قمة بين يونايتد وتوتنهام... وليفربول لمواصلة الانتفاضة على حساب وستهام غداً

الدوري الإنجليزي يتواصل بجدول مضغوط بمباراتي برايتون مع فورست وبالاس ضد ولفرهامبتون اليوم

رونالدو المحبط (يمين) ما زال يتطلع لإصلاح مسيرته مع يونايتد خلال مواجهة توتنهام (إ.ب.أ)
رونالدو المحبط (يمين) ما زال يتطلع لإصلاح مسيرته مع يونايتد خلال مواجهة توتنهام (إ.ب.أ)
TT

قمة بين يونايتد وتوتنهام... وليفربول لمواصلة الانتفاضة على حساب وستهام غداً

رونالدو المحبط (يمين) ما زال يتطلع لإصلاح مسيرته مع يونايتد خلال مواجهة توتنهام (إ.ب.أ)
رونالدو المحبط (يمين) ما زال يتطلع لإصلاح مسيرته مع يونايتد خلال مواجهة توتنهام (إ.ب.أ)

تتواصل مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز دون فترات راحة؛ حيث تنطلق اليوم المرحلة الثانية عشرة بمواجهتي برايتون مع نوتنغهام فورست وكريستال بالاس ضد ولفرهامبتون، بينما الأنظار ستتركز الأربعاء على ملعب «أولد ترافورد»؛ حيث يلتقي مانشستر يونايتد المتعثر مع ضيفه توتنهام، وليفربول الساعي للبناء على نتيجته الأحد ضد سيتي من أجل تخطي ضيفه وستهام.
وبعد بداية مثالية لبرايتون امتدت لست مراحل كان فيها منافساً على القمة، تأثر الفريق برحيل مدربه غراهام بوتر المنتقل لقيادة تشيلسي، ولم يحقق أي فوز تحت قيادة مدربه الجديد روبيرتو دي زيربي، وخسر مواجهته الأخيرة بهدفين أمام برنتفورد ليتراجع للمركز السابع (من 9 مباريات).
ويتطلع برايتون (14 نقطة) إلى استغلال محن فورست الذي يتذيل القائمة بخمس نقاط فقط، للعودة إلى طريق الانتصارات. من جهته بات مصير مدرب فورست ستيف كوبر في الاستمرار مع فريقه محل شك، بعد النتائج الكارثية في الفترة الماضية، وآخرها الخسارة أمام ولفرهامبتون السبت بهدف؛ لكنه ما زال مؤمناً بقدرته على تصحيح المسار. وقام فورست، العائد للدوري الممتاز بعد غياب طويل، بالتعاقد مع فريق جديد بالكامل خلال فترة الانتقالات الصيفية، على أمل مقارعة الكبار وتفادي الهبوط، إلا أنه تلقى 6 هزائم في آخر 7 مباريات خاضها بالبطولة. وقال كوبر: «هناك كثير من الأشياء التي نحتاج إلى تحسينها، النتائج لا تعبر عن المستويات الجيدة التي نقدمها. نحاول بناء فريق؛ لكن هذا ليس عذراً لعدم الركض أو القتال».


صلاح تحرر فأعاد ليفربول لمسيرة الانتصارات (إ.ب.أ)

