16 فيلماً سعودياً في «البحر الأحمر السينمائي» تبرز الثقافة الثرية للمملكة

يشهد عرض أكثر من 120 فيلماً من أفضل الأفلام على مستوى العالم

أحد الأفلام السعودية المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي (الشرق الأوسط)
أحد الأفلام السعودية المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي (الشرق الأوسط)
TT

16 فيلماً سعودياً في «البحر الأحمر السينمائي» تبرز الثقافة الثرية للمملكة

أحد الأفلام السعودية المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي (الشرق الأوسط)
أحد الأفلام السعودية المشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي (الشرق الأوسط)

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن المجموعة الأولى من الأفلام المختارة ضمن فئة «سينما السعودية الجديدة» للعرض في دورته الثانية. تضم هذه القائمة الإبداعية 16 فيلماً تعرض لأول مرة منها 5 أفلام على الساحة الدولية.
واستكمالاً للنجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية، سيرحب المهرجان بصناع الأفلام والمواهب الجديدة، والإعلاميين، والجمهور على مدار عشرة أيام من الفعاليات، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) في جدة، على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، والتي ستشهد عرض أكثر من 120 فيلماً من أفضل الأفلام على مستوى العالم، بالإضافة إلى برنامج حافل بصناعة الأفلام وعروض الجماهير.

وقال محيي قاري، مدير البرنامج السعودي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي: «في العام الماضي، تم الاحتفاء بالمهرجان لأنه عرض مجموعة ثرية ومتنوعة من الأفلام القصيرة الشيقة قدمتها مجموعة من المواهب الواعدة. وأنا سعيد بالإعلان عن مجموعة الأفلام التي ستعرض في الدورة الثانية للمهرجان والتي يقدمها مجموعة من صناع الأفلام السعوديين بهدف إلقاء الضوء على المواهب السعودية التي اختارت المغامرة ورسمت لنفسها مساراً إبداعياً جديداً. تختلف قصص الأفلام المعروضة ولكن يجمعها التشويق والإثارة، وهو ما يدل على نمو هذا القطاع بوتيرة متسارعة، ويؤكد على المستقبل الواعد الذي ينتظر صناعة الأفلام في المملكة».

وتشمل الأفلام المختارة هذا العام كلاً من: «أول مرة تحب يا قلبي» من إخراج فيصل بوحشي. ويروي الفيلم قصة لرجل مسن سنحت له الفرصة أخيراً بأن يلتقي بحبه الأول بعد خمسين عاماً.
تجربة أداء من إخراج علي باسعيد. ويركز الفيلم على ما يعانيه البطل من الإحباطات بسبب تدخل الناس في حياته الشخصية. وتنتهي محاولاته للبعد عنهم بصراع أكبر وأعمق.
«مرثية سكون» من إخراج ماجد سمان. يكشف الفيلم الصراع الذي يعيشه البطل مع الكائن الشرير الذي يدخل حياته بشكل غير متوقع، ومحاولاته للتعايش معه.
«يلا، يلا، بينا!» من إخراج محمد حمد. يأخذ الفيلم الجمهور في دوامة من الأحداث، بعدما أُرسلت مجموعة من المراهقين الصغار في مهمة لإنقاذ البشرية رغم عدم وعيهم ووقوعهم تحت تأثير سحر من صنع مجموعة من السحرة.
«رقم هاتف قديم» من إخراج علي سعيد. يعرفنا الفيلم على حامد (يعقوب الفرحان) والذي يعاني من أزمة منتصف العمر، والتي تدفعه إلى السفر إلى مكة للتوبة والاستغفار وتغيير مسار حياته. ولكن خلال رحلته في الصحراء، تتغير الأحداث وتمنعه من استكمال رحلته الروحانية الطويلة وتدفعه إلى الرجوع لمقابلة شخص لا يزال يعيش في ماضيه.

«اعذريني» من إخراج جبريل محمد. يروي الفيلم قصة عروس يهجرها عريسها في يوم عرسها، ولكنها تصطحب ضيوف العرس وتتعقبه بشجاعة ليجيب عن تساؤلاتها.
«عثمان» من إخراج خالد زيدان. يحكي الفيلم قصة حارس في بوابة مستشفى عام يعيش حياته بهدوء مع ابن عمه فهد، ولكن تتغير الأحداث بشكل يوقظ عثمان من سباته العميق ويجبره على مواجهة الواقع.

