان هذا النفق في ذلك الوقت السادس الذي يكتشف في مقاطعة سان دييغو خلال أربع سنوات. وخلال أيام من اعتقال رودريغيز تم اكتشاف نفق سابع. وتشير سجلات المحكمة إلى أن رودريغيز ورجلين استأجرا هذا المستودع مقابل 1729 دولارا شهريا في مايو (أيار) 2013 وتمت تغطية مدخل النفق بصناديق من ألعاب الأطفال وأجهزة تلفزيون. وطلب محامي رودريغيز وضعها قيد المراقبة قائلا إن «موكلته كانت تحاول فقط مساعدة اثنين من عملائها منذ فترة طويلة التي كانت تثق فيهما وإنها لم تكن تعرف أنه يتم خداعها».
لكن مساعدة وزير العدل الأميركي شيري هوبسون أشارت إلى أن أدلة مراقبة توضح أن رودريغيز ذهبت إلى المستودع في مناسبات كثيرة، وأنها أشارت بإشارات مستترة إلى نشاط غير شرعي خلال محادثات هاتفية جرى التنصت عليها مع مدع عليهم آخرين.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».