شواحن «أنكر غان برايم» الجديدة... طاقة سريعة لمختلف الأجهزة

شاحن «أنكر 615»
شاحن «أنكر 615»
TT

شواحن «أنكر غان برايم» الجديدة... طاقة سريعة لمختلف الأجهزة

شاحن «أنكر 615»
شاحن «أنكر 615»

* اليكم هذه الاجهزة والادوات الجديدة:
شواحن القدرات العالية
نقلت شركة «أنكر» الشحن إلى مستوى آخر بمجموعتها الجديدة «غان برايم» GaNPrime بوصفها أدوات شحن للقدرات الكهربائية العالية. وصُمّمت شواحن هذه المجموعة لتعمل مع كل جهاز شحن مدعوم بتقنية «USB»؛ كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة اللعب واللابتوب والكومبيوتر.تتألف المجموعة حالياً من 6 شواحن مصممة لتوزيع الطاقة بأمان، بأحجام وأشكال مختلفة. تعدكم هذه الأجهزة بشحن أسرع. ويتميز كل منها بخصائص مختلفة لضخ الطاقة في المنازل والمكاتب وخلال العطلات. تُقدم شواحن «غاليوم نيتريد» اختصارها «غان» مزايا عدة؛ أبرزها تقنية «باور آي.كيو. 4.0» التي تحمل توقيع «أنكر»، وترصد حاجات الأجهزة للطاقة بشكل أوتوماتيكي، وتعدل توزيعها للطاقة لتقليل وقت الشحن، بينما تراقب تقنية «أكتيف شيلد 2.0» درجة حرارة الجهاز؛ لتفادي التسخين المفرط.
تتميز الشواحن الجديدة بتصميم صغير ومضغوط، ولكل منها مخرج طاقة مختلف، فضلاً عن أنها تستهلك طاقة أقل من شواحن العلامات التجارية الأخرى. نشرت شركة «أنكر» تقريراً أشارت فيه إلى أنها أجرت اختبارات داخلية تبين فيها أن شواحن «غان برايم» الجديدة أسرع بشكل ملحوظ من الشواحن العادية، وأنها أقوى، مع أنها أصغر حجماً.
نبدأ مع «محطة الشحن أنكر 727» Anker 727 Charging Station (94.99 دولار)، التي تضم 6 منافذ للطاقة، بالإضافة إلى منفذي USB-C، ومنفذي USB-A، ومنفذيْن للتيار المتردد، بالإضافة إلى سلك للطاقة. يمكنكم استخدام جميع هذه المنافذ في وقت واحد بمخرج طاقة قصوى بقدرة 100 واط.
تضم المجموعة أيضاً «شاحن 735» 735 charger 1.5 بـ1.5 بـ2.6 بوصة (59.99 دولار) بمخرج طاقة بقدرة 65 واط، ومنفذي USB-C، ومنفذ USB-A بمخرج طاقة قصوى بقدرة 22.5 واط.
تجدون أيضاً في المجموعة شاحن «أنكر 737» 737 charger 1.7 بـ1.25، بـ3.14 بوصة (94.99 دولار)، بمخرج طاقة بقدرة 120 واط. يضم الجهاز منفذي USB-C ومنفذ USB-A، ويشحن جهازاً واحداً بقدرة تصل إلى 100 واط. وعندما تستخدمون منفذ USB-C الأعلى مع منفذ USB-A، أو منفذي USB-C معاً، ستحصلون على مخرج طاقة بقدرة 120 واط.
شواحن المسافرين
لم تنسَ «أنكر» المسافرين في مجموعتها وخصصت لهم شاحن «أنكر 615» 615 USB 5-Port Power Strip الذي يضم شريحة مؤلفة من 5 منافذ USB تضم منفذيْن للتيار المتناوب، ومنفذي USB-C للشحن السريع، ومنفذ USB-A واحداً. ينتج الشاحن المضغوط (4.68 بـ2.32 بـ1.85 بوصة) شحنة قصوى بقدرة 65 واط في منافذ USB-C، و12 واط في منفذ USB-A، ويضم سلكاً موصولاً للتيار المتناوب.
تضم بطارية الشحن «أنكر 733» 733Power Bank (99.99 دولار) أسناناً للاتصال بالتيار المتناوب وبطارية داخلية بشحنة 10 آلاف ملّي أمبير-ساعة، بالإضافة إلى منفذي USB-C ومنفذ واحدUSB-A .
وتجدون فوق المنافذ أضواء تستعرض لكم الطاقة المتبقية في البطارية المحمولة. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكنكم شحن الأجهزة والبطارية في وقت واحد.
ولأنّنا نترك الأفضل للختام، فسنحدّثكم عن شاحن «أنكر 747» (109.99 دولار) الذي يمنحكم طاقة قصوى بقدرة 150 واط، من 3 منافذ USB-C ومنفذ واحد USB-A. في بعض الحالات، يتيح لكم الشاحن (2.66 بـ1.22 بـ2.41 بوصة) شحن جهازيْ لابتوب بطاقة 100 واط من اتصال USB-C واحد. يمكنكم أيضاً استخدامه لشحن 4 أجهزة في وقت واحد.
وبالإضافة إلى المنافذ، يضم «أنكر 747» 747 charger أسناناً قابلة للطيّ للتيار المتناوب، ومثبّتاً سليكونياً يمتد على الشاحن (وزنه 231.6 غرام)، بالإضافة إلى 20 فجوة امتصاص صغيرة مهمّتها منع سحب الشاحن من الجدار تحت تأثير الوزن.
تتوفر جميع الشواحن المذكورة باللون الأسود، ويأتي بعضها بالأبيض، ولون الشامبانيا أيضاً.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
TT

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)
يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

يمثل الخرف تحدياً كبيراً لجهات الرعاية الصحية حول العالم، وتقدر التكلفة السنوية لرعايته بنحو 820 مليار دولار، بحسب تحليل لدراسة العبء العالمي للمرض لعام 2019. وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 50 مليون شخص عالمياً يعانون الخرف، مع توقعات بارتفاع الحالات ثلاث مرات تقريباً على مدى السنوات الخمسين المقبلة.