«إعادة توجيه» من إخراج فهد العتيبي. تدور قصة الفيلم حول هاكر يتلقى مكالمة من المستقبل تحذره من خطر قادم.
«شاي ورق» من إخراج محمد باقر. تتناول أحداث الفيلم مشاعر الندم والألم الذي يصاحب تجربة الانفصال. يحتسي الزوج الشاي ويتذكر بأسى المواقف التي دارت مع طليقته والصراعات ومشاعر الحب التي عاشوها معاً.
«أرجيحة» من إخراج رنيم المهندس ودانة المهندس. يروي الفيلم قصة لين ذات العشرة أعوام، والتي تبحث بين الغابات لتكشف لغز الأرجوحة السحرية، التي كان والدها العسكري قد روى لها عنها ووعدها بأن يأخذها إلى هناك في يوم من الأيام.
«عندما يزهر الأحمر» من إخراج تالة الحربي والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. ويكشف الفيلم ما يدور في عقل فتاة تضع توقعات غير واقعية لنفسها وهو ما يقودها إلى سلسلة من الأفعال «الكمالية» المرضية وتدمير الذات.
«الطفل في خزانة ملابسه» من إخراج خالد زيدان والفائز بجائزة المهرجان لتحدي صناعة الأفلام في 48 ساعة. يدور الفيلم حول ذكريات الطفولة، وكيفية تفسير الإنسان لتجاربه الأولى في الحياة، وبماذا يشعر نحوها.
«كبريت» من إخراج سلمى مراد. يحكي الفيلم قصة أسامة، وهو شاب يقع في صراع بين مشاعره وذكرياته أثناء محاولاته للبحث عن طرف الخيط للإجابة عن تساؤلاته. يحاول أسامة أن يوقظ جزءاً منه ليجد الإجابات التي يبحث عنها، ولكن استنتاجاته تكون قاسية ومؤذيه في بعض الأحيان.
«من ذاكرة الشمال» من إخراج عبد المحسن المطيري. فيلم وثائقي عن حرب الخليج تزامناً مع مرور 30 عاماً على اندلاعها، يتعقب الفيلم مجموعة من صناع الأفلام، والذين شهدوا الأحداث كأطفال خرجوا في رحلة عبر السعودية لجمع القصص من أشخاص عاشوا أيام الحرب وعانوا منها.
«يا حظي فيك» من إخراج نورا أبو شوشة. يحكي الفيلم عن قصة زواج سعودية حديثة. تزوج أحمد وسلمى حديثاً ولكن سلمى تعاني من نوبة هوس ناتجة عن اكتئاب ثنائي القطب تولد عندها بعد وفاة والدتها المفاجئ. ويصر أحمد على أن يقف إلى جانب زوجته، ولكن يجد الزوجان نفسيهما عند مفترق طرق. فهل سيستمر هذا الزواج؟
«زبرجد» من إخراج حسين المطلق. تدور أحداث الفيلم حول يحيى الذي يعود إلى قريته للاستقرار فيها بعد أن قرر ترك الكلية، ولكن حياته تنقلب رأساً على عقب بعد زيارة صديق والده القديم، والتي تدفعه إلى ترك القرية.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
TT

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)
مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى، فإن المصرية مريم شريف تفوقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الرابعة لـ«مهرجان البحر الأحمر السينمائي» التي تَنافس على جوائزها 16 فيلماً، وترأس لجنة تحكيمها المخرج العالمي سبايك لي، لتحوز جائزة «اليسر» لأفضل ممثلة عن أدائها لشخصية «إيمان»، الشابة التي تواجه التّنمر بسبب قِصرِ قامتها في فيلم «سنو وايت»، وذلك خلال حفل ختام المهرجان الذي أقيم الخميس في مدينة جدة السعودية.

وعبّرت مريم عن سعادتها بهذا الفوز قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد لله، هذه فرحة كبيرة تكلّل جهودنا طوال فترتي التحضير والتصوير، لكنني أحتاج وقتاً لأستوعب ذلك، وأشكر أستاذة تغريد التي أخضعتني لورشِ تمثيلٍ عدة؛ فكُنا نجلس معاً لساعات طوال لتُذاكر معي الدّور وتوضح لي أبعاد الشخصية، لذا أشكرها كثيراً، وأشكر المنتج محمد عجمي، فكلاهما دعماني ومنحاني القوة والثقة لأكون بطلة الفيلم، كما أشكر مهرجان (البحر الأحمر السينمائي) على هذا التقدير».

المخرجة تغريد أبو الحسن بين منتج الفيلم محمد عجمي والمنتج محمد حفظي (إدارة المهرجان)

سعادة مريم تضاعفت بما قاله لها المخرج سبايك لي: «لقد أذهلني وأبهجني برأيه حين قال لي، إن الفيلم أَثّر فيه كثيراً بجانب أعضاء لجنة التحكيم، وإنني جعلته يضحك في مشاهد ويبكي في أُخرى، وقلت له إنه شرفٌ عظيم لي أن الفيلم حاز إعجابك وجعلني أعيش هذه اللحظة الاستثنائية مع أهم حدث في حياتي».

وأضافت مريم شريف في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنها لم تُفكّر في التمثيل قبل ذلك لأن السينما اعتادت السخرية من قِصار القامة، وهو ما ترفضه، معبّرة عن سعادتها لتحقيق العمل ردود أفعال إيجابية للغاية، وهو ما كانت تتطلّع إليه، ومخرجته، لتغيير أسلوب تعامل الناس مع قِصار القامة لرؤية الجمال في الاختلاف، وفق قولها: «نحن جميعاً نستحق المساواة والاحترام، بعيداً عن التّهكم والسخرية».

