«روشن» شريك تقديمي لـ«ليف غولف»... وترقب عالمي لانطلاقتها اليوم

ياسر الرميان اطلع على التحضيرات النهائية... والجماهير على موعد مع «فعاليات متنوعة»

نجوم غولف السعودية يجرون تدريباتهم أمس قبل انطلاق المنافسات اليوم (تصوير: غازي مهدي)
نجوم غولف السعودية يجرون تدريباتهم أمس قبل انطلاق المنافسات اليوم (تصوير: غازي مهدي)
TT

«روشن» شريك تقديمي لـ«ليف غولف»... وترقب عالمي لانطلاقتها اليوم

نجوم غولف السعودية يجرون تدريباتهم أمس قبل انطلاق المنافسات اليوم (تصوير: غازي مهدي)
نجوم غولف السعودية يجرون تدريباتهم أمس قبل انطلاق المنافسات اليوم (تصوير: غازي مهدي)

تتجه أنظار عشاق رياضة الغولف في العالم، اليوم (الجمعة)، إلى ملعب نادي رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة لمتابعة بطولة «ليف غولف إنفايتيشونال» في الظهور الأول لها بمنطقة الشرق الأوسط، حيث سيشارك 48 لاعباً من نخبة اللاعبين حول العالم للمنافسة في الجولة ما قبل الأخيرة من الموسم الافتتاحي لسلسلة البطولات العالمية.
وشهدت المنافسات التحضيرية أمس حضور ياسر الرميان، رئيس غولف السعودية، حيث أظهرت الاستعدادات أجواء إيجابية بين المنظمين واللاعبين واطلع على جاهزية البطولة.
وتستضيف البطولة التي تقام على مدار ثلاثة أيام متتالية حامل لقب بطولة بريطانيا المفتوحة الحالي الأسترالي كاميرون سميث ومعه 12 لاعباً من حاملي ألقاب البطولات الكبرى، بالإضافة إلى الأسماء التي حققت ألقاب بطولات سابقة تم إقامتها في السعودية منهم الأميركي داستن جونسون ومواطنه هارولد فارنر والآيرلندي الشمالي غرايم ماكداويل.
ويبلغ إجمالي جوائز هذه البطولة العالمية 25 مليون دولار أميركي، وهي المحطة الدولية ما قبل الأخيرة في الموسم الافتتاحي المكوّن من 8 بطولات.


تغطية إعلامية موسعة لـ«ليف غولف» العالمية (تصوير: غازي مهدي)