من جهته، يتطلع ولفرهامبتون الذي حقق فوزه الثاني في الدوري هذا الموسم على حساب فورست السبت، والأول بعد إقالة المدرب البرتغالي برونو لاجي مطلع الشهر الحالي، وتولي مساعديه ستيف ديفيز وجيمس كولينز المهمة مؤقتاً لحين تعيين مدير فني جديد، مواصلة التقدم للابتعاد عن منطقة الخطر؛ حيث يقبع حالياً في المركز الـ17 بتسع نقاط.
أما كريستال بالاس بقيادة المدرب الفرنسي باتريك فييرا، فيقدم مستويات جيدة، وهو يحتل المركز الثالث عشر بعشر نقاط من 9 مباريات، وهو مرشح للانتصار اليوم بعد التعادل الأخير مع ليستر سيتي دون أهداف.
وفي ظل تأجيل الموقعة بين آرسنال المتصدر ومانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب، بسبب انشغال الأول بمباراته مع أيندهوفن الهولندي في مسابقة «يوروبا ليغ»، تتجه الأنظار غداً الأربعاء إلى ملعب «أولد ترافورد»؛ حيث يلتقي مانشستر يونايتد مع ضيفه توتنهام، بينما يسعى ليفربول في اليوم ذاته لمواصلة انتفاضته على حساب ضيفه وستهام.
وبعد 3 انتصارات متتالية، بينها اثنان على أومونيا القبرصي في «يوروبا ليغ»، انتكس مانشستر يونايتد الأحد بتعادله على أرضه مع نيوكاسل من دون أهداف، ليصبح متخلفاً في المركز الخامس بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الرابع. وجاء تعثر فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ قبل اختبارين شاقين ضد توتنهام اليوم ثم تشيلسي السبت.
وتقام مباراة الغد في أجواء متناقضة بين الفريقين، إذ يقدم توتنهام أفضل بداية موسم في تاريخه بعدما جمع 23 نقطة في 10 مباريات، ما جعله على المسافة ذاتها من مانشستر سيتي الثاني، بفارق 4 نقاط عن جاره آرسنال المتصدر.
ويمنِّي فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي النفس بأن يستفيد من غياب آرسنال وسيتي عن هذه المرحلة، كي يقلص الفارق مع «المدفعجية» إلى نقطة في الصدارة؛ لكن عليه التخلص من العقدة التي لازمته مؤخراً أمام يونايتد، إذ فاز «الشياطين الحمر» بالمواجهات الثلاث الأخيرة بينهما: 3-1، و3-صفر، و3-2، بينما كان الانتصار الأخير لسبيرز في 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 في «أولد ترافورد» بنتيجة كاسحة 6-1.
وعلى الرغم من خيبة التعادل أمام نيوكاسل في لقاء شارك خلاله البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً قبل أن يُستَبدل في الدقيقة 72، كان تن هاغ راضياً عما شاهده من فريقه قائلاً: «نشعر بالإحباط لعدم الفوز؛ لأن الأداء كان جيداً. لقد ضغطنا بشكل جيد بطول الملعب وأعتقد أننا فرضنا سيطرتنا على مجريات اللعب. تفوقنا عليهم بدنياً، وفي النهاية كنا نستحق الفوز». وأضاف: «لعبنا بعشوائية قليلاً في الشوط الأول؛ لكن تحسنَّا كثيراً في الثاني، ونجحنا في اختراقهم؛ لكننا لم نقتل المباراة. أنا سعيد بالأداء؛ لكني محبط من النتيجة. الفريق يستحق الإشادة على المجهود... عندما تقدم أداء كهذا، يمكنك البناء عليه».
وبعدما بدا غاضباً من استبداله، الأحد، من المرجح أن يبدأ رونالدو أساسياً مجدداً ضد الفريق الذي هز شباكه بثلاثية في آخر مواجهة بين الفريقين.