وكان قد شهد عرض الفيلم في المهرجان حضوراً لافتاً من نجوم مصريين وعرب جاءوا لدعم بطلته من بينهم، كريم فهمي الذي يشارك بصفة ضيف شرف في الفيلم، وبشرى التي أشادت بالعمل، وكذلك أمير المصري ونور النبوي والمنتج محمد حفظي.

قُبلة على يد بطلة الفيلم مريم شريف من الفنان كريم فهمي (إدارة المهرجان)

واختارت المخرجة أن تطرح عبر فيلمها الطويل الأول، أزمة ذوي القامة القصيرة الذين يواجهون مشاكل كبيرة، أقلّها تعرضهم للتنمر والسخرية، وهو ما تصدّت له وبطلتها عبر أحداث الفيلم الذي يروي قصة «إيمان» قصيرة القامة التي تعمل موظفة في أرشيف إحدى المصالح الحكومية، وتحلم مثل كل البنات بلقاءِ فارس أحلامها وتتعلق بأغنية المطربة وردة الجزائرية «في يوم وليلة» وترقص عليها.

وجمع الفيلم بين بطلته مريم شريف وبعض الفنانين، ومن بينهم، كريم فهمي، ومحمد ممدوح، ومحمد جمعة، وخالد سرحان، وصفوة، وكان الفيلم قد فاز بوصفه مشروعاً سينمائياً بجائزة الأمم المتحدة للسكان، وجائزة الجمعية الدولية للمواهب الصاعدة في «مهرجان القاهرة السينمائي».

وعلى الرغم من أن مريم لم تواجه الكاميرا من قبل، بيد أنها بدت طبيعية للغاية في أدائها وكشفت عن موهبتها وتقول المخرجة: «كنت مهتمة أن تكون البطلة غير ممثلة ومن ذوات القامة القصيرة لأحقق المصداقية التي أردتها، وحين التقيت مريم كانت هي من أبحث عنها، وكان ينقصنا أن نقوم بعمل ورش تمثيل لها، خصوصاً أن شخصية مريم مختلفة تماماً عن البطلة، فأجرينا تدريبات مطوّلة قبل التصوير على الأداء ولغة الجسد والحوار، ووجدت أن مريم تتمتع بذكاء لافت وفاجأتني بموهبتها».

لم يكن التمثيل يراود مريم التي درست الصيدلة في الجامعة الألمانية، وتعمل في مجال تسويق الأدوية وفق تأكيدها: «لم يكن التمثيل من بين أحلامي لأن قِصار القامة يتعرضون للسخرية في الأفلام، لكن حين قابلت المخرجة ووجدت أن الفيلم لا يتضمّن أي سخرية وأنه سيُسهم في تغيير نظرة كثيرين لنا تحمست، فهذه تجربة مختلفة ومبهرة». وفق تعبيرها.

ترفض مريم لقب «أقزام»، وترى أن كونهم من قصار القامة لا يحدّ من قدرتهم ومواهبهم، قائلة إن «أي إنسان لديه مشاعر لا بد أن يتقبلنا بدلاً من أن ننزوي على أنفسنا ونبقى محبوسين بين جدران بيوتنا خوفاً من التنمر والسخرية».

تغريد أبو الحسن، مخرجة ومؤلفة الفيلم، درست السينما في الجامعة الأميركية بمصر، وسافرت إلى الولايات المتحدة للدراسة في «نيويورك أكاديمي» قبل أن تُخرج فيلمين قصيرين، وتعمل بصفتها مساعدة للمخرج مروان حامد لسنوات عدّة.

المخرجة تغريد أبو الحسن وبطلة الفيلم مريم شريف (إدارة المهرجان)

وكشفت تغريد عن أن فكرة الفيلم تراودها منذ 10 سنوات: «كانت مربية صديقتي من قِصار القامة، اقتربتُ منها كثيراً وهي من ألهمتني الفكرة، ولم أتخيّل أن يظهر هذا الفيلم للنور لأن القصة لم يتحمس لها كثير من المنتجين، حتى شاركنا الحلم المنتج محمد عجمي وتحمس له».

العلاقة التي جمعت بين المخرجة وبطلتها كانت أحد أسباب تميّز الفيلم، فقد تحولتا إلى صديقتين، وتكشف تغريد: «اقتربنا من بعضنا بشكل كبير، وحرِصتُ على أن تحضر مريم معي ومع مدير التصوير أحمد زيتون خلال معاينات مواقع التصوير حتى تتعايش مع الحالة، وأخبرتها قبل التصوير بأن أي مشهد لا ترغب به سأحذفه من الفيلم حتى لو صوّرناه».

مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

وتلفت تغريد إلى مشروعٍ سينمائيّ يجمعهما مرة أخرى، في حين تُبدي مريم سعادتها بهذا الالتفاف والترحيب من نجوم الفن الذين شاركوها الفيلم، ومن بينهم: كريم فهمي الذي عاملها برفق ومحبة، ومحمد ممدوح الذي حمل باقة ورد لها عند التصوير، كما كان كل فريق العمل يعاملها بمودة ولطف.