الزمالك يبحث عن ثلاثية تاريخية بالدوري المصري.. والأهلي في اختبار العودة

جدارية لصفقات الزمالك تأهباً للدوري المصري بنسخته الجديدة (موقع الزمالك)
جدارية لصفقات الزمالك تأهباً للدوري المصري بنسخته الجديدة (موقع الزمالك)
TT

الزمالك يبحث عن ثلاثية تاريخية بالدوري المصري.. والأهلي في اختبار العودة

جدارية لصفقات الزمالك تأهباً للدوري المصري بنسخته الجديدة (موقع الزمالك)
جدارية لصفقات الزمالك تأهباً للدوري المصري بنسخته الجديدة (موقع الزمالك)

يتطلع الزمالك لإنجاز لا سابق له في تاريخه بالفوز بالدوري المصري لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، مستنداً مجدداً على خبرة المدرب جيزوالدو فيريرا وفاعلية لاعبه المتألق أحمد سيد (زيزو).
ويحظى البرتغالي المخضرم فيريرا بثقة الجماهير والإدارة لسجله المميز، فضلاً عن مرونته وقدرته على تخطي الصعاب، خاصة بعد التتويج بثنائية الدوري والكأس في الموسم الماضي رغم رحيل لاعبين بارزين ومنع النادي من قيد صفقات جديدة.
وكان الزمالك نشيطاً في سوق الانتقالات وضم العديد من اللاعبين البارزين مثل لاعبي الوسط نبيل عماد (دونجا) والمغربي زكريا الوردي والسنغالي إبراهيما نداي وعمرو السيسي ومصطفى شلبي والمدافعين عمر جابر، لاعبه السابق، ومصطفى الزناري، والمهاجمين البنيني سامسون أكينيولا ويوسف حسن، واستعاد الحارس محمد صبحي بعد إعارة.
ونقل موقع الزمالك على الإنترنت عن فيريرا قوله: «سننافس على جميع البطولات لأننا نملك الأدوات القادرة على حسم الألقاب، وسنركز بصفة خاصة على الاحتفاظ بلقب الدوري». اعتبر الزمالك تجديد عقد نجمه زيزو بمثابة صفقة جديدة بعد تكهنات رحيله إلى الدوري القطري.
ولعب زيزو (26 عاماً) الدور الأبرز في نجاحات الزمالك الأخيرة، وخاصة في الدوري حيث سجل 19 هدفاً، ليحصد لقب هداف المسابقة، بجانب تقديم 14 تمريرة حاسمة.
وسيكون زيزو ورفاقه أمام تحديات مبكرة بعد أن أسفرت قرعة موسم 2022 – 2023 عن مواجهات قوية متتالية، إذ يلعب في بداية المشوار أمام سموحة ثم يواجه سيراميكا كليوباترا وبيراميدز وإنبي والمصري البورسعيدي وطلائع الجيش على الترتيب. وحقق الزمالك آخر ألقابه الخمسة في البطولة القارية في 2002 وخسر النهائي في 2016 و2020 بينما خرج من دور المجموعات في النسخة الماضية بعد مسيرة سيئة مع المدرب السابق باتريس كارتيرون.
في المقابل، طالب كثيرون الأهلي بإجراء ثورة تصحيح تشمل صفقات كثيرة لتجديد الدماء بعد موسم سيء لأنجح أندية مصر وأفريقيا، لكنه اكتفى بتعديلات بسيطة على تشكيلته مع تعيين مدرب جديد معروف بقدرته على تطوير المواهب. وأنهى الأهلي الموسم الماضي في المركز الثالث بالدوري الممتاز لأول مرة منذ عقود، كما خسر نهائي كأس مصر من غريمه الزمالك الذي جمع بين اللقبين المحليين.
وعانى الأهلي من تخبط وتراجع للنتائج والأداء منذ رحيل المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني في يونيو (حزيران) الماضي عقب خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا، رغم أنه قاد الفريق قبلها لتحقيق اللقب القاري في موسمين متتاليين.
وعين الأهلي المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش لكنه استغنى عنه بعد نحو شهرين فقط بعد عروض مهتزة، رغم أنه خاض المباريات الأخيرة بالدوري بلاعبي الصف الثاني وبعض الناشئين احتجاجاً على التحكيم ومن أجل إراحة الصف الأول للموسم الجديد. وأسند الأهلي المهمة للسويسري مارسيل كولر، مدرب منتخب النمسا السابق وفرق كولن وبوخوم بألمانيا وبازل السويسري، مكتشف مهاجم منتخب ألمانيا السابق لوكاس بودولسكي. وخالفت إدارة الأهلي التوقعات واكتفت بثلاث صفقات فقط كبيرة لتعزيز الهجوم، إذ ضم البرازيلي برونو سافيو وشادي حسين ومصطفى سعد.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.