مسؤول اتحادي لـ {الشرق الأوسط}: سنحصل على الرخصة الآسيوية قريبا

إدارة النادي تقترب من حسم ملف المدرب.. وتؤجل المفاوضات مع عسيري

أحمد عسيري  («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

مسؤول اتحادي لـ {الشرق الأوسط}: سنحصل على الرخصة الآسيوية قريبا

أحمد عسيري  («الشرق الأوسط»)
أحمد عسيري («الشرق الأوسط»)

كشف مصدر اتحادي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» عن إرجاء إدارة نادي الاتحاد مفاوضاتها مع لاعبيها التي قاربت عقودهم على الانتهاء يتقدمهم أحمد عسيري إلى حين الانتهاء من كافة الملفات المتعلقة من جهاز فني ولاعبين أجانب ومحليين، مشيرا إلى أن هناك عرضًا قدم للاعب ولم يبت فيه، في انتظار إنهاء الملفات المترتبة على التوالي.
واستبعد المصدر وجود رغبة اتحادية بالاستغناء عن أي لاعب شاب في خارطة الفريق الأساسية، مبينًا أن التوجه قائم على التمسك بلاعبينا وعدم التفريط بهم، منوهًا عن اقتراب المفاوضات الاتحادية من حسم ملف الجهاز الفني إلى جانب اللاعب الآسيوي الذي سيكون بديلاً للعراقي سيف سلمان.
ونوه المصدر إلى أن المفاوضات لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين محليين مستمرة ولم تتوقف، مشيرا إلى أن المفاوضات يقودها عضو شرف النادي منصور البلوي بالتنسيق مع إدارة ناديه للتوصل لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين يشكلون إضافة فنية لفريق في مستهل انطلاقة منافسات الموسم الرياضي.
بينما بدد المصدر مخاوف الجماهير الاتحادية من عدم مشاركة الفريق ببطولة الآسيوية للأندية في نسختها المقبلة لعدم تمكنها من استخراج الرخصة الآسيوية والتي يشترطها الاتحاد القاري لمشاركة الفريق في البطولة، مؤكدًا أن إدارة ناديه أنهت شوطا كبيرًا في إنهاء كافة المتطلبات المتعلقة وأنه سيتم استخراج الرخصة أسوة بالأندية التي سيتم استخراجها لهم وسيشارك في البطولة
من جهة أخرى، تبذل إدارة الاتحاد مساعيها لترتيب وصول محترف الفريق المهاجم الفنزويلي جيلمين ريفاس إلى مدينة جدة معقل النادي للخضوع للكشف الطبي تمهيدًا للتوقيع الرسمي مع اللاعب، والذي سيمتد وفق المصادر إلى موسم مع أفضلية التجديد مع اللاعب بامتيازات أعلى نسبيًا.
في المقابل، أبدت الجماهير الاتحادية تذمرها من لاعبي فريقها إثر مشاركتهم في الدورات الرمضانية والتي تقام في «الحواري» في الوقت الذي يتطلب من اللاعبين الراحة والاستعداد للانخراط في تدريبات الفريق مع انطلاقة الموسم الرياضي، مبدين استغرابهم من تجاهل مشاركة اللاعبين دون العمل على إيقافها بالأنظمة واللوائح.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.