تضامن عربي مع السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»

تضامن عربي مع السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»
TT

تضامن عربي مع السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»

تضامن عربي مع السعودية على خلفية قرار «أوبك بلس»

عبرت دول عربية عن تضامنها مع المملكة العربية السعودية بخصوص قرارات سياستها الخارجية، وذلك على خلفية القرار الأخير الصادر عن منظمة «أوبك بلس» بخفض إنتاج النفط.
فقد تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رسالتين من العاهل المغربي محمد السادس، تتناولان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها. وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الذي سلم الرسالتين إلى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن المغرب يقف بشكل تام مع المملكة في كل القرارات التي تتخذها، خصوصاً فيما يخص أمنها واستقرارها، وأمن واستقرار أسواق الطاقة.
كما أكدت مصر، عبر بيان صادر عن وزارتها للخارجية، دعمها للموقف الذي عبرت عنه السعودية في شرح الاعتبارات الفنية لقرار «أوبك»، كونه يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة.
كذلك، أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، أمس، أن اتفاق «أوبك بلس» الأخير هو استجابة «فنية بحتة» للظرف الاقتصادي الدولي وحالة السوق النفطية التي تعمل منظمة «أوبك» وحلفاء من المنتجين من خارجها على التعامل معها قصد تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
من جهتها، أكدت عُمان أنها تتابع الأصداء الدولية الناجمة عن قرار «أوبك بلس»، وتؤكد دعمها لهذا القرار المبني على اعتبارات اقتصادية، وعلى معطيات العرض والطلب، وبهدف تحقيق الاستقرار المرجو للسوق العالمية، بالتوافق بين جميع الدول الأعضاء.
...المزيد



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... ألمانيا: لا ينبغي تعديل الحدود بالقوة

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... ألمانيا: لا ينبغي تعديل الحدود بالقوة

ترمب في مؤتمر صحافي
ترمب في مؤتمر صحافي

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء إن ألمانيا على علم بتعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن غرينلاند وكندا وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وقال المتحدث باسم الخارجية في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب أمس الثلاثاء استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سينصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».