يعد الاكتشاف المبكر لمرض ألزهايمر الذي يعد السبب الأكثر شيوعاً للخرف، أمراً بالغ الأهمية للعلاج الفعال. وغالباً ما تعتمد طرق التشخيص الحالية على اختبارات غازية ومكلفة، مثل فحوص التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والبزل القطني. هذه الأساليب ليست متاحة دائماً في جميع المراكز الطبية؛ مما يؤدي إلى التشخيص الخاطئ وتأخير العلاج.

يتطور ألزهايمر ببطء ويتفاقم تدريجياً على مدار أعوام عدة وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق بالدماغ (شاترستوك)

تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي

في تطور واعد، ابتكر باحثون من قسم علم النفس بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية الحالية.

بنى فريق البحث النموذج باستخدام بيانات من أكثر من 400 فرد من مجموعة بحثية في الولايات المتحدة. بعدها تحققوا من صحة النموذج باستخدام بيانات المرضى في العالم الحقيقي من 600 مشارك إضافي من المجموعة الأميركية نفسها وبيانات من 900 فرد يحضرون عيادات الذاكرة في بريطانيا وسنغافورة.

أظهرت خوارزمية الذكاء الاصطناعي قدرتها على التمييز بين ضعف الإدراك الخفيف المستقر وتلك التي تتطور إلى مرض ألزهايمر في غضون ثلاث سنوات. ومن المثير للإعجاب أنها حددت بشكل صحيح الأفراد الذين سيصابون بمرض ألزهايمر في 82 في المائة من الحالات وأولئك الذين لن يصابوا به في 81 في المائة من الحالات باستخدام الاختبارات المعرفية وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي فقط.

يهدف فريق البحث إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف مثل الخرف الوعائي والجبهي الصدغي (شاترستوك)

تعزيز دقة التشخيص

أثبت نموذج الذكاء الاصطناعي أنه أكثر دقة بثلاث مرات تقريباً في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر من الطرق السريرية القياسية، والتي تعتمد عادةً على علامات مثل ضمور المادة الرمادية أو الدرجات المعرفية. وقد يؤدي هذا التحسن الكبير إلى تقليل معدل التشخيص الخاطئ وتمكين التدخل المبكر؛ مما قد يحسّن نتائج المرضى.

كما استخدم الباحثون النموذج لتصنيف المرضى المصابين بمرض ألزهايمر إلى ثلاث مجموعات بناءً على البيانات من زيارتهم الأولى لعيادة الذاكرة. شملت المجموعات أولئك الذين ستظل أعراضهم مستقرة (نحو 50 في المائة)، وأولئك الذين سيتقدمون ببطء (نحو 35 في المائة)، وأولئك الذين سيتدهورون بسرعة (نحو 15 في المائة). تم التحقق من صحة هذه التوقعات من خلال بيانات المتابعة على مدى ست سنوات. يمكن أن يسهل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة.

الآثار المترتبة على رعاية المرضى

تتمثل إحدى الفوائد الرئيسية لهذا النموذج الذكي في قدرته على تبسيط مسارات رعاية المرضى. بالنسبة لـ50 في المائة من الأفراد الذين تكون أعراض فقدان الذاكرة لديهم مستقرة وربما بسبب عوامل أخرى مثل القلق أو الاكتئاب، يمكن للنموذج أن يساعد في توجيههم إلى المسارات السريرية المناسبة، وتجنب علاجات الخرف غير الضرورية. لا يعمل هذا التمييز على تحسين رعاية المرضى فحسب، بل يخفف أيضاً من القلق المرتبط بالتشخيصات غير المؤكدة.

وقد سلطت البروفيسورة زوي كورتزي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الضوء على التأثير المحتمل لهذه الأداة قائلة إنه تم ابتكار أداة، على الرغم من استخدامها فقط لبيانات من الاختبارات المعرفية وفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي، فإنها أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتقدم من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر. وأضافت كورتزي أن من شأن هذا أن يحسّن بشكل كبير من رفاهية المريض، ويُظهر الأشخاص الذين يحتاجون إلى أقرب رعاية، مع إزالة القلق عن هؤلاء المرضى الذين نتوقع أن يظلوا مستقرين.

ابتكر الباحثون أداة أكثر حساسية من الأساليب الحالية في التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيتطور من أعراض خفيفة إلى مرض ألزهايمر (شاترستوك)

الاتجاهات المستقبلية

أكد الدكتور بن أندروود، استشاري الطب النفسي، على أهمية الحد من عدم اليقين التشخيصي. وأضاف: «في العيادة، أرى كيف أن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت هذه قد تكون العلامات الأولى للخرف يمكن أن يسبب الكثير من القلق للأشخاص وأسرهم، فضلاً عن كونه محبطاً للأطباء الذين يفضلون كثيراً تقديم إجابات قاطعة».

يهدف فريق البحث الآن إلى توسيع نموذجهم ليشمل أشكالاً أخرى من الخرف، مثل الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي، مع دمج أنواع مختلفة من البيانات، بما في ذلك علامات فحص الدم. وأعربت البروفيسورة كورتزي عن تفاؤلها بالمستقبل قائلة إن «رؤيتنا هي توسيع نطاق أداة الذكاء الاصطناعي لدينا لمساعدة الأطباء السريريين في تعيين الشخص المناسب في الوقت المناسب لمسار التشخيص والعلاج المناسب».