وزير الدفاع السعودي: نستغرب الاتهامات الزائفة بوقوفنا مع روسيا

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان
TT
20

وزير الدفاع السعودي: نستغرب الاتهامات الزائفة بوقوفنا مع روسيا

وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان

أعرب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، عن استغرابه من اتهام المملكة العربية السعودية بالوقوف مع روسيا في حربها مع أوكرانيا. وأضاف الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة له على تويتر "الاتهامات الزائفة للسعودية بالوقوف مع روسيا لم تأت من أوكرانيا".
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1581682756483833856?s=20&t=aHGxse0g-Z-A_UTorfGy-A
وفي ما يتعلق بقرار أوبك+ خفض إنتاج النفط قال الأمير خالد بن سلمان إن قرار "أوبك" اتخذ بالإجماع ولدوافع اقتصادية بحتة. وكتب خالد بن سلمان "على الرغم من أن قرار أوبك، الذي اتُّخذ بالإجماع، كان لدوافع اقتصادية بحتة، إلا أن البعض اتَّهم المملكة بوقوفها بجانب روسيا!! ‏إيران كذلك عضو في أوبك، فهل يعني هذا أن المملكة وقفت بجانب إيران أيضًا؟".
https://twitter.com/kbsalsaud/status/1581683114262216706?s=20&t=aHGxse0g-Z-A_UTorfGy-A
يذكر أن السعودية سبق وأن رفضت الانتقادات الموجهة لقرار أوبك+ بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا اعتباراً من نوفمبر. وقال بيان لوزارة الخارجية، إن الخطوة تستند فقط إلى الهدف الأساسي للتحالف، وهو استقرار السوق وتجنب التقلبات.
وأعربت المملكة عن رفضها التام للتصريحات التي تحدثت عن انحيازها في صراعات دولية. وأوضحت الخارجية السعودية، أن "المملكة ترفض اعتبار قرار أوبك+ مبنيا على دوافع سياسية ضد أميركا". وأضافت أنها ترفض رفضا تاماً التصريحات التي انتقدت المملكة بعد القرار. كما أعربت عن رفضها التام للتصريحات الأميركية التي لا تستند إلى الحقائق، مشيرة إلى أنها تعتمد على محاولة تصوير قرار أوبك خارج إطاره الاقتصادي البحت.
وأكد البيان أن "المملكة أوضحت خلال تشاورها مع الإدارة الأميركية أن تأجيل قرار خفض الإنتاج شهرا حسب ما تم اقتراحه، سيكون له تبعات اقتصادية سلبية". وأوضح أن "مخرجات اجتماعات أوبك+ يتم تبنيها من خلال التوافق الجماعي من الدول الأعضاء ولا تنفرد فيه دولة دون باقي الدول الأعضاء، ومن منظور اقتصادي بحت يراعي توازن العرض والطلب في الأسواق البترولية ويحد من التقلبات التي لا تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهو ما دأبت عليه مجموعة أوبك+". وأضاف أن "مجموعة أوبك+ تتخذ قراراتها باستقلالية وفقا لما هو متعارف عليه من ممارسات مستقلة للمنظمات الدولية".



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.