وأقيمت المنافسات السابقة في كلٍ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تايلند التي احتضنت أولى بطولات «ليف غولف» في القارة الآسيوية.
وستقام البطولة الأولى من نوعها ضمن سلسلة بطولات «ليف غولف» بنظام يمزج بين الجانب الجماعي والفردي، حيث يتم تقسيم اللاعبين إلى 12 فريقاً، يضم كل منها أربعة لاعبين، كما ستصاحب المنافسات فعاليات موسيقية وترفيهية على أرض الملعب لإضافة الأجواء الحماسية التي غالباً ما تغيب عن هذه الرياضة.
وسيحظى زوّار البطولة المقدمة من «روشن» بتجربة مميزة تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للحدث العالمي.
وتُنظم سلسلة «ليف غولف» مسيرة حول ملعب ونادي رويال غرينز لمسافة 1.5 كيلومتر حتى منطقة الحفرة رقم (16) كجزء من مبادرة لنشر الوعي حول سرطان الثدي بالتعاون مع «جمعية زهرة». وتعكس المبادرة جانب المسؤولية المجتمعية لسلسلة «ليف غولف»، وتهدف لدعم جميع المجتمعات المحلية في المدن المستضيفة لبطولات السلسلة العالمية.
وستشارك النجمة اللبنانية إليسا في المسيرة؛ كونها مرّت بتجربة مع سرطان الثدي، كما ستقدم الفعالية مقدمة البرامج الرياضية نتالي مامو، حيث تتاح للجماهير فرصة لقاء النجمة إليسا في قرية الجماهير يومي (الجمعة والسبت)، والمشاركة في المسيرة.
كما ستقدم البطولة مجموعة من الأنشطة التي تناسب مختلف الأعمار في قرية الجماهير الواقعة بالقرب من مسار الحفرة الأولى في الملعب. وتتضمن عروضاً موسيقية من مواهب محلية، ومنطقة مخصصة للأطفال تحتوي على ألعاب وتحديات ترفيهية وتعليمية متنوع.
وسيتمكن عشاق ومحبو كرة القدم من لقاء نجوم دوليين سابقين، مثل الهولندي إدغار ديفيدز، والفرنسي إبراهيم با، بالإضافة إلى نجوم كرة القدم الاستعراضية الفرنسي شون غارنييه، والبرازيلي فالكاو.
وسيكون بإمكان المبتدئين والأطفال تطبيق أحدث برامج التدريب على رياضة الغولف؛ ما يساعد على منحهم أفضل فرصة لممارسة اللعبة وتطوير المهارات الخاصة بها. وتشمل قرية الجماهير منطقة للعب الضربات القصيرة، وشاشات كبيرة لمتابعة أحداث منافسات بطولة ليف غولف إنفايتيشونال.
وسيشهد الحدث العالمي الذي يُعد أولى بطولات سلسلة «ليف غولف» في الشرق الأوسط في روزنامة هذا العام، مشاركة نخبة محترفي رياضة الغولف، 4 منهم حصلوا على المركز الأول في التصنيف العالمي لرياضة الغولف، وهم: الأميركي داستن جونسون، والإنجليزي لي ويستوود، والألماني مارتنكايمر، والأميركي بروكس كيبكا. ومنهم 13 لاعباً أولمبياً و21 لاعباً ممن حصلوا على 10 انتصارات أو أكثر في البطولات الاحترافية التنافسية.
كما تضم القائمة أسماء مألوفة للجماهير السعودية مثل فارنر وماكداويل، حيث حقق كل منهما لقب بطولة السعودية الدولية. بالإضافة إلى الأميركي برايسون ديشامبو حامل لقب بطولة أميركا المفتوحة 2020، ومواطنيه باتريك ريد بطل الماسترز 2018، وفيل ميكلسون الحاصل على 6 ألقاب في بطولات كبرى والذي تم إدراج اسمه في قائمة مشاهير الغولف عالمياً في التاريخ.
إلى ذلك، أعلنت «ليف غولف» أمس عن اتفاقية شراكة مع «روشن»، المطور العقاري الرائد في المملكة قبل الظهور الأول لسلسلة البطولات العالمية. وسيحمل الحدث السابع للسلسلة اسم «ليف غولف جدة» الذي تقدمه «روشن».
من ناحيته، قال ديفيد غروفر، الرئيس التنفيذي للمجموعة في «روشن»: «تجلب سلسلة هذه البطولة ابتكارات إلى الغولف تعمل على مواكبة التطورات المستقبلية للرياضة. ونحن فخورون بأن نكون الشريك التقديمي لهذا الحدث المميز الذي يضم أفضل اللاعبين العالميين الذين يتنافسون في الشرق الأوسط أمام جمهور من مختلف دول العالم».
ويرتكز حضور «روشن» الرياضي في مختلف أنحاء المملكة على العديد من الشراكات مع سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في جدة والدوري السعودي للمحترفين وماراثون الرياض. وتؤكد هذه الشراكة الجديدة التزام الشركة المستمر بالمشاركة الفعالة في دعم الألعاب الرياضية.
من جهته، أكد غريغ نورمان، الرئيس التنفيذي والمفوض لشركة «ليف غولف»، فخره بأن «روشن» هي الشريك الذي سيقدم نهائي الموسم العادي لسلسلة البطولة في هذا العام المهم.
وتابع نورمان، «ليف غولف» متشوقة لجلب أفضل لاعبي العالم إلى الشرق الأوسط للتنافس في صيغتنا المبتكرة التي تجعل لعبة الغولف أداة لفعل الخير، وسيواصل دورينا خلق فرص جديدة للاعبين والمشجعين للاستمتاع بهذه الرياضة الرائعة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».