«غوغل» تبدأ اختباراتها على سيارات القيادة الذاتية

مصممة للعمل دون عجلة قيادة أو دواسات

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

«غوغل» تبدأ اختباراتها على سيارات القيادة الذاتية

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة التي تجرى عليها تجارب في مونتين فيو مقر الشركة بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

أعلنت شركة غوغل أنها بدأت الاختبارات على أحدث نماذجها الأولية من سيارات القيادة الذاتية على طرق منطقة ماونتين فيو في كاليفورنيا مع وجود سائقين لتأمين التجربة.
وقال الشركة في مدونة إن هذا النموذج سينضم إلى سيارات لكزس التي تنتجها الشركة وتستخدم نفس البرمجيات الخاصة بالقيادة الذاتية.
وتعمل سيارات «غوغل» الرياضية ذاتية القيادة «لكزس آر إكس 450 إتش» منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن هذه النماذج الأولية مصممة كي تعمل دون عجلة قيادة وتوجيه أو دواسات، فإن السائقين المسؤولين عن السلامة ستكون لديهم عجلات إدارة وتوجيه قابلة للاستبدال ودواسة للسرعة وأخرى للمكابح خلال مرحلة الاختبارات في حال الرغبة في القيادة بأنفسهم. وأطلقت «غوغل» في وقت سابق من هذا الشهر موقعا إلكترونيا خصصته لسيارات القيادة الذاتية، وجاء ذلك بعد انتقادات متزايدة من جانب المستهلكين وجماعات حماية المستهلك بأن الشركة العملاقة في مجال محركات البحث الإلكتروني لم تقدم معلومات كافية عن مشروع سيارات القيادة الذاتية التي تصنعها شركة روش أنداستريز في ديترويت.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.