وعلى ملعب «أنفيلد» وبعدما أعطاه الهداف المصري محمد صلاح الجرعة المعنوية المطلوبة لمحاولة إطلاق موسمه بقيادته لإسقاط غريمه وضيفه مانشستر سيتي 1-صفر الأحد، يأمل ليفربول البناء على هذه النتيجة من خلال الفوز على ضيفه وستهام الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد على منافسه في آخر 12 مواجهة بينهما في كافة المسابقات. وكان الموسم الماضي في لندن 3-2. وكان انتصار الأحد على سيتي الثالث فقط لليفربول في 9 مباريات، رافعاً رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن، بفارق 14 نقطة عن آرسنال المتصدر؛ لكن هذا الأمر لا يحبط صلاح الذي علق على وضع فريقه قائلاً: «لا يجب علينا التفكير حالياً في اللقب؛ لكن على الصعيد الشخصي أنا أحب دائماً القتال على البطولات. في رأسي، سأقاتل من أجله (لقب الدوري) لكن علينا التركيز بشكل أكبر، والتعامل مع كل مباراة على حدة».
وتابع: «من الأفضل ألا نضع أنفسنا تحت مزيد من الضغط الناجم عن الفارق الذي يفصلنا عن الأول والثاني؛ لكن بالطبع سنلعب من أجل اللقب».
وجنى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول ثمار تحرير صلاح، بعدما قيده باللعب على الجناح منذ بداية الموسم، فأهداه المهاجم المصري 3 نقاط ثمينة أمام الغريم الصعب سيتي. وكاد كلوب أن يقع في فخ تغيير صلاح قبل تسجيل الأخير لهدف الفوز؛ حيث أشارت لائحة لخروج اللاعب رقم 11 إلى جانب اثنين من زملائه؛ لكن المدرب الألماني تدارك الأمر سريعاً وتحدث إلى النجم المصري داخل الملعب، وبعد 3 دقائق رد صلاح الجميل؛ حيث استقبل تمريرة طويلة من الحارس أليسون بيكر، ومهدها لنفسه بمهارة يحسد عليها، قبل أن ينطلق بسرعة ويسجل بهدوء في شباك الحارس البرازيلي إيدرسون.
ووصل صلاح بهذا الهدف إلى المشاركة بشكل مباشر في 14 هدفاً أمام سيتي في كل المسابقات مع ليفربول، بواقع 9 أهداف و5 تمريرات حاسمة، وهو الأفضل أمام أي منافس آخر. ويأمل صلاح أن يعيد الفوز ليفربول إلى الطريق الصحيح بعد بداية متواضعة للموسم، وقال: «أتمنى أن تعطينا هذه المباراة فرصة لانطلاقة جديدة. سنركز الآن على مواجهة وستهام».
وكال كلوب المديح لمهاجمه صلاح الذي حوله ليلعب دوراً محورياً أكثر بقلب الهجوم بعدما كان ملتزماً كجناح أيمن، وقال: «كان مذهلاً بالتأكيد. كان ضمن ثنائي في قلب الهجوم مع روبرتو فيرمينو. الهدف من طراز عالمي... كان جيداً عند امتلاك الكرة، وشكل تهديداً مستمراً واجتهد لأقصى درجة. أداء رائع».
وأضاف: «أتمنى أن نحظى بثقة أكبر، وأن نبدأ في سلسلة انتصارات. في الأسابيع الماضية لم نكن في أفضل حالاتنا. يجب أن نحافظ على هذه الوتيرة».
وضمن برنامج الأربعاء، يأمل تشيلسي الرابع بفارق 8 نقاط عن جاره آرسنال مع مباراة مؤجلة في جعبته، مواصلة صحوته بقيادة مدربه الجديد غراهام بوتر، وتحقيق فوزه السادس توالياً محلياً وقارياً، عندما يلتقي مضيفه برنتفورد التاسع.
وبعدما بدأ مشواره خلفاً للألماني توماس توخيل بتعادل في دوري الأبطال مع رد بول سالزبورغ النمساوي (1-1)، أعاد بوتر الحياة للفريق اللندني منذ مباراته الثانية معه، ووصل معه الأحد ضد أستون فيلا (2-صفر) إلى الانتصار الخامس توالياً، بينها اثنان في المسابقة القارية الأم على ميلان الإيطالي 3-صفر في «ستامفورد بريدج» ثم 2-صفر خارج الديار.
ويلعب غداً أيضاً بورنموث مع ساوثهامبتون، ونيوكاسل يونايتد مع إيفرتون، بينما تختتم المرحلة الخميس بلقاء فولهام مع أستون فيلا، وليستر سيتي مع ليدز يونايتد